تعودت سميحة مراقبة الصغير علاء حسَّان من خلال شرفتها الغربية, وهو يجلس بالقرب من نافذة مطبخ جارتهم أم فادي الترزي المطلة على حديقة الحارة حاملاً بيده بعض الخبز, وعندما تبدأ رائحة الطعام تخرج من النافذة, وتملأ المكان بما يسيل له لعاب الجائعين, يبدأ علاء بتناول قطع الخبز بشهية ملفتة, وبعد التهامه لخبزه اليومي يقف ماداً قامته في الهواء, وهو يضع يده فوق معدته يربت عليها بلطف, يتدشأ بهدوء, وهو في طريق العودة إلى بيتهم المتواضع بجانب الحديقة حيث ينتظره أهله لتناول ما تيسر لهم من زادٍ, فيعتذر عن تلبية الدعوة بحجة تناوله الخبز قبل قليل, وبأنه يحس شبعاً . وعندما سمعت سميحة من إحدى الجارات مايشاع عن علاء في الحارة بأنه لايأكل غير الخبز, ابتسمت قائلة: ربما كان يتناول بهذا الخبز ألذَّ وأطيب المأكولات ذات الرائحة الزكية..
|
Monthly Archives: July 2010
آكلُ الخبز
0شعر عنبري
0
|
أشعارُ السُّكَّـرِ تأخذُنـالعوالمَ ساحرةِ المنظـرْ |
فيها أقمـارٌ وشمـوسٌوسماءٌ ونجـومٌ تسهـرْ |
تتألـقُ فيهـا أنـسـامٌبحروفٍ صيغتْ من عنبرْ |
تتهـادى لحنًـا يفتنُنـاينسابُ بصوتٍ من عبْقَرْ |
ببحرِ الحبِّ كم خُضتِ المعاركْ
وكم كابدتِ في تلك المهالكْ
وكم جاهدتِ في كرٍّ وفرٍّ
بها الأسماعُ تقرعُها السنابكْ
قضيةُ عصرِنا باتت بعشقٍ
لأنثى عُلِّقتْ قلبًا بفاتِكْ
تناجيهِ بحرفٍ من ورودٍ
بها الأعطارُ من أرقى الفباركْ
ترشرشُها على الأهدابِ جذلى
وفوقَ شفاهِها الترياقُ ضاحكْ
وتغرق بالعناقِ وترتجيهِ
بغنجِ صبيةٍ في حضنِ مالْكْ
بإتمام الوصالِ على هواها
ويرجوها بضمهِ أن تباركْ
فلا خفر ولا حذرٌ لديها
ولا خوفٌ من المولى يشاركْ
تدغدغُ بالهوى للناسِ نبضا
فيصبح دربُها للقلبِ سالكْ
تجنِّنُهم بأحضانٍ وضمٍّ
وتغدقُ ريقَها فوقَ المشابكْ
فتشبك بالشذا من عَبَّ صبًا
وشبكُ الغرِّ أمرٌ ليس شائِكْ
شعر
زاهية بنت البحر
تستغربين صراخ حرفي
4تستغربينَ صراخَ حرفي في مقاومةِ العداءْ
تستغربينَ النَّزفَ من قلبٍ تقطَّعَ بالنِّداءْ
تستهجنينَ هروبَ فكري من مصالحةِ الشَّقاءْ
تتساءلين لتعرفي سرَّاً تشبَّثَ همُّهُ بالعمرِ داءً
غيَّبتْ أوجاعُهُ عني الهناءْ
شقَّتْ بأنَّةِ حزنِها شريانَ سعدي عندما فارتْ براكينُ البلاءْ؟
والعينُ ضاقت بالدموعِ وهدَّها أرقُ الرَّجاءْ
فتكحَّلتْ بسوادِ ليلٍ لا يبارحُني بومضةِِ فرحةٍ
جاءتْ إليَّ ببعضِ شيءٍ من هناءْ
أدمنتُ حزني ياضياءَ الشمسِ أن عزَّ الضياءْ
أدمنتُه ليس احتياجاً للحنانِ أو الأمانْ
أو منْ مريرِ العيشِ دونَ الأهلِ في شظفِ الزمانْ
أدمنته جرحاً توغََّلَ في العذاب مؤرِّقاً نبضَ الجنانْ
قلبي الضعيفُ يلوذُ بالقلقِ العطوفِ مواسياً دمعَ البَنانْ
تبكي الأناملُ لاتملُّ كتابةَ الحزنِ الدَّفينِ معشَّقاً بالأرجوانْ
نسجُ المواجع من خيوطِ المعتدين يحيكُها عملاؤُهم
للأهلِ أفكاراً موشَّاةً بسمِّ الأفعوانْ
فإذا استزدنا من حضارتِهم قشوراً ضاع منَّا الأزهرانْ
يامنْ كشفتِ السِّرَ عن صمتٍ لصمتي
ليتَ حرفَك صنوُ حرفي كي نشدَّ بهِ العنانْ
يابنت ديني ذابَ دمعي بالحياءِ وأرَّقت عينيَّ أشرعةُ الرِّياء
أوتحسبينَ تحررَ الأنثى كما يبغي الصِّغارُ يجيءُ يوماً بالدواءْ؟
لاوالذي سمَكَ السماءْ
شعر
بزاهية بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمدُ منكم ***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن
رباعية قلْ للصبور
0
قل للصَّبورِ على مصائبِ دهرهإهنأ ببشرى من لدنْ مولاكا |
ما نالَ عبدٌ أجرَهُ دونَ الحسابِ ودونَهُ بالصَّبرِ قدْ وفَّاكا |
غسلتْ دموعُكَ بالرِّضا أثقالَ حملٍ في الدَّنى بهمومه أضناكا |
فرفعتَ كفاً للإله بشكرهِطمعاً وخوفاً كي يديمَ رضاكا |
شعر
زاهية بنت البحر
حلوي الطاووس ياخال(زجل مصري)
1الشكر لأختي نسيبة بنت كعب
التي ذكرتني بهذا الرد على قصيدة أخي الكريم د0جمال
في قصيدته الطاووس فأحببت أن أنشرها بمشاركة منفردة
|
|
|||||||||||
|
|
|
شعر
زاهية بنت البحر
همسات من (العمر لحظة)
1
كثيرة هي الزهور،ومتنوعة هي العطور ، ولكن أجملها على أي حال تلك التي تجعلك تشعر بالسعادة الحقيقية ، وأنت تنعم النظر في بديع صنعها، فتقول سبحان الله الخالق العظيم.
أيها الصباحُ المشرقُ بكل خيرٍ تنثرُه ُعلى القلوبِ أفراحاً في مدائن الظلمة , فتنير به دروباً تسموبها الروحُ لبهجةِ الإيمان عندما تؤمن أن هناك قلوباً مازالَ الخيرُ يعمرُها ..صباح الخير
أيتها النسمة الواجفة ..ياطفلة الفجر الصبوح ..تعالي إلى شرفتي التي اشتاقتك .. انقري على زجاجها الصامد بوجه الحزن ..تنفسي بالشوق عبير الوفاء ..تبسمي لوعدٍ زرعتُه في مقلتيك ،فاخضر منه الأمل .. يارقة الجداول ،ويا حمرة الورد فوق خدود العذارى ، ويارحيق الإيمان على شفاه القلوب ،عادت الشمس ترفع رأسها بالشروق..
من أ ستاذنا عبد المنعم محمدخير إسبير وإليه
4الى ابنتي في الله زاهية
(لله درّكِ ياأستاذتــــــــــــــــي)، دررٌ
في جيد شعركِ يزهو الكلّ … يفتخرُ
*
كلُّ البحــور هيامٌ ،فيك زاهيــــــــــــةٌ
يحني لشعركِ عفُّ القلبِ ،والفكَـــــرُ
*
لله درّكِ في شعـــــــــــــرٍ وفي أدبٍ
حسنُ التأدّبِ روضٌ فيك يزدهِرُ
*
عبد المنعم
zahya12, على يوليو 28, 2010 في 2:47 م Said: Edit Comment
أستاذنا المبجل، شيخنا الجليل عبد المنعم،
قرأت ردك حيثُ الشمسُ والقمرُ
في موكبِ النورِ تُتلى الآيُ والسورُ
*
فاحترتُ كيف إليك الفضل أرجعُهُ
والحرفُ يعجزُ والكلْماتُ والفِكَرُ
*
فانسالَ دمعي بجوفِ الليلِ مبتهلا
يدعو لك الله بالإحسانِ ياعَطِرُ
*
وأن تدومَ لنا بالخيرِ ترشقنا
رشقَ المضيِءِ لمن دنياهمُ عبروا
ابنتك\تلميذتك\
أختك
زاهية بنت البحر
فليكن يأسًا( أبحثُ عنك)
0فليكن يأسا إذا، أستجمع فيه أنفاس صبري المعتل بالهجر، علَّني
أستطيع يوما متابعة انتظارك ولو ظلَّ الأمل في لقياك موضع شك
بعد غيابك عنا اثنين وثلاثين عاما، ترى ألا يزورك الشوق لبيتنا
في لحظة عابرة، أم تراك قد فقدت صلاحية الحنين باقترافك القسوة؟!!
له الأمر، قادر أن يردَّك إلينا سالما غانما..
أختك
زاهية بنت البحر
شوق يمتص دم الشريان
0قالتْ لي: الشوقُ إلى أمي يمتصُّ شرياني..
يعجنُ حلمَ لقائي بها بدمعِ الخوف والندمِ.
أخبرتني بأنها تصعدُ كلَّ يومٍ إلى سطحَ البيتِ، وترمي
نظراتِها باتجاهِ دارِ أهلِهاالبعيدةِ عن عينيها.. القريبةِ
من قلبها، فتلقي السلامَ على وهمِ حياةٍ كانتْ تعيشُها هناك
حيثُ المولدُ، والطفولةُ، والصِّبا.. أجل، هي تظنُّ بأنها واهمةٌ
لابتعادِ الدفءِ عن ملمسِ يدِها، تقول: أحسُّ بأنني
بلاجذورٍ.. غريبة بلا حمايةٍ.. ضعيفةٌ بلا سندٍ..
كسيرةٌ بلاعزوةٍ ولا جاهٍ.
جريمتُها ربما لا تؤخذُ بها غيرُها من فتياتِ بعضِ
العائلاتِ، أمَّا منْ كانت الكرامةُ تاجَ أسرتِهم، والخلقُ
أساسَها، والأدبُ عفافـَها، فإنَّ الرِّيحَ العاتية المحملةَ
بما يسقطُ عقالَ الرِّجالِ تجعلُ الأمرَ مختلفاً جداً..
بقلم
زاهية بنت البحر
رسالة إليها
1\\
\\
وماذا بقي لك في الحياة وأنتِ على حافة القبر أو يكاد؟
عجيب أمرك ياامرأة لاتخشى الله رغم جلال المظهر الخارحي! حشمة وأدب، صيام وصلاة، فم يذكر الله. رائعة المظهر تبدين لمن يراك، ولكن عند معاملة الناس وأقربهم إليك، تظهرين كما أنت حقيقة دون رتوش تجميلية تقربك من أهل الله الصادقين. بالله عليك ألا تخجلين من الله وأنت تنافقين؟ وأنت تقومين بعمل مشين حذرنا جلال الله منه،
الفتنة أشدمن القتل،
تكذبين وتصدقين الكذب الذي تقولين، وتحاربين من لايصدقه معك! تلفقين قصصا وحكايا بفتنة ترمين بها الأبرياء، يقال بأنك شريرة لاتستطيعين رؤية السعادة باسمة في وجوه الآخرين، تقتلك الغيرة والحسد ممن حولك من إخوة وأخوات، أقرباء وأصدقاء، تتمنين زوال النعمة عنهم، تكيدين لهم كيدا، وأنت أضعف من ذبابة لو تعلمين! عودي إلى رشدك، دعي الآخرين ينعمون بما حباهم الله به من عطاء، انشغلي بما ينجيك من عذاب يوم عظيم، ليتك تقرئين رسالتي لك،
وإني لك والله لمن الناصحين.
بقلم
زاهية بنت البحر
أجتازُ قهرًا
0
نرى الأيامَ تفعلُ ماتشاءُورغمَ البعدِ يجمعُنا الإخاءُ |
إخاءُ الودِّ في المولى كفيلٌبجمعِ القوم إنْ عزَّ اللقاءُ |
أعاني من عقولِ البعضِ همًايقطِّعُ مهجتي فيه الغباءُ |
وأصبرُ بالهدى أجتازُ قهراًفيبسم بالمنى فيَّ الهناءُ |
وترحل دمعتي بعدَ انتهاكٍلحرمةِ محجرٍ فيه الإباءُ |
إلهي لاتكلنيَ بعضَ وقتٍلنفسٍ قد يؤرِّقها الشَّقاءُ |
وكن لي ياإلهي حصنَ خيرٍلرأبِ الجرحِ إنْ شدَّ البلاءُ |
وعلِّمني الحياة َ بوعي عقلٍوساعدني فحبُّكَ لي شفاءُ |
|
شعر
زاهية بنت البحر
04-15-2006, 03:59 PM |