الربط هنا بين الزوج الذى يحتضر والقطة أراه دا دلالة تتضح بين السطور ..
كانت القطة تحتضر وهى مولعة جدا بها فتسقط من عينيها دمعة !!
يمكننى أن أتلصص هنا على البطلة التى يرق قلبها ولكن تجمد عيناها .
أتلصص على قلب لم يكره يوما ولكنه أبى أن يعيش مخدوعا .
ولكن دعنى أصدمك أيها القارىء أنها تحبه ولكنها تكرهه !!
صدقنى هذا هو حالها !!
عندما سقطت من عينيها دمعة ماذا حدث له ؟؟
إنفرجت أساريره !!
لماذا ؟؟
لأنها قالت له سامحتك !!
ولكنها لم تنطق !!
نعم ولكن جل ما كان يتمناه نظرة منها , ولأنها مازالت تجبه منحته ماهو أكثر من النظرة منحته دمعة حب وودلع ..
يا للمرأة !!
وحينما إلتفتت إليه .. إذن الأمر لم يعد مجرد نظرة فقط بل أضحى أكثرمن ذلك إلتفاته بالجسد كله له إتسعت مساحة الابتسامة ولهذا دلالة أخرى ..
حينما منحته الدمعة إبتسم وبدأت الروح تتخذ طريقها من الضيق الى الاتساع دليل الراحة , وحينما إلتفتت إليه إتسعت مساحة الابتسامة فانطلقت الروح إلى خالقها بعد أن هدأت وارتاحت !!
مشهد ماورائى رهيب رأيته فارتعدت له .
تحية هنا لكابة إستطاعت بلا كلمات أن تمنحنا مشهدا رومانسيا رائعا .
وختام المشهد والقصة هو الأروع ..