بإهمالي وتقصيـريمن الرَّحمنِ كم أخجلْ |
أخافُ بسيفِ إصراريعلى الآثامِ أنْ أُقتلْ |
هي الدنيـا تُساقينـاكؤسَ الجهلِ كي نثملْ |
نسفُّ همومنا ملحـاونشربُ ماءَنا حنظلْ |
سألـتُ اللهَ مغفـرةًومرحمةً بها نعقـلْ |
وإصلاحًـا وإيمانًـايعيدُ صفاءَنا الأمثلْ |
فيامنْ بعـتَ للدُّنيـاببخسٍ دينَكَ الأكمـلْ |
وصرتَ معبَّدا فيهـالنفسٍ بالهوى تشعـلْ |
وأولُ مـن تحرِّقُـهُبنارٍ ذات من تشغـلْ |
تفكَّرْ كيفَ ترجعُهـالخيرٍ قبل أن ترحـلْ |
فعمرُ الناسِ محـدودٌقصيرًا كانَ أو أطولْ |
|
Monthly Archives: أبريل 2010
نسفُّ همومَنا ملحًا
1همسة دافئة(العمر لحظة)
0كلمة حق بهمسةٍ دافئة قد تفتح أمامك أبواب السعادة مالم تجعلها مصيدة لكسب مأرب لايتوافق هدفه مع مكارم الأخلاق، فاحذرْ من اللعب بالنار، وكن قلبًا صادقًا ورعًا بهمسة الحق ودفئها.
بقلم
زاهية بنت البحر
قلبي للوفاءِ فداءُ
4جاءتْ كضوءِ الشَّمسِ تمشي بالهدى
فتألقـتْ فـي دارِنــا الأرجــاءُ
وتغـرَّدت فـوقَ الغصـونِ بلابـلٌ
لمـا تـراءتْ للعـيـانِ وفــاءُ
فهي ابنتـي والكـلُّ يغبـطُ أمَّهـا
بعفافِـهـا تتـحـدَّثُ الأنـبــاءُ
أنـثـى ولـكـنْ بالـتـديـن درَّة
ونقابُـهـا للمؤمـنـاتِ لـــواءُ
أفمـا تراهـا يـافـؤادي منـيـةً
فـي عالـمٍ ضلَّـتْ بـهِ حــواءُ
ياربُّ صنهـا بالكرامـة ِ والتقـى
فأنـا وقلـبـي للـوفـاء فــداءُ
شعر
زاهية بنت البحر
جفنُ الغروبِ
0لموت شهادةٍ بشموخِ هامٍ
أحبُّ إليَّ من عيشٍ مريبِ
فما للحرِّ بعد العزِّ عيشٌ
إذا مابات منتهبَ العيوبِ
كذا العظماءُ عبر الدهرِ كانوا
بإخلاصٍ تفانوا بالمجيبِ
فما هانوا لأمرٍ حطَّ خطبا
وما لانوا لجلابِ الخطوبِ
وظلّوا للعلا زندا وسيفا
ودينا غامرًا نبضَ القلوبِ
أحبُّ سماهمو وأحبُّ أرضا
عليها منهمو أزكى الطيوبِ
وتأسرني الحياةُ بظلِّ مجدٍ
علتْ راياتُهُ ساح الحروبِ
بفخرٍ يحملُ العزَّ انتصارَا
معيدَ الشمس من جفنِ الغروب
شعر
زاهية بنت البحر
قلبي يجبُّ وإنَّما
0قلبي يحـبُّ وإنمـا
آلاؤه فيـه تزيـنُـهْ
مترفعُ النبضاتِ عـمّ
مَا بالغوى منها يُدينُهْ
في كلِّ نبضةِ عاشقٍ
مددٌ من المولى يعينُهْ
يجري بشريانِ التقى
قبسٌ بأنـوارٍ تبينُـهْ
وعلى شفـاهِ تهجُّـدي
ذكرٌ وتسبيحٌ يقينُهُ
إنْ يبتعدْ عني الصدى
بالرُّوحِ آتيني رنينُهْ
أحيا بهِ رغـم العنـا
بالحبِّ مقدامٌ حنينُـهْ
فيه الهوى عشقٌ سما
بدماهُ يحضنُهُ وتينُهْ
شعر
زاهية بنت البحر
آه من الشعر
2
آهٍ من الشعرِكمْ يلهو بـذي ومَـقِ-لرائعِ الحرفِ- بينَ الفجرِ والشَّفقِ |
أيامُـهُ كلّهـا بالشَّـوقِ يغزلُـهـابمغزلِ العشقِ لايخشى من الحُرَقِ |
العشقُ للشِّعـرِ أسمـى مانكابـدُهُبالرُّوحِ، بالفكرِ، بالنبْضاتِ والمؤقِ |
نسمو بهِ للعـلا، نجتـازُ عالمَنـاإلى الخلودِ بغرسِ النورِ في الطرقِ |
وكلُّ مافي الرؤى يمسي لنـا أمـلايومَ القطافِ نـراهُ ساحـرَ الألـقِ |
لم يتركِ الشعرُ للعشاقِ مـن حُلُـمٍإلا أتـاهُ ببيـتِ طيِّـبِ العـبّـقِ |
نصغي لـه كلمَّـا تشـدو بلابلُـهُفي الصَّدرِ صادحةً تشفي من القلقِشعرزاهية بنت البحر |