شلالُ نورٍ من سنائكَ ملهمي
منهُ القصائدُ في مدادِي تنهمي
يختالُ فيها الفلُّ مزهوَّ الشذا
بأسيلِ حرفٍ فوقَ سطري يرتمي
تمضي بي الأحلامُ دافئةَ السُّرى
عبرَ المجرة بابتسامتِهِ فمي
لكأنَّ- فيها من وجيبِ تولُّعي
بالنورِ- عشقًا حيثُ قلبُ المريمِ
وهناك- في زمنِ التفلُّتِ من دنى
ماالقلبُ يعشقها- بوصلِكَ أحتمي
ريحانتي فاحتْ بأشذاءِ الهنا
والرُّوحُ نشوى والصَّبابةُ في دمي
الكونُ في حللِ البهاء يضيقُ بي
والحلوُ مرٌّ في بعادِكَ علقمي
والنورُ يعميني ويحرقُني الضيا
مالم تكن في نبضِ قلبي المغرَمِ
أغفو وأصحو والفؤادُ مرتِّلٌ
آياتِ حسنكِ في شجيِّ ترنمي
وأنا ودمعي والأنينُ ثلاثةٌ
والحبُّ رابعُنا بثغرِ تبسُّمِ
في دهشة الإشراقِ تجتاح ُ الرؤى
فيَّ انفتاحَ الفكرِ بعد تكتُّمِ
فأرى بمرآةِ البصيرةِ جنَّةً
بالبشرِ تسلبني زمانَ تألمي
ياملهمي زدني اشتياقا للقا
زدني اقترابا من حبيبي المكرِمِ
فالأرضُ غرقى في بحورِ جهالةٍ
والعمرُ يمضي في طريقٍ مظلم
روحي ترفرفُ في فضاءِ تلهفي
جذلى بآمالٍ تنادي أقدمي
وبها أمرِّغُ جبهتي فـوقَ الثـرى
وأطوفُ سبعًا حولَ أشرفِ معلَمِ
زدني بها يارب حسنَ تودُّدٍ
لجلالِ وجهِكَ سيِّدي فتكرَّمِ
زدني فقلبي لم يزل في شوقِهِ
لفناء عمري في رياضِ تنعمي
عبرَ المجرة بابتسامتِهِ فمي
لكأنَّ- فيها من وجيبِ تولُّعي
بالنورِ- عشقًا حيثُ قلبُ المريمِ
ماالقلبُ يعشقها- بوصلِكَ أحتمي
ريحانتي فاحتْ بأشذاءِ الهنا
والرُّوحُ نشوى والصَّبابةُ في دمي
والحلوُ مرٌّ في بعادِكَ علقمي
والنورُ يعميني ويحرقُني الضيا
مالم تكن في نبضِ قلبي المغرَمِ
آياتِ حسنكِ في شجيِّ ترنمي
وأنا ودمعي والأنينُ ثلاثةٌ
والحبُّ رابعُنا بثغرِ تبسُّمِ
فيَّ انفتاحَ الفكرِ بعد تكتُّمِ
فأرى بمرآةِ البصيرةِ جنَّةً
بالبشرِ تسلبني زمانَ تألمي
زدني اقترابا من حبيبي المكرِمِ
فالأرضُ غرقى في بحورِ جهالةٍ
والعمرُ يمضي في طريقٍ مظلم
جذلى بآمالٍ تنادي أقدمي
وبها أمرِّغُ جبهتي فـوقَ الثـرى
وأطوفُ سبعًا حولَ أشرفِ معلَمِ
لجلالِ وجهِكَ سيِّدي فتكرَّمِ
زدني فقلبي لم يزل في شوقِهِ
لفناء عمري في رياضِ تنعمي