Mryam M.Y

Just another WordPress.com weblog

Monthly Archives: August 2012

شوق وحنين

2

أشتاق لبيتنا .. لسكانه.. لزواره.. لأشجار حديقته.. لهديل يمامه

وشقشقة الدوري فوق أفنان شجر النارنج والكباد..

لارتشاف القهوة الصباحية وحبات الندى الماسية تزين خدود الجوري .
أحلم بالعودة لاحتضان ماضٍ مازال يلوح لي بيد الشوق ” ألا تعودين”
تسبقني دموعي بالإجابة وعيناي تنظران إلى السماء بدعاء خفي” اللهم يسر ولا تعسر”

بقلم

زاهية بنت البحر

صورة: ابو خالد بعمر السنتين‏

ولسوف نحيا باليقين

15

ولسوفَ نحيا باليقينْ
….. فبأيِّ عيدٍ يفرحُ القلبُ الحزينْ؟

وبأيِّ حلوى نُسعِدُ الأطفالَ في زمنِ المذابحِ والحرائقِ والسّجونْ؟

وبأي حُلْمٍ نستعيدُ براءةَ الإخلاصِ في وطنٍ بهِ

جناتُ عدْنٍ قبلَ جنَّاتِ السَّما قد أزلفتْ للنَّاظِرِينْ؟

وبأيِّ ماءٍ نرتوي ..

والنَّبعُ جفتْ فيهِ أمواهُ النَّقاءِ وحُنْظِلتْ للشَّاربينْ؟

وبأيِّ حُبٍّ نحضنُ الأيامَ أحبابًا بوأدِ عداوةٍ

قد أُوقدتْ بيد الرّعاعِ المارقينَ وفرَّغتْ

ْ نبضَ القلوب من الصَّفاءِ وسعَّرتْ

بالحقدِ حُضنًا للرَّبيعِ وروحِه..

. ولكلِّ فصلٍ في أغاريدِ البنينْ؟

وبأي حرفٍ نكتبُ الأشْعارَ تنضخُ بالْجمالِ وبالهوى..

والموتُ يعصفُ في البلادِ بريحِهِ الهوجاء يقتلعُ السلامَ من الجذورِ ويمتطي

خيلَ الجنونِ على هواهُ معربدًا في كلِّ ناحيةٍ

على مرِّ الدقائقِ والثوانيَ لا يكلُّ ولا يلينْ؟

وبأيِّ نفسٍ نسمعُ الأخبارَ تنعي عزَّةً قد كنتُ أعشقُها

وأشردُ في مضاربِ فخرِها.. نشوى بها

والشِّعرُ يسرقُني لها في كل حينْ؟

لم أقترفْ صمتًا إذا حطتْ بها نكَبٌ

وسالتْ في شرايينِ المتاهةِ بعضُ قطْراتِ الدِّما.. ..

لم أرتكبْ فيها حماقاتٍ تُجَمِّرُ وجهَها خجلًا فكيفَ اليومَ ذلَّتْ؟!!

مَنْ وراءَ الذُّلِّ يامَنْ أُخرِجتْ للنَّاسِ في أعلى السَّنامِ كريمةً في العالمينْ؟

أتقزَّمتْ أم قُزِّمتْ؟

أمْ أشْبعتْ ركلا وضربًا فوقَ رأسٍ كانَ في زمنٍ تولى

قدْ أضاءِ بها الجبينْ؟

ماهمَّني إنْ قُزِّمَتْ أو أُشْبِعتْ ركلا وضربًا

طالما الأطفالُ في بلدِ السلامِ يذبَّحونَ كما النِّعاجِ

وقدْ أعمَّ الصمتُ دنيا النَّاسِ في كلِّ البلادِ

فأيُّ همٍّ بعَد ذبحِ صغارِنا و شيوخِنا

أوبعدَ هتكِ العرضِ سوفَ يهمُّنا

وعيونُ أهلِ الأرضِ مغمضةٌ بهم

وقلوبُهمْ في لهوها عنَّا مبينْ؟

ماضرَّ ضوءَ الشَّمسِ سترُ غمامةٍ

فالنورُ في شمسِ الحقيقة لايغيبُ

وإنْ تذانَبتِ الغيومُ ولبَّدتْ صفوَ السماءِ

فكلُّ شيءٍ لانتهاءٍ ذلك الحقُّ المبينْ

سأظلُ أصرخُ دونَ خوفٍ

إنَّنا رغمَ المجازرِ لنْ نهونْ.

ستظلُّ عزةُ شعبِنا فوقَ الذي رسموا لنا

تأبى الرّضوخَ لكلِّ آلامِ السِّنينْ

ولسوفَ نحيا باليقينْ

ولسوفَ نصمدُ باليقينْ

ولسوفَ نجتازُ الشجونْ

……..


بقلم

زاهية بنت البحر

ربَّ أمرٍ

0

ربَّ أمرٍ تتقيهِ

جرَّ أمرًا ترتجيهِ

خفيَ المحبوبُ منهُ

  وبدا المكروهُ فيهِ

شعر\ ابن المعتز

لو كان عندي مال

2

لوكان عندي مال بِرْجعْ عالبلد وبعمِرا

وبخضِّرا وبزهِرا وبنوِّرا

وِنْ كان بدها سور تتحصَّن بهِ

برموشْ عيني بْسوِّرا

وِنْ كان بدها حُب تدَّفى بهِ

بشغاف قلبي بغمِرا

نزف

زاهية بنت البحر

 

حرفي حزين2

0

حرفي حزين مشعَّلِ الدمعات

بالإحساسْ
كلا أسف كلا أسى كلا فزع بيوجعولي

الراس
قلبي على أحبابنا يتشردوا وعا ترابنا

ينداس
وعاكل نسمة عطر من ديرة أبي الِــِ هبوبها

بينباس

نزف

زاهية بنت البحر

لوكان

0

لوكان عندي جناح برجع عالبلد
تااحرسا
وبحط خدي فُقْ تُرَابَا
وْبَوِّسَا
ومن دمع عيني برشرشا
وبهندسا
وان كان بدها من دمي حقا به
ماببخسا

نزف

زاهية بنت البحر

دهشة

0

مازالت مرارة الحرمان  تلوكه رجلا كما لاكته طفولة وشبابا.. حاول أن يعوض نفسه ماحُرمت منه  بإشباع أحلام طفولته المؤجلة، فأغرق ابنه بهدايا لم يقدمها ربما والد لولده، فيشعر الطفل القابع في أعماقه بشيء من المواساة وصوت زقزقة بعيدة  تملأ أجواءه فرحا.. بدأ طوفان الهدايا يشعر الطفل بالغرق؛ بهتت دهشة الفرح  بها ؛ لاذ بالصمت وعيناه تتوسلان لوالده أن يمنحه شعور الفرح بعد أن فقدت هداياه القدرة على إدهاشه بها.

بقلم

زاهية بنت البحر

ترجَّلَ الشِّعرُ

3

ترجَّلَ الشِّعرُ عن قلبي وعن فكري

والدَّمع أضنى عيوني من أسى دهري

وما عرفتُ لماذا الحزنُ يغرقُنا

في لجةِ الظُّلمِ بينَ الشَّرِّ والخيرِ

زاهية

مناجاة خاصة

3

مناجاة القلوب الصادقة لا يسمعها إلا الله، وقد يحس بها أصحاب الأرواح الطاهرة والقلوب النقية..

وإن سمعها آخرون فلن يفقهوا لها معنى.

بقلم

زاهية  بنت البحر

ضدان

1

 يعيش الإنسان في الحياة بين ضدين هما الخير والشر.. عند المواجهة قد يتطاول الشر كثيرا، ويناطح الخيرَ الواثق من نصرة الله له لأنه على حق.. يستميت الشرُّ في مواجهة الخير، ومعه حشوده الضخمة، وعندما يندحر يصبح خيرا بالنسبة للخيرلانتصار الأخير عليه، ويصبح الخير شرا بالنسبة للشر؛ لأنه أخذ جزاءه الذي يستحقه من الهزيمة والانكسار، وكلما كان هجوم الشر كبيرا؛ كلما كانت نتائج الخير عظيمة؛ فقط بالصبر والثبات ينتصر الخير لأن قدره الانتصار ولو بعد حين.