أشتاق لبيتنا .. لسكانه.. لزواره.. لأشجار حديقته.. لهديل يمامه
وشقشقة الدوري فوق أفنان شجر النارنج والكباد..
لارتشاف القهوة الصباحية وحبات الندى الماسية تزين خدود الجوري .
أحلم بالعودة لاحتضان ماضٍ مازال يلوح لي بيد الشوق ” ألا تعودين”
تسبقني دموعي بالإجابة وعيناي تنظران إلى السماء بدعاء خفي” اللهم يسر ولا تعسر”
بقلم
زاهية بنت البحر
