Monthly Archives: November 2011
مالي على الصبر سلطان
5أشكو إليك إلهي الداءَ في جسدي
مالي على الصَّبرِ سلطانٌ أقومُ به
فرَّتْ أماني الشِّفا واليأسُ قيَّدَها
مالاح لي من بعيدٍ بارقٌ لشفا
أنى اتجهتُ وجدتُ الطبَّ في سَقمٍ
قد هاجني الخوف إذ دامت هواجسُه
شقَّ الظلامُ لقلبي ألفَ نافذة
ياربُّ ياربُّ كيفَ الداءُ يقهرُني
دمعي أجودُ بهِ- من حرقةٍ وأسى-
لا يُطفيءُ النارَ إنْ شبَّت حرائقُها
إني أحبُّكَ حبًا لايقربُني
أدري إلهي بأني لستُ قانطةً
فامنن عليَّ بها جبرًا لمنكسرٍ
أكثرْ من اللذاتِ
3أكثرْ من اللذاتِ.. نلْ منها ارتوا
متكبرًا ماشئتَ في شتى الأمورْ
واصعدْ إلى فوقَ السحابِ تعجرفا
واكتبْ كلاما كلُّهُ زورٌ بزورْ
واعملْ كما يحلو لمثلِكَ في الدُّنى
لكنْ.. تذكَّرْ حُفرةً بينَ القبورْ
فيها السؤالُ وفيها ما يودي إلى
الجناتِ أو للنارِ في يومِ النشورْ
شعر
زاهية بنت البحر
https://youtu.be/SwuqkE4Xr1E?t=54
حفل تأبين شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
1تنظم إدارة مؤسسة نور الأدب حفل تأبين فقيد نور الأدب ومديره العام وفقيد فلسطين والمشهد الثقافي العربي الشاعر الكبير الأديب والقاص والناقد والصحفي
الذي وافته المنية في 16 تشرين الأول / أوكتوبر 2011
موعد حفل التأبين سيكون في 14 و15 و16 تشرين الثاني، نوفمبر 2011
المكان في رئيسية المجلة على هذا الرابط:
والمنتديات على هذا الرابط:
أو من خلال المشاركة على الرابط الذي سيعد في المجلة لغير الأعضاء أو عبر زر راسلنا، أو بمراسلتنا على بريد الموقع:
بين العين وسجامِها”من العمر لحظة”
4في زمنِ تخدّر الإحساس، وتبلد المشاعر بين الناس، ونفش الريش بلاطعمٍ سوى الغرور.. جميل أن تجد من يحس بك لأنك أنت.. بنبض قلبك الموجوع، ودمع عينك المحترق بالغربة عن الذات..عن الناس..عن كلِّ شيء إلا الألم.. قد تطفىء الدمعة شبَّة آه حارقة، وقد تفورفتغرق صاحبها بالسقم فالعمى، وقد وقد وقد بيد أني دائماً أركب موج الدمع لأظفر بانتصارٍ على ضعف اللحظة، فأعود أقوى مما بدأت فيه الدمع، ويظلُّ الوقت هو الحكم بين العين وسجامِها..
بقلم
زاهية بنت البحر
قراءة في قصيدة \ سلاما ياضيا عمري لزاهية\ بقلم الراحل الأستاذ الشاعر أحمد الشربيني رحمه الله
2السابحة الماهرة فى بحور الشعر
القديرة الشاعرة
زاهية بنت البحر
واحدة من الأقلام التى نقف أمامها احتراما
حيث تتعامل مع الشعر بشاعريتها الفطرية
وكأنه قطعة صلصال لينة طيعة
تمنحها روحها فتتشكل كيانا ينبض بالحياة,
فهاهى تفتح كتاب الذكريات وتلقى الضوء
على صفحات طفولتها
فتجلت معانيها نابضة على السطور
كمناجاة للنفس, على هيئة رسائل مختصرة
تختزل الكثير من المعانى
فكل عبارة لها دورها فى النص
سلامـا يارضـا أمـي *** بروعـةِ طلعةِ الفجـر
بنظرةِ والـدي فاضـتْ *** بدمـعٍ طاهـرِ القَطرِ
ولم تنسى فى سلامها أدق التفاصيل
وأسألُكم عـن الأطفـالِ.. ضوءِ الشمسِ والبدرِ
عن الكتـَّابِ والأستـاذِ … عن شطِّي وعـن بحري
كما رمزت للتراث كأجمل مايكون الترميز
سلامًا جدتـي، جـدي …وكـلّ تراثِنا الثَّرِّ
ولعل أروع المعانى التى تشع بالحميمية.. تقطن هذا البيت
وأغنيتـي، ومدرستـي = وما أتلـو مـن الذِّكرِ
نص محكم متماسك لم تبذل فيه الشاعرة جهدا
فى البحث عن المعانى , وانما العناء
فى كيفية توظيفها كما ينبغى
عن اللغة والأسلوب,فيتحدثان عن نفسيهما
أما عن الوزن والقافية لدى بنت البحر
فتلك منطقة لايجوز الاقتراب منها
فقط سهوها عن تشديد الياء فى
عـن الفقـراءِ والغيـا = بِ والأشواقِ في الصدرِ
سعداء بك بنت البحر الزاهية
لكونك بيننا
أ\ احمد الشربينى