Monthly Archives: February 2015
خاطرة اقتبستها من العمر لحظة
0
همٌّ يعتصر قلوب البعض منا بقسوة، يفرغه من دماء الحياة
الفاسدة، ليملأه بدماء ينبض بها القلب بوعي، واقتدار في
حياة تحتاج لفتح العين، والأذن بانتباه شديدٍ لكل شيء يمر بنا ..
نتعلم.. نفهم.. ندرك سرَّ وجودنا، ومغزى الحياة
والموت.. من يفهم الحقيقة يعمل لخاتمة العمر بخير،
ومن يعمل الخير يطمع برحمة ربه، فيكون قبره بإذنه
عزَّ وجل روضة من رياض الجنة.. يقولون بأن المؤمن
لايخاف القبر لأنه يرجو رحمة ربه، فهل نحن كذلك؟
سؤال يجب علينا أن نفكر بالإجابة عليه قبل
أن تخمد أنفاسنا ..
بقلم
زاهية بنت البحر
س و ج
0جوابا على سؤال وردني من إحدى الصديقات الغاليات بشان هذا النوع من الرسم الذي لا يفهم محتواه أقول: لكل رسام طريقة أو مدرسة فنية خاصة، برأيي الشخصي المتواضع وكما قلت سابقا أنا لم أدرس الرسم، ولا لي إلمام بمدارسه، ولكنني أفهم ماأراه من رسومات حسب ما يصل إلى عقلي وقلبي منها، ولكن أي لوحة نراها هي بحاجة للتأمل لأن فيها كليات وجزئيات، وأضيف من عندي أحاسيس داخليه للرائي، وكل مشاهد للوحة يراها حسب ماوصلت إليه وفسرها بأحاسيسه.
التأمل بهدوء لأي لوحة يكشف لنا جمالها وما فيها من حكايا يود الرسام قولها بريشته.
إحدى لوحاتي

أوهام سارقة
0رغم مصاحبة الألم للإنسان منذ مولده كالصحة والسعادة والحزن و. و. و. ، فإنه كلما اشتد عليه هذا الرفيق المؤلم يظن بأن نهايته قد اقتربت، فيخاف ويلجأ للمداواة والاستغفار و. و. و، وعندما يسكن ألمه يعود لحياته العادية، وعندما يعاوده الألم مصطحبا معه الخوف والأدوية، ينسى حاله بالأمس السعيد، ويعيش لحظته بمرارة وقلق، وحزن، وهكذا إلى أن يصبح على حافة قبره كما يقول المثل الشعبي، فيقرُّ بأنه عاش حياته قلقا ولو كان الألم يميت ( طبعا الألم من غير الذي يسببه مرض عضال أبعده الله عنا وعنكم جميعا) لما ظل حيا يرزق حتى اليوم، وبأنه أضاع ربما أجمل أيام عمره بالخوف والقلق.
بقلم
من أقوالي
0– المجتمع الذي يهتم بالقشور على حساب الجوهر، والسخافة على حساب الثقافة، إنما هو مجتمع متخلف يستحق الرثاء.
– الغرور يُسقط صاحبه وينهيه؛ بينما ترفع الثقة صاحبها وتحميه.
– المحب هو الذي يحب الآخرين ويظهر لهم ذلك قولا وفعلا، والمبغض هو من يكرههم ويظهر لهم ذلك قولا وفعلا، أما المنافق فهو الذي يلعب على الحبلين.
– هروب الإنسان مما ينفعه دليل جهله وتخبطه فيما يضره.
– عندما تنظر\ي لوجهك في المرآة؛ سبِّح بسم ربك وقل: ربي أكرمني بتحريم وجهي على النار، ولا تجعله فتنة للناظرين.
– كلمة الحق لا تتشوه بضعف الصياغة، ولكن كلمة الباطل لا يحسنها البيان والمعاني والبديع.
بقلم
زاهية بنت البحر
امرأة متمردة
3لن أرد عليك، ولن أتوقف عن المسير إلى الأمام، فالطريق مازالت طويلة، والعمر الباقي ربنا وحده يعلم متى يتوقف النبض في قلبه..
– اهتمي ببيتك وأولادك هم بحاجة لك أكثر من هذه الأوراق التي سيأكلها الفناءُ يومًا.
– دائمًا تحاول قصَّ أجنحتي كي لا أحلق في عالم لاتحبه.. لن ألوم قدري الذي جعلني أسيرة حبك سنين طويلة؛ ربيت لك فيها أولادنا وبناتنا خير تربية، وقمت على تعليمهم وأنت مشغول في مكتبك، وفي المحاكم مع المجرمين والمتخاصمين..
– بت أخشى على أولادي من كل شيء يا هناء، لم يعد هناك من تأتمنينه على فلذة كبدك، خداع الناس بعضهم بعضًا يرسخ خوفي على أولادنا بعدما نفارق الحياة..
– ليت خوفك اقتصر على مستقبل الأولاد بل تعداه إلى سوء الظن بكل من حولك.. فقدت الثقة بالناس والأهل ، وحتى بي ..
– ضبطها زوجها ياهناء بالجرم المشهود، وهي تخونه مع أعزِّ أصدقائه رغم شهادة المحيطين بها بأنها من أنقى النساء..
– مسكين أنت وقاصر، لاتستطيع الفصل بين حياتك العملية، وحياتك الأسرية.. عقلك الباطن يسقط الأحداث التي يختزنها من القضايا التي ترافع فيها هناك على حياتنا الخاصة، فيدمرها ركنًا ركنا..ملَّ الأولاد من تشددك في كل شيء، تريد ولاتريد، ولا لأحد منا حرية الإرادة في أبسط الأمور..الأولاد يتدارون بالصبر لأنهم يحبونك، وهم في ربيع العمر، وما زالت الحياة أمامهم واسعة الصدر رحبة الأفق؛ أما أنا فلن أصبر أكثر على تعسفك الفكري، ورفضك أن أسجل اسمي في سجلات التاريخ مع أسماء من وهبوا للحياة فكرهم، ونبض قلوبهم .
– أنت امرأة متمردة تغضبين الله بغضبي عليك.
– المتمردة ياسيدي هي التي تهمل بيتها وأولادها، ولم أفعل ذلك.
المتمردة من تخرج على طاعة زوجها بأمور تافهة، فتسيء إليه، وإلى نفسها ولم أفعل ذلك.
المتمردة من تصرخ بوجه الكون كله مطالبة بما تريد حقًا كان، أو باطلا، وما طالبت إلا بالحق.
المتمردة من لاتحسب للمجتمع حسابًا حتى في أبسط الأمور، وطوال عمري أتقي الله، وأراعي مجتمعي.
– أنت تهدرين وقتك بالكتابة.
– كتابتي للبناء؛ بها أنشر أفكار الصلاح بين الشباب في زمن تعفنت فيه الأخلاق، وكسدت بضائع الفضيلة؛ بها أعلم المرأة كيف تكون أمًا صالحة، وأختًا ودودة، وزوجة وفية
.
– أريد هذه المرأة، من حقي أن تكون لي دون غيري من الناس.
عندما كنت بحاجة إليك كنت مهملًا لي حدَّ القسوة، فلم أعد اليوم بحاجة إليك بعد أن وجدت نفسي فيما أكتب.
وعندما عاد إلى المنزلِ ذات يوم بعد غيابِ عدَّة أيام، ومعه سيدة قدَّمها إليها بعفوية مطلقة معرِّفًا بها:
– هناء: هذه زوجتي وداد، لاتفوتها كلمة مما تكتبين.
بقلم
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم *وكفى به نسبًا لعزالمؤمن
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=23965