الشحرورة وصيتها رقص وكفنها فستان عروسة وقبرها قصر

رحلة الإنسان على وجه الأرض تنتهى عند خروج الروح من الجسد، ولكن مع الشحرورة “صباح” الأمر يختلف تماماً فهي ظلت متمسكة بالحياة حتى بعد وفاتها.
فبعد أن كان من المقرر دفنها يوم الأربعاء الماضي أدت أجواء الطقس التي مرت بها بيروت إلى تأجيل الدفن إلى اليوم.
“الشحرورة تركت وصيتها قبل وفاتها ونشرتها ابنة شقيقتها “كلودا” عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، وقالت كلودا: ” “الصبوحة بتوعدكن وبتقلكن ما تبكوا وما تزعلوا علي، وهيدي وصيتي إليكن، قالتلي قوليلن يحطوا دبكة ويرقصوا، بدي إياه يوم فرح مش يوم حزن، بدي ياهن دائما فرحانين بوجودي وبرحيلي مثل ما كنت دايما فرحن، وهنا ظن البعض أن رحلتا قد انتهت ولكنها دائما تفاجئ جمهوراها”.
وتعجب الكثير من وصيتها، ولكنها فاجت جمهورها مرة أخرى، بكفنها الذى أوصت عليه قبل وفاتها [أن يشبه فستان العروس وقام بتصميمه مصمم الأزياء “بسام نعمة” وقامت إحدى صديقات صباح بنشر صورة عبر حسابها الخاص على موقع التواصل “فيس بوك”.
والكفن عبارة عن فستان أبيض مزين بقماش الدانتيل، وعدد من “الفينوكات” بيضاء اللون، و”كرانيش” صغيرة، وذلك بحسب كارول الخوري الصديقة المقربة من الفنانة اللبنانية الراحلة، والتي نشرت صورة الكفن عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي قائلة: “الفستان الأخير اللي سترتديه الصبوحة في نعشها من تنفيذ المصمم بسام نعمة”.
واللقطة الأخيرة في حياة “الشحرورة” قبرها والهيئة التي عليها فهو اشبه بالقصر يحتوى على كل شيء من الورد، والزهور، والتلفزيون، والتحف الفخارية، وكأن رحلة البعث والخلود لم تنتهِ.
بالفيديو.. رقص وغناء فى تشييع جنازة صباح
شيع الآلاف، ظهر اليوم، جثمان الفنانة صباح من كنسية مار جرجس المارونية ببيروت.
وبناء على وصيتها عزفت الفرقة الموسيقية موسيقى الدبكة اللبنانية، ورقصت الفرقة على أنغام الدبكة فى ساحة كنيسة مارجرجس.
ولم تتمالك الفنانة لبلبة التى سافرت صباح اليوم إلى لبنان لحضور تشيع الجثمان نفسها وبكت خلال تشييع الجثمان.