Mryam M.Y

Just another WordPress.com weblog

Monthly Archives: December 2011

تشطير زاهية بنت البحر لتشطير أ. خشان خشان لقصيدة \صوت الشغاف\ للشاعرة زخة مطر

4


صوت الشغاف يهز من لا سمع له

((بوجيبِ إحساسٍ يحطِّمُ معقلَهْ

كهديرِ عاصفةٍ تزمجرُ ريحُها))

(لَيُحَسّ دون السمع وقعُ الزّلزلَهْ)

(وتميد أضلاع المشوق بقلبه).

((خسْفا بصدرٍ حملُهُ قد أثقلَهْ

يبكي ويضحكُ حائرًا ممَّا بهِ))

ويضج في سكنى السكون بِمَنْ وَلَه

عبثاً أحاولُ شجبه فيزيدني

((همًا يُعظِّمُ في عيوني المعضلَةْ

أينَ الفرارُ وبي تمادَى وانتشى))

(عبثي محاولةً لكي أتأوّلَهْ)

(ويشف شجبي عن هوىً متوثّبٍ)

((قد شادَ صرحًا فيهِ أعلى منزلَةْ

مستبدلا نبضَ الحنين بخافقي))

وجعاً يراود منطقي ليكبله

يقتات حزني من صغير سعادتي

(( يَرْبُو بطفلٍ، والسعادةُ مثكلَةْ

ويظلُّ يغرفُ من رحيقِ هنائِها))

(فإذا ذوت ولدت بذلك أوّلَهْ)

(يا لاضطراب النفس إذ يجتاحني.)

((قلقًا به ذاتي تضيعُ البوصلَةْ

مستضعِفا قلبًا وفكرا بالرؤى))

فيجر بعضي البعضَ نحو المقصلة

و يزيد فتكاً حين أبصر طيفه

((بجمالِهِ قد جاء عبرَ الأخيلَةْ

وأنا بأشواقِ الفؤادِ ملوعٌ))

(فأروح أمطره بوبل الأسئلة)

(فيجيبني بالصمت، تشهق لهفتي)

((الصمتُ موتٌ كيفَ تحملُ معوَلَهْ

(ولكم تمنينا اللقاءَ.. ألم تكن…)

يرتد طرفي من حنين أشعله

فيجيئني تحت الظلام مهرولاً

((متخفيا بقناعِ ماضٍ جمَّلَهْ

مستهديا بشعاعِ ذكرى خافتٍ))

(أتراه يخشى في النهار الهرولَة)

(عجَباً أتى لهنيهة ثم اختفى)

((كوميضِ برقٍ ما استطعتُ تأمُّلَهْ

زارَ الفؤادَ بلمحةٍ قد عشتُها))

لأخال دمعي قد هما ليمثِّله

(قد غاب عن عيني، وليس بغائبٍ.)

أبدا فقلبي كلَّ شيءٍ علَّلَهْ))

هو في الغيابِ وفي الحضورِ مقرّبٌ))

(ما إن أرى في غير روحي منزلَهْ)

 

مادون القوس لــ زخة مطر

ماضمن القوس لــ أستاذ خشان خشان

ماضمن القوسين لــ  زاهية بنت البحر

وظيفة براتب ممتاز

8

اهلا بكم رواد مدونتي الكرام

من مدة وأنا أعاني من ألم مزعج في يدي اليمنى من جراء التنميل الذي أحسه بالكفِّ، فأكفّ عن الكتابة لبعض وقت ريثما يذهب تنميل يدي المزعج لأعود بعدها إلى  الكتابة من جديد.

هذا الأمر غدا مزعجا لي جدا؛ خاصة عندما تلح علي فكرة ما؛ وتراودني عن ألمي؛ فأعجز أمام مناداتها؛ وأبدأ بالكتابة والألم يأكل أصابع يدي بنهم شديد.

ربما كان ذلك يستدعي زيارة طبيب أعصاب، ومن ثم قد أحتاج لعمل جراحي فيها، أو منعي عن الكتابة والعياذ بالله من الأمرين، فقد تعرضت ذات يوم لعملية جرحية في اليد اليسرى؛ عندما كان فيها مابات اليوم في اليمنى.

لاأخفي عليكم بأنني مللت الألم والله؛ وجلَّ ما أخشاه أن يؤثر ذلك على الكتابة؛ فأنا أكتب باليمنى . قرأت اليوم في الورد بريس كيف يستطيع أصحاب المدونات استقدام عدد كبير من القراء إلى مدوناتهم،  فكان موضوع العنوان هاما جدا خاصة مايشير إلى وظيفة وراتب جيد.

 خطرت لي فكرة كتابة العنوان ولكن على أن أجد فيمن سيأتي إلى مدونتي من يرشدني إلى طريقة أتخلص بها من تنميل كفي الأيمن دون عمل جراحي وله الأجر الأعظم والثواب من الله عزَّ وجل فمن دلَّ على الخير كفاعله.

أختكم

زاهية بنت البحر

شعر قيل في مدونتي للشاعر مجاهد العبيدي

1

 

سكن الفؤاد بروض شعرك واستقر
والعــــقل والإلهام طــاب له المقر

لأطوف في أرجائهــــا متلــــذذا
بجمال منظرها البديع المعتبــــر

قد راق لي ماتحتويـــه لطائــــف
ونفائــــس تزهو بألوان الــــدرر

لافض فوك فأنت نبض مشاعــر
وسنا يراعك في القوافي مشتهر

يانجمة قــد شع فينــــا نورهــــا
وأضاء دربي في الدجى نورالقمر

يامن إذا أدلجت في صفحاتــــها
أذهلني التعبير فيــــها والصــــور

يامن تئن النفــــس من أناتهــــا
ويئن من أناتها صــــم الحجــــر

رباه أكشف ما يكدر صفوهــــا
وأزل هموم القلب عنها والكدر

لي عودة لعزيزتي في روضها
في كل حين عندها أجلو النظر

فتقبلــــي مني أجــــل تحيــــة
وبمالكم إلهام شعري قدنثــــر

ويسرنــــي تتفضلي بزيــــارة
لخمائلي يا أختنا (بنت البحــــر)

****

شكرا لك أخي المكرم أستاذ مجاهد العبيدي

أختك

زاهية بنت البحر
ﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮَ

عطر اللقاء( العمر لحظة)

13

يالجمالِ اللحظةِ عندما نتفكَّر بها..نغوصُ في أعماقِها الساحرةِ حيثُ اللألئُ في صدفاتِها تنتظرُ القادمَ إليها بشوقِ المفتتن، فتكشف عن سرِّ الجمالِ بالخروجِ من الظلمةِ إلى النورِ.. تسبحُ بقبضةِ ممسكِها، فتعلومن ظلمة السجنِ في قاعِ البَدءِ إلى ضوءِ السطحِ ببهجة الفرحة وهبوب ِالنسيمِ .. ماأروعَها لحظةَ  اكتشافٍ لنبضِ حياةٍ تتوحدُ فيها اللهفةُ للأشياء بدفءِ القبولِ،  وعطرِ اللقاء..

بقلم
زاهية بنت البحر
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة