Mryam M.Y

Just another WordPress.com weblog

Monthly Archives: December 2016


ربع العمر يبكينا ونبكيه

بزهوِ العيشِ كم طابتْ لياليـهِ 


قطفنا العطرَ زهراً من حدائقِـــهِ

وعشنا النورَ حسناً في مآقيـهِ


فلا الأعوامُ تقدرُ أن تباعدَنـــــا

عن التجوالِ في ذكرى ثوانيهِ

ولا الأحمالُ إن ثقُلَتْ بحاملِهـا

تكفُّ القلبَّ عن حبِّ يداريهِ


ربيعُ العمرِ مثلُ الوردِ  مبتسمٌ

بوجهِ البِشـرِ لا تمنـعْ تجلِّيـهِ

دعْ الإحساسَ يسمو في تدفُّقِهِ

من الإيمان إخلاصـاً لباريـهِ

فما للنَّفسِ من شيءٍ يحاصرُها

بسوءٍ مثلُ يأسٍ قـدْ تعانيـهِ

وما للنَّفسِ من خيرٍ يصادفُهـا

بحـبٍّ مثـلُ إيمـانٍ تراعيـهِ

وأحلى العيشِ أن تلقى بحاضرهِ

شبابَ الرُّوحِ في أسمى معانيـهِ

شعر
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن

هذا رد للشاعر الكبير محمد إبراهيم الحريري

جميل القول في أبهى معانيه=بحرف الصدق يعلي كل ما فيه
وإن أرخت دثار البوح سيرته= فهذا النور من أعلى تساميه
ومن إنصاف مشقته تجلى في =بيان الضوء دربا في لياليه

وهذا ردي عليه

جميلُ القولِ بالترياقِ نرويهِ=ومن أعمارِنا نبني قوافيـهِ
ونغرفُ من عذوبته مشاربَنا=ونسكبها رحيقًا في تساميه
جميلُ القولِ يزهو في حدائقِهِ=رنينُ الحرف، يبهجنا تلقيهِ
فيحملنا لدنيا كلّهـا ألـقٌ=يعزُّ فراقُهـا لمبـرِّزٍ فيـهِ

وهذا رد للشاعر الكبير ناجي بن داوود الحرز

شجاها من ربيع العمر ماضيـه=فأنعشها التقلـب فـي نواحيـه
فراحت تقطف الذكرى و تنشرها=شذى يختال في أبهـى معانيـه
لمسنا فيه حبـا لا حـدود لـه=وإيمانـا تناهـى فـي تساميـه
فمرحى يابنة البحر التي جاءت=لتأخذنـا إلـى أحلـى موانيـه
خذينـا يارعـاك الله وانطلقـي=فكم تقنا لمـا فيهـا ومـا فيـه

وهذا ردي عليه

ربيع العمرِ يسعدنا بما فيه=ولوعشنا بتذكارٍ مواضيهِ
هو التوحيد والإخلاصُ رايتُهُ=لربِّ الكون ما أحلى تساقيهِ
هو البستانُ أنسامًا وأزهارًا=هو الإنشادُ في أرقى مغانيهِ
هو المحبوبُ سكناهُ مآقينا=وبالأرواحِ والأموالِِ نفديهِ
هو القلبانِ يخفقُ بالهوى أبدًا=وإن غابوا عن الدنيا أهاليهِ

وهذا رد الشاعر الكبير  أ\د. مصطفى الشليح

قرأتُ، على صحائفه، معانيه = تجلتْ حينَ مالَ بها تجليه
وللأوراق هسهسة بكلّ رؤى = تملتْ منه هامسَه لترويه
على ميَس تعابثها مؤانسة = من الغيب الذي كانتْ أوانيه
تحدثني إذا الكلماتُ آنسة = تثنتْ وارتقتْ إلى دواليه
لتسرق نارها كأسا مفوفة = تخاصرها وتهصرها مجاليه
ويَشرقَ ماؤها شعرا مباديه = تحوم على أجنتها مباديه
أجنتها أكنتها، وأسئلة = أسنتها، وما راءت لياليه
إذا قمرٌ نما تطوافَ أنجمه = إلى قمر تأودَ في أعاليه
وغمغمَ: يا ربيع العمر تبكينا = على عمر تمرّ بنا معانيه
ربيعَ العمر حدِّثْ عنْ حديقتنا = قصيدا نحنُ منها يا قوافيه

حمامه ساجده في وقت الاذان في الحرم المكي

0

سرقات بعين مفتوحة

0

يقولون بتولد الأفكار من بعضها،لكنها أحيانا تكون سرقة مكشوفة
تبخس الآخر حقه في الإبداع، والسارق يُطَبَل له ويزمر.
عالم غريب عجيب ينسى المخلوق فيه أن له خالقا هو كادح إليه كدحا فملاقيه يوم لاينفع نفسًا إلا ماقدَّمت من خير.. ماأصعب أن يصبح النور ظلاما، والحمل الوديعُ ثعلبا.

بقلم

زاهية بنت البحر

مريم محمد يمق

لا يأس مع الحياة (Do not despair with life)

0

“القمع المقلوب”.. لمياه عذبة من البحر إلى “أرواد”

0

 

اسماعيل خليل

الماء.. أصل الحياة، وقصة جميع الحضارات تقوم على التحدي المتواصل بين الإنسان والطبيعة من أجل البقاء، وقد عرفت “أرواد” تحدياً أكبر من أجل الماء، لكونها خالية من الينابيع وفي وسط البحر من جميع الجهات.

تكبير الصورة

وبما أنّ مياه الأمطار التي كان يتم جمعها لم تكن تكفي حاجة السكان، فقد تغلب الأرواديون على هذه المشكلة باكتشافهم لينابيع من المياه العذبة في قاع البحر، وبقي عليهم إخراجها وإيصالها إلى الجزيرة.

وكما قيل “إنّ الحاجة هي أم الاختراع”، فقد كانت حاجة سكان “أرواد” للمياه العذبة هي أم “الأقماع المقلوبة”، التي ابتكروها لإخراج مياه الينابيع العذبة من قاع البحر إلى يابستهم.

eSyria زار الجزيرة في 13/4/2009، وهناك تعرف على هذه الأداة المبتكرة منذ عشرات السنين، والتي كان لها شأن في تغيير مجرى الحياة على الجزيرة.

محطتنا الأولى كانت متحف الجزيرة الذي تعرفنا فيه على هذه الأقماع، وشرح لنا المهندس “رئيف حسن” عنها قائلاً: «القمع الحالي المعروض في المتحف هو فخاري وكان أكبر حجماً، لكن عوامل الحتّ أدت إلى تآكل بعض حوافه، فهو أصغر حجماً من المعتاد ومن الفخار، وهذا يدلّ على قلة استخدامه، تم العثور عليه من قبل الصيادين حوالي سنة 1980.

أما القمع الرصاصي الذي قدمه الغواص “صلاح بهلوان” كهدية للمتحف، فهو محفوظ في المستودع حالياً لتأمين مكان مناسب للعرض بعد عمليات الترميم التي ستنتهي خلال 5 أشهر كحد أقصى».

بحثنا عن الغواص “صلاح بهلوان”، والتقينا به في مقر عمله لإنشاء السفن الصغيرة، وكأنّه لم يستغرب زيارتنا له، أو كانت متوقعة، فبدأ حديثه معرّفاً بإحدى أهمّ تقنيات القرون الماضية؛ بالنسبة لـ”أرواد” على أقلّ تقدير، فقال: «القمع المقلوب هو عبارة عن وعاء رصاصي يزن حوالي 40 كغ، قطره السفلي حوالي 70 سم، ارتفاعه حوالي 65 سم، فتحته العلوية هي لتسرب مياه الشرب وقطرها حوالي 17 سم،

تكبير الصورة
الغواص “صلاح بهلوان”

وثلاثة آذان لتثبيته في الأرض، قمت باستخراجه منذ حوالي 25 عاماً».

وتابع حديثه عن قصةٍ دامت 15 عاماً توّجت بعثوره على هذا القمع، فقال: «درسنا في التاريخ القديم ومرّ معنا حضارات ومن جملتها “الحضارة الفينيقية” التي سكنت الساحل السوري، وبحسب هذه الدراسات فإن الفينيقيين شربوا المياه العذبة من عمق البحر بواسطة “الأقماع المقلوبة”، وفي سنة 1958 وفي الستينيات والسبعينيات أتت بعثات أجنبية وبحثت عنه ولم تجده».

وأضاف: «حاول بعضها أن يستعين بي لأعمل معهم بأجرٍ يوميّ أو شهريّ كوني غطّاساً وملمّاً بقاع البحر، وفي الوقت نفسه أملك ثقافة عامة واسعة، فلم أوافق وفكرت بالبحث عنه بنفسي.

جميع الكتب التاريخية التي حددت مكان “الأقماع المقلوبة” لم تعط مكاناً معيناً، ولكوني بحاراً وغطاساً ومنشئ سفن كانت علاقتي حميمة بالبحر، فتوجهت إلى أفكاري بالسؤال والجواب في نفسي: إذاً أين توجد “الأقماع المقلوبة”؟! فبحثت عنها على مدى 15 عاماً أتقصّى كلّ شيءٍ أسمعه، إضافةً إلى معلوماتي الخاصة وما يجب أن يكون، حتى وجدته وهو في حالة سليمة، وإذا دعا الأمر ربما نجد قمعاً آخر».

وسألنا السيد “صلاح بهلوان” كيف استعمل هذا القمع المقلوب فأجاب: «لم يكن لأحد أن تحدث عن كيفية استعماله، ولكن أعتقد أن الفينيقيين صنعوا هذا “القمع المقلوب” وغاصوا به إلى قاع البحر وثبتوه فوق فوهة الينبوع، وغاصوا به حوالي 25 سم في القاع لمنع تسرب المياه المالحة من حوله، وجعلوا له ثلاثة آذان تسمح له بالتثبيت في قاع البحر بواسطة الحبال والمراسي المصنوعة من الحديد أو الحجر، ليكون مثبتاً تثبيتاً جيداً لا حراك فيه».

وتابع عن كيفية استخراج

تكبير الصورة

المياه: «وهنا تمّت عملية حصر المياه العذبة ضمن القمع، ثمّ قاموا بعملية ثانية هي وضع أنبوب من القمع المقلوب إلى سطح البحر، وهذا الأنبوب في اعتقادي قد صنع من جلد الحيوان.

على سطح البحر ثبتوا هذا الأنبوب على قطعة خشبية من جذع الشجر الكبير، وقاموا بعملية ثالثة وهي تثبيت هذا الجذع على سطح الماء تثبيتاً جيداً ومتيناً حتى لا يخلع القمع المقلوب من مكانه.

ثبتوا هذا الجذع بـ 4 مراسي في الاتجاهات الأربعة، وعندما تم التثبيت قاموا بعملية نقل الماء وهي العملية الرابعة، حيث تأتي السفن من الجزيرة إلى هذه العائمة، فيأخذوا طرف الأنبوب المثبت من وسطه فيضعونه في السفينة حتى تمتلئ وتعود إلى “أرواد”».

قد يكون جلب المياه من الساحل أمراً بديهياً، ولكن من عاش في الجزيرة وعمل طوال حياته في البحر يمكن أن يجد تفسيراً أكثر دقة، وهنا أوضح الغواص “صلاح”: «ابتكروا هذه الطريقة لأنّ جلب المياه من الساحل أمام “أرواد” لم يكن دائماً أمراً ميسوراً، فكانت هناك أحياناً بحارٌ هائجة أو عدوّ متربص يمنع وصول السفن التي تريد الماء».

وعن سؤالنا هل يمكن أن تصل الأنابيب إلى “أرواد” أجاب: «أستبعدُ القول بأن المياه العذبة قد وصلت إلى “أرواد” بواسطة الأنابيب الفخارية، كما يظن البعض، وقد غصت مئات المرات لأجد أثراً لذلك ولم أجده، ولو وصلت هذه الأنابيب إلى الجزيرة، فلا حاجة إلى القمع المقلوب».

العثور على مثل هذه الأداة التي تحدثت عنها كتب التاريخ، وتناقلت الأجيال عنها العبارات، كان اكتشافاً أثرياً من دون أدنى شك، وعن ذلك أوضح: «عندما عثرت على هذا القمع انتشر الخبر

تكبير الصورة
“القمع المقلوب” الفخاري في متحف “أرواد”

في بعض الصحف العربية، كما وضعوا صورتي إلى جانب الخبر مع أنّي لا أعرف من أين جاؤوا بها، فأنا أشكر صنيعهم، وأشادت بعض الفضائيات العربية والأجنبية باكتشاف القمع المقلوب بالقول: إنّ الفينيقيين قد شربوا المياه العذبة بواسطة “الأقماع المقلوبة” التي انتشلها “صلاح بهلوان”، وهذه أصبحت حقيقة غيّرت وجه التاريخ وليست نظرية.

عندما كان في حوزتي دفعوا لي مئة كغ من الذهب ولم أوافق، وفضّلت أن يبقى في بلدي، بالرغم من أنني لم أتلق أية هدية أو ثمن أو أجور أو تكريم على مدى خمسة عشر عاماً بزورقي مع اثنين من بحارتي كنت أدفع أجورهما خلال تلك المدة».

منقووول

كل عام وأنتم بخير

0

اللهم بلغنا العام الجديد من غير أن نرى دمعة حبيب، ولا فراق غال، واشفِ مرضانا، وارأب جراحنا، وارحم موتانا، ووفقنا لما تحبه وترضاه.

اللهم بلغنا العام الجديد لافاقدين ولا مفقودين.

آمين اللهم آمين

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏طعام‏‏