Monthly Archives: August 2010
رمضانُ قلبي متعبٌ
0رمضان قلبي متعبٌ
إذهب وشأنك لن أعيدَ مصابي
0
زوجة، وأم ، حدث شقاق بينها وبين زوجها، فشهرَّ بها شعرا لم يراعِ به مشاعر زوجة عاشت معه، وأنجبت أولاده وربتهم خير تربية، ويتهمها بالبكاء والترجي لتعود إليه، تخيلتها ترد عليه بهذا الشعر الارتجالي في حينه :أتظنُّ أني قـد أعيـدُ مصابـيذاك الـذي سطَّرتـه بعـذابـي |
لا لست في حمقٍ لأقرأ مامضـىحتى بحرفٍ في سطـورِ كتابـي |
اِذهب لشأنك، قد رجعتُ بدمعتيمن بيـتِ زوجٍ غـادرٍ مرتـابِ |
لم يرعَ حقَّ الله فـي زوجٍ لـهوهبتْ شبابَ العمر دونَ حسـابِ |
ربَّـتْ لـه الأولادَ تربيـة بهـاحفظت مكارم خيـرة الأنسـابِ |
والبنتْ شبَّت بالهدايـة والتقـىفي بيتِ ديـنٍ عالـيَ الأعتـابِ |
اِذهب وشأنك قد رجعـتُ قويَّـةماعاد دمعـي محرقًـا أهدابـي |
قاومت صمتي وانتصرتُ بحكمتيولربَّ حرفٍ فيه فصـلُ خطـابِ |
انظر لما قـد قلتـه مستأسـدابمخالب الضعفاء مثـل غـرابِ |
متكلمًا بلسـان أنثـى ترتجـيمنك الإيابَ بدمعهـا المسكـابِ |
ياللغرابة كيـف تسمـعُ قولهـاوتعيدُ ماقالتْ علـى الأصحـاب |
أوليس أولى أن تصونَ كرامـةًلأمِّ طفلكَ دون كشـفِ حجـابِ |
ماشأن قـراء القصيـد بثوبهـاوبعطرها المسفوحِ فـوقَ يبـابِ |
صانتك حبًا وارتضـت بعذابهـافخلعت عنهـا حشمـةَ بعتـابِ |
|
خربشات
*********مؤمنة\زاهية بنت البحر
القدس تصرخ والمليار منهار
4
القدسُ تصـرخُ والمليـارُ منهـارُبيـن الرمـامِ شنارٌ فوقه عارُ |
ماعادَ يَسمعُ مَنْ بالقيدِ فـي وجـعٍمن بعدَ ما صُفِّيَتْ بالقتـلِ أحـرارُ |
اصرخْ بصوتكَ لاتصمتْ بملجمـةٍصوتُ الأبـاةِ لـه شـأؤٌ وإيثـارُ |
إن ضاعتِ القدسُ ضعنا في تهواننالن يجبرَالصَّدعَ بعدَ الكسرِ حجَّـارُ |
ياأمَّة قـد غزاهـا الـدودُ غافلـةًزحفًا على الأرضِ، غزوُ الدودِ إنذارُ |
لاتستكيني لغـزوٍ ليـس منتصـرًامادامَ في أرضنـا شهـمٌ ومغـوارُ |
الفأرُ مستنمرٌ لكـن علـى غـررٍوالقـطُ مستبسـلٌ بالقفـز جبـارُ |
حجارةٌ من لظى بالخوفِ ترجمهـمُسالتْ بها العينُ قهرًا دمعُهُ النـارُ |
لذا تراهمُ بدون الوعي قد فجَـروافي كلٍّ صوبٍ لهم بالغـدرِ أخبـارُ |
|
مؤمنة\زاهية بنت البحر
اكتب أيها البطل الياسيني المبجل فقصيدك نارٌ في قلوب الغزاة لاترتدع عن قذفهم بها.
تخافُ عليها لحدِّ الجنون؟
3
تغارُ عليها لحـدِّ الجنـونوأنتَ المحبُّ لها، من تكون؟ |
أزوجًا سعدتَ بظلِّ حماهـاحليمًا ، كريمًا،صدوقًا، أمين؟ |
أصنتَ هواها، ونلتَ رضاهاوكنتَ الرحيمَ بها والحنون؟ |
أزوجًا هداها ضيـاءَ فـؤادٍوكنتَ الرفيقَ بدربِ اليقين؟ |
أكنتَ الأنيسَ لها باغتـرابٍتجففُ دمعَ الأسى في العيونْ؟ |
فإن كنت زوجًا لأنثى أحبتْمليكًا بخير الصفاتِ مكيـنْ |
فأنتَ حـريٌ بحـبٍّ كبيـرٍينافي الظنونَ بوهمِ الجنـونْ |
|
خربشات
….مؤمنة\ زاهية بنت البحر
ألا ياليلُ لاترحلْ فإنِّي
2
ألا ياليـلُ لاترحـلْ فإنـيأحبُّ العيشَ مع نفسي وفني |
أناجي بالهوى من فيه أفنىلأحظى بالمنى من بعدِ بَينِ |
نسيتُ القلبَ والدنيا لديـهِفذقتُ عذوبةً من خيـرِ دنِّ |
يقالُ بأنني قد صرتُ رمـزًالصدقِ الحبِّ في إنسٍ وجِنِّ |
أنا الملتاعُ وجدًا في حبيبٍيعزُّ مثيلهُ فـي أيِّ كَـونِ |
خربشات
…..مؤمنة\زاهية بنت البحر
قد يكون الحبُّ حلوا إنَّما
1قد يكون الحبُّ حلوًا إن يكن فيه جنونٌ
إنما بالوعي أجملْ
قد يكون لقيس قلبٌ عاشقٌ ليلى
ولكن حبَّ ليلى كان أكملْ
قد يكون الظلمُ قهرًا خانقًا حبًا بريئًا
عنه أجيالٌ ستسألْ
بيد أن الجرحَ في جلناره سيطوف في الآفاق ِ
يسقي الظالمينَ الكأسَ حنظلْ
فاسترحْ من بيعِ روحكَ دون ربحٍ
فالدنى بالربحِ أفضلْ
لاتقلْ قالتْ وقالتْ أنتَ حِرٌ آخرًا فيها وأولْ
شعر
مؤمنة\ زاهية بنت البحر
الشعر دمعي
1الشعرُ دمعي إذا شدَّ الحنينُ به
لسالفِ العهدِ أشواقًا لسماري
في ليلة النصفِ من شعبان موعدنا
على الدعاءِ لنصرِ الدينِ بالباري
الشعر نبضي وأزهاري ومروحتي
والشعرُ قلبي به أحببتُ أقداري
مابين شطرٍ وشطرٍ أبتني أملا
لأمة المصطفى نصرًا بجبارِ
مؤمنة عبد الرحمن
أو
زاهية بنت البحر
سرقتني من نفسي….
0

صورة سرقتني من نفسي إلى أرواد
سلام الله عليك جزيرتي

دمعٌ، ودماءٌ
0
من دمعةِ الأطفال ، من دفقِ الدما
في (الأفْقِ) نصرٌ قادمٌ يتورَّدُ
أعداؤنا في بطشِهم لايخجلون
يمضون في تدميرِهم أرض السلا
مِ بمن عليها دون منعٍ أو ملامْ
هم لايرونَ حقيقةَ الآتي وإنْ
كانوا على علمٍ بما كهَّانُهم يومًا لهم سَردوا
سيجيءُ يومٌ حالكٌ بوجوهِهم
ولنا بهِ الإشراقُ متَّقِدُ
فيظلنا بحنانهِ ، يسري بنا
دونَ القساة ودون خوانِ الأمانةِ للعلا
والقلبُ فينا يُسعدُ
مادام َمن رحمِ البطولةِ كلَّ يوم ٍ
بالصمودِ وبالعزيمةِ والمرو
ءةِ ألفُ طفلٍ يولدُ
ومن الأزاهيرِ التي فوقَ الغصو
ن بجانبِ الأقصى ألوفٌ تعقدُ
وسيُدحرُ الظُّلَّامُ رغمَ أنوفِهم
وإلى الجحيم بنقمةِ الباري الذي بعذابِهم يتوعَّدُ
لكن ْوتبقى غصةٌ في الصَّدرِ تحرقُ مهجتي
وتلوبُ في عيني بحزنٍ دمعتي
هل ياترى صفُّ العروبةِ في المعامعِ يَصمدُ
كلُّ الجراِحِ من الخصامِ على مدى الْ
أيامِ بين عقولنا، وعقولنا للبغضِ يُفضي
والعدو بما نعاني يسعدُ
شعر
زاهية بنت البحر