Daily Archives: April 10, 2010
رحيق السماء
2بعد اصفرار العمرِ تسقط -بالذبول – الغيدُ من ورق الشجرْ
زاهية بنت البحر
صِّيْدُ، وأشباهُ
0
إنَّ الرجـالَ لأبـطـالٌ صنـاديـدُ
وبعضهم فاسـقٌ وغـدٌ وعربيـدُ
لن نظلمَ الكلَّ في فـردٍ يخالفُهـم
فكرًا ومكرمـةً فالعـدلُ موجـودُ
لولا الرجالُ وأخلاقٌ بهم سمقـتْ
كانتْ حياةُ الورى مازارَهـا عيـدُ
كنا هُزمنا وتهنـا فـي تحسُّرنـا
والهمُّ ناحتْ بنا غربانُـهُ السُّـودُ
إنَّ الرجـالَ لأشبـاه إذا ظلمـوا
وضيعوا الرُّشدَ إذعانًا بما قيـدوا
لاكثَّـرَ الله منهـم فـي تجمعنـا
وأكثرَ الله فينا من همُـو الصِّيـدُ
شعر
زاهية بنت البحر

فكرًا ومكرمـةً فالعـدلُ موجـودُ
كانتْ حياةُ الورى مازارَهـا عيـدُ
والهمُّ ناحتْ بنا غربانُـهُ السُّـودُ
وضيعوا الرُّشدَ إذعانًا بما قيـدوا
وأكثرَ الله فينا من همُـو الصِّيـدُ
زاهية بنت البحر

حتى متى؟
0أكثر من ثلث شهداء العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء (رويترز)
حتى متى سيظلُّ يسكننا الشجـنْ
رغمَ المباهجِ فوقَ أسطحةِ الوطنْ
هاقدْ تعبنا مـن مدامـعِ يومِنـا
وتبخترتْ بدروبنا خضرُ الدمـنْ
حتى متى سيظلُّ يفلـقُ رأسَنـا
صوتُ العنادلِ بالغناءِ الممتهـنْ
نُنفى به عـن شرعِنـا فيذلنـا
ويردُنا لحقيقـةٍ فيهـا المحـنْ
حتى متى سنذوبُ حزنا بالجوى
نبكي على أحلامِنا رهنَ الكفـن
أولا تحقُّ لنـا الحيـاةُ كغيرنـا
ممن بنا باعوا البلادَ بـلا ثمـنْ
أم أنْ للعيـش الكريـمِ مناعـةً
لاترتضي مَن يهربونَ مِن الفتـن
أولم تروا كيف الجنائـزُ تقتفـي
أثرَ الجنائز كيفمـا دارَ الزمـن
هبُّوا أفيقوا من ذليـلِ سباتكـم
وتخلصوا مما اعتراكم من عفـنْ
المـوتُ آتٍ دونَ وعـي منكـم
أولم تروه في البحارِ على السُّفنْ
متربصًا خلف الحدودِ وفي الفضا
ليطيحَ بالعربانِ عن أغلى وطـن
شعر
زاهية بنت البحر
عشقٌ دوَّى
2

عشقٌ دوَّى
فوقَ الأشجارْ
بهديلِ يمامٍ يتلظَّى
دمعاً
ألماً
أمسى حجراً يرجمُ بالنَّار
ياللأ قدارْ
فالطيرُ ذبيحٌ يتقلَّى بينَ الأصفادِ القسريةْ
تتخاطفهُ شتَّى الآلامِ الوحشية ْ
بجيوشٍ ضدَّ البشريةْ
يتعذَّبُ بينَ ذراعٍ خائنةٍ وذراعِ الغزو وما ملَّا
يتأرجح ُفوق الغصنِ الشامخِ بالإخلاصْ
يتمنى الموتَ إذا وقفوا ضدَّ الإحساسْ
ضدَّ الأفكارِ الثورية ْ
ضدَّ الأزهارِ البلدية ْ
ضدَّ الأملاكِ القدسية ْ
ضدَّ الأطفالْ
آهٍ ياربِّي كم يلقى ذاك المتوحِّدُ بالتربةِ
ذاكَ المغوارْ
كم يلقى صداً وجحوداً في كلِّ مسارْ
عجبي من قلبٍ لم يسأم ْرغمَ الأخطارْ
رغمَ الدَّمعِ
رغمَ القمعِ
سيظلُّ يجدِّفُ بصمودٍ ضدَّ التَّيارْ
يادمعي لاتخشَ عدواً
أبحرْ
أبحرْ
قد يأتينا منكَ الطوفانُ بنصرِ الله معَ الأحرارْ
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

ذاكَ المغوارْ
كم يلقى صداً وجحوداً في كلِّ مسارْ
عجبي من قلبٍ لم يسأم ْرغمَ الأخطارْ
رغمَ الدَّمعِ
رغمَ القمعِ
سيظلُّ يجدِّفُ بصمودٍ ضدَّ التَّيارْ
يادمعي لاتخشَ عدواً
أبحرْ
أبحرْ
قد يأتينا منكَ الطوفانُ بنصرِ الله معَ الأحرارْ
لم يبقَ وقتٌ للهروب ولامدى
فالحربُ حطَّتْ فوقَ غزَّةَ بالرَّدى
لايسلمُ الوطن الحبيبُ ومن بهِ
ممن طغى ظلمًا وآذى أحمدا
إلا بصدِّ هجومِهِ وبكسرِهِ
كسرًا يغيبُ بكلِ ماقد أفسدا
فانظرْ لأهلِ الله في أرضِ الرِّبا
طِ ترَ العجائبَ بالصمودِ وبالفدا
واحفظْ دروسًا من عظيمِ جهادهمْ
واجعلْها زادًا للزمانِ ومُقتدى
فالحربُ دائرةٌ تدورُ على الورى
مادامَ خدُّ الوردِ يقطرُ بالندى
شعر
زاهية بنت البحر
عدنان البحيصى الشهيد العريس
0
عدنانُ يصعدُ بالشهادةِ للعلا
نعمى من المولى بها أحياهُ
ماماتَ من في الله يقضي نحبَهُ
بل في الجنانِ مكرَّمٌ مثواهُ
تركَ الحياةَ بما بها من فتنةٍ
من أجلِ ما يرضى به مولاه
كان الشبابُ بزهوةٍ في عمْرهِ
فأحبَّ أن يحيا بها أُخراهُ
لم يخشَ من موتٍ ولامما بهِ
قالوا يجيءُ بمرِّهِ أحلاهُ
كذبوا فما موتُ الشهادةِ مثلما
زعموا تؤكدُ كذْبَهم نجواهُ
كم كان يرجو الله فضل شهادةٍ
بالشعر يطلبُها بدمعِ رجاهُ
فأجابَ ربُّ الكونِ ما سألَ الفتى
زفَّتهُ للأملِ الحبيبِ دماهُ
ياربُّ قلبي بالشهادةِ راغبٌ
فاجبرْ فؤادي واستجبْ رباهُ
شعر
زاهية بنت البحر


قطف الأزاهير
2

الطفلتان لمى وهيا حمدان هل حملتا السلاح أثناء ركوبهما عربة لكي تستهدفهما صواريخ الاحتلال؟ (الفرنسية)
ماذا أكتبُ ماذا أقولُ
ماذا أفعلُ في ذا الهمْ
قلبي يتقطَّعُ من ألمٍ
تعرضُهُ صورٌ بالدَّمْ
طفلٌ يلفظُ آخرَ نفسٍ
أمٌّ تندبُهُ بالغَم ْ
عينٌ تُفقأ، زندُ يُقطَعُ
رجلٌ تُبترُ، من يهتمْ؟
كلُّ العالمِ صمٌّ بكمٌ
والقاتلُ يرمي بالسَّهمْ
ياربي أسألُكَ خلاصًا
من أفعى تنشبُ بالسّم
أنيابًا سُنَّتْ بسلاحٍ
من أعداءٍ، وابنِ العمْ
إني أنثى أرفض قتلا
للإنسان بجرمٍ عَمْ
فلنحيا بسلامٍ فيه
لانشكو يومًا من ظُلمْ
شعر
زاهية بنت البحر

قريب الطفلة دينا بعلوشة يشهد العالم على فظاعة جريمة قتل الأطفال (رويترز)
ماذا أفعلُ في ذا الهمْ
قلبي يتقطَّعُ من ألمٍ
تعرضُهُ صورٌ بالدَّمْ
طفلٌ يلفظُ آخرَ نفسٍ
أمٌّ تندبُهُ بالغَم ْ
عينٌ تُفقأ، زندُ يُقطَعُ
رجلٌ تُبترُ، من يهتمْ؟
كلُّ العالمِ صمٌّ بكمٌ
والقاتلُ يرمي بالسَّهمْ
ياربي أسألُكَ خلاصًا
من أفعى تنشبُ بالسّم
أنيابًا سُنَّتْ بسلاحٍ
من أعداءٍ، وابنِ العمْ
إني أنثى أرفض قتلا
للإنسان بجرمٍ عَمْ
فلنحيا بسلامٍ فيه
لانشكو يومًا من ظُلمْ
شعر
زاهية بنت البحر

قريب الطفلة دينا بعلوشة يشهد العالم على فظاعة جريمة قتل الأطفال (رويترز)
كلنا بتنا نِعاما
0لم يعد فينا معينٌ
إن براءٍ أو بسامعْ
كلنا بتنا نعاما
رأسنا بالترب قابعْ
كم بكتْ فيها عيونٌ
كم بها عاشتْ مواجعْ
كم أمرناها بصبرٍ
وانصرفْنا للمنافعْ
كم تخاذلنا وقلنا
شعبُها عنها يُدافعْ
وامتدحناهم بقولٍ
في الكنائسِ والجوامعْ
ثمَّ نمنا بارتياحٍ
والدما فيها مَنابعْ
أين نخوتنا تَراها
تحتَ قصفٍ بالمدافعْ
بين أسقامٍ وجوعٍ
للردى فيها مصَارِعِ
هل سنختلقُ اعتذارًا
أم سنغرقُ بالمدامعْ
أم نقومُ بفعلِ شيءٍ
لاعتداءاتٍ برادعْ؟
عارُ أمَّتنا تعدى
كلَّ حدٍ للفواجع
فغدا في الليلِ نارًا
دونه نورُ الصوامعْ
ذلُّنا ذلٌّ تعدى
أيَّ ذلٍّ في دنانا
فيه بتنا مثلَ نملٍ
حولَ حلوى من عدانا
نكرعُ السُّمَّ انتشاءً
في فسوقٍ، كي نُهانا
صرحُنا ماعادَ صلدا
عاليًا يحمي حمانا
أخرجوا منهُ الأهالي
أسكنوا فيهِ سوانا
أيُّ رزءٍ قد تدلَّى
أظلمتْ فيهِ سمانا
بعدَ إيمانٍ وعلمٍ
لم بعدْ فيهِ ضيانا
آهِ من عيشٍ بعارٍ
حنظلا مرَّا سقانا
فابتلينا بالمخازي
وانتكبنا في صبانا
كيفَ طعمُ العيشِ يحلو
إنْ بنارٍ قد رمانا
يابني الإسلام هبُّوا
جمعُكم باتَ المهانا
قمْ وقاومْ
واستعدْ عهدَ البطولةْ
قمْ وجاهدْ
أنتَ من أهلِ الفحولةْ
مَن بتكبيرٍ
وصوتٍ بالنداءْ
يصبح الواحد منهم
ليس معتصما وحسب
بل ألوفا بالوغى سندٌ لها
جندُالسماءْ
قمْ وقاومْ
إنَّ شعبَك بابتلاءْ
—
لاتقل ماعندي سيفٌ
أو خيولٌ للقاءْ
أنت سيفُ الحق فامضِ إلى العلا
حيث البقاءْ
إن تقف بالحق صفًا
مع حميدٍ، ووليدٍ
وعلي، وأنيسٍ، ورجاءْ
سوف يخشاكم عدوٌ
مغرِقٌ من عهد جدٍّ خلفَ جدٍّ
بالدسائسِ والمخافةِ
والبلاءْ
شعر
زاهية بنت البحر
يمامةَ الفجرِ
0“يمامةَ الفجرِ” نوحي وانزفي ألمـي
دمعًا بهِ يغتدي الإشراقُ من عَنَـمِ
إن المجازرَ في أرضِ الرِّباطِ رمت
حزنا يؤجِّـجُ نيرانـا بـذي ألـمِ
ماللمقيَّـدِ بالأغـلالِ مـن أمــلٍ
ينجو به عنـوةً مـن فـكِّ مُلتَهِـمِ
إلا التحـرر مـن قيـدٍ يكبِّـلُـهُ
ورمي ظالمِهِ فـي مهلـكٍ وَخِـمِ
فأوجعُ القيـدِ ماكانـتْ بضاعتُـهُ
من صنعِ إخوتِنا والمعتدي القـزمِ
وأحرقُ الدَّمعِ ما كانَ الفـؤادُ بـهِ
يبكي فقيدًا لهُ والأهلُ فـي صَمـمِ
ياأهلَ غزَّةَ كيفَ اليـومَ نسعفُكـم
والقلبُ مشتعلٌ والجفـنُ بالـورَمِ
مالم نعـدْ أمَّـةً للحـقِّ مرجعُهـا
عزيزة المجدِ لاتنصـاعُ للخـدمِ؟
شعر
زاهية بنت البحر
9\28\2008

أبطال غزة
4 أبطالَ غزَّةَ..قلبي اليوم يغزلُكـم
بمغزلِ الحزنِ أوجاعًا ويبكيكـمْ
يبكي الدماءَ التي سالتْ بلاسببٍ
غير الصمودِ فزادَ الكيدَ عاديكمْ
شُلَّ السلامُ بأرضِ الحبِّ فانطلقتْ
قذائفُ البغي بالأحقادِ ترديكـمْ
أرى الصمودَ بطولاتٍ بخدَّجِكـم
رغمَ الحصارِ فإنَّ العونَ يأتيكـمْ
من خالقِ النَّفسِ لامنْ أمَّة خنعتْ
لثلةِ الكفرِ فانهالـت تصفِّيكـمْ
كيفَ السَّبيلُ إلى عودِ الحياةِ لهـا
علَّ الدِّماءَ بها تجـري فتُحْييكُـمْ
ياأهلَ غزَّةَ قلبي صامـدٌ معكـم
بالدَّمعِ أبكي وبالآياتِ أرقيكـم
شعر
زاهية بنت االبحر

|
أنقر هذا الشريط لعرض الصورة بالقياس الأصلي. |