Mryam M.Y

Just another WordPress.com weblog

Monthly Archives: October 2014

سماء، غيوم وصور\Clouds, sky and Photo

2

رسمي في بيت بلقيس

بريشة زاهية بنت البحر\ By Sea Bright girl mryam yamak تنشر لأول مرة\ Published for the first time قبل ثمان سنوات كنت في مدينة نامبور في أستراليا. جلست في حديقة بيت ابنتي صباحا وأنا أنظر إلى الغيوم في السماء. كان مشهدا رائعا أمامي ، يشبه بحيرة كبيرة ، تحيط بها أشياء كثيرة جميلة جدا. التقطت الصورة، وفي المساء رسمت ما رأيته صباحا في سماء أستراليا الجميلة.

صباح الخير\ good morning

0

٢٠٠٧٠١٠٥١٩٠٨

ليس أجمل من صباح يوم برائحة الورد، ضوء الشمس،

وابتسامة طفل صغير.

بقلم

زاهية بنت البحر

 altAlc1oXHD5htmLodrC2eJvO90oQAXW9rRkd_510xWd9Gk_jpg
Sea Bright girl

pigeons symbol of peace

0

khaled_bro-1121532588

الحمام رمز السلام ؟

 أمنيتي أن تملأ أسراب الحمام الأبيض سماء بلادي قريبا..

pigeons symbol of peace

  My wish is that the swarms of white pigeons fill my sky soon ..

وجْدُ المواجعِ

0

في القَلْبِ وَجْدٌ زادَهُ الأرقُ

مالا تُطيقُ بنزفِهِ المُؤََقُ

خصْبُ المواجعِ لا يُكبِّلُهُ

صْبرٌ ولا يَسْتافُهُ نَزَقُ

شعر

زاهية بنت البحر

k-loody-a0c0516748

عطر الذكريات

0

غادرت المستشفى اليوم في الساعة العاشرة إلا ثلثا صباحا بعد أن انهيت تمارين الفيزيو التي أقوم بها أسبوعيا إثر العمل الجراحي باستبدال مفصل الركبة اليسرى.

إنه اليوم الأول لي الذي أخرج به من البيت على عكاز واحدة بعد أن بدأت أحس بتحسن في ركبتي. خرجت من المستشفى ومشيت باتجاه موقف الباص بالقرب من الباب الرئيسي لها.

جلست فوق المقعد ورحت أنعم النظر في السماء الصافية، والأشجار الخضراء المزهرة.. تذكرت بلدي وجمالها بكل مافيها من طبيعة خلابة، سرحت بأفكاري بعيدا وعكازي تربض بالقرب منى تداعب وجهي أنامل نسيمات لطيفة كالتي كنت أحس بها في حديقة بيتي في ليالي الصيف .. 

ثمة سيدة عجوز اقتربت مني .. حيتني وجلست بهدوء فوق المقعد  بانتظار الباص، علمت منها أنها تنتظر باص أشمونت الذي سيأتي قبل مجيء باصي بنصف ساعة فقررت الذهاب به فهو يوصلني إلى الشارع العام الذي يبعد عن بيتي بما أستطيع به المشي حوالي ربع ساعة متكئة على عكازي أحسبه تكملة لتمارين الفيزيو.

جاء الباص .. مضى بنا يشق شوارع المدينة الخضراء باتجاه أشمونت.. آه كم أقلَّني هذا الباص إلى( باريما درايف) حيث كانت ابنتي تقيم قبل انتقالها وأسرتها إلى سدني.. بدأت الذكريات تتدفق في عقلي وقلبي وأنا أقترب من( باريما درايف).. هاهي سكة القطار تسلم علي فقد اشتاقت إلي كشوقي إليها..

كم مررت من هنا بهذا الباص أو ذاك عندما كنت أزور ابنتي وأولادها.. شعرت بغصة تخنقني.. تدفقت عبراتي مع انهمار الذكريات والطريق تستقبلني بكل مامر بي فيها .. أشرف حبيبي حفيدي الذي أحبه أكثر من نفسي.. أيمن وسيم وأخيرا المولود الجديد.. كادت الدموع تفضحني أمام السيدة التي تجلس أمامي بعد أن غادرت الأولى الباص في موقف سابق.. 

هاجمتني الذكريات رأيت أشرف حبيبي يجلس فوق العربة التي أجرها باتجاه (الكولزوآلدي)حيث كنت أصحبه معي إلى بيتي ليقيم عندي بعض الوقت.. كدت أشهق لولا أن ضبطت نفسي ومسحت دموعي الغزيرة بمنديل ورقي استودعته حقيبة يدي لأشم به عطر الذكريات في حنين القلب للقاء الأحبة.

بقلم

زاهية بنت البحر

كوجه أختي

1

يذكرني وجهك الجميل أيتها الصغيرة بوجه أختي رحمها الله.

حماكِ ربي كنتِ من تكونين.

سبحان الله يخلق من الشبه أربعين،

 وقد يزيد في ذلك ما يشاء.

آمنت بالله.

بقلم

زاهية بنت البحر