Mryam M.Y

Just another WordPress.com weblog

Monthly Archives: May 2018

أبْحَرْتُ بالحُـبِّ أشْـدُوْ المُصْطَفَـى وَلَهَـا

1

حَبـيـبُ رَبِّــي رَسُـــوْلُ اللهِ مِـــنْ قِـــدَم ٍ ** قَبْـلَ الوُجُـوْدِ وقَـبْـلَ الخَـلْـق ِ والنَّـسَـم ِ
أكَـابـدُ الـشَّـوْقَ كَـــيْ ألـقَــاهُ مُبْتـسِـمَـا ** مَـا لَــمْ يَـكُـنْ يَقْـظَـة مَــا هَــمَّ بالحُـلُـم ِ
أبْكـي جِرَاحَـاتِ اللَّـمَـى وَنَــارَ حُرقَتِـهَـا ** لِلَثْـم ِ ثغـرِ الثَّـرَى فِـيْ رَوْضَـة الـحَـرَم ِ
مَـا قُلْـتُ مَهَـلا فُـؤادِي قُلْـتُ مِـن لَـهَـفٍ ** إلَـــى حِـمَــاهُ نَـشُــدُّ الـعَــزْم َبـالـهِـمَـم ِ
إلـــى حِــمَــاهُ مُـضِـيَّــا فــــي تَـقَـدُّمِـنَـا ** عَبْـرَ الخَـيَـالِ وعَـبْـر ِ الفِـكْـر ِ والقَـلَـم ِ
خُـــذْ الـوَسَـائِـطَ أيَـــا شِـئْــتَ مُنْطَـلِـقَـا ** في الجَّوِّ فِي البَحْر ِفَوْقَ السّهْل ِوالأَجَم ِ
أبْحَرْتُ بالحُـبِّ أشْـدُوْ المُصْطَفَـى وَلَهَـا ** يَسْرِي بيَ الشَّوْقُ مَسْرى اْلرِّيحِ بالدِّيَم ِ
والـوَجْـدُ يُمْـطـرُ مِـــنْ عَـيْـنَـيَّ لُـؤلــؤَهُ ** أكْـر ِمْ بِـدُرٍّ لـدَمـع ٍ فــي العُـيُـونِ نُـمِـي
ودَمْـعُ وجْــد ِالتُّـقَـى تُـجْـزَى جَـوَارِحُـهُ ** عَـهْـدا يُـنَـالُ بــهِ تَسْنـيـمُ قـلْـبِ ظَـمِــي
والـمَـدُّ والـجَّـزرُ فــي دَأمَــاءِ عـاشِـقِـهِ ** مَوْجٌ مِنَ الشَّوقِ بَيْنَ الصَّحْوِ ِ والحُلُـم ِ

شعر

زاهية بنت البحر

مريم محمد يمق

تشطيري لقصيدة ” طرقتُ بابَ الرَّجا والناسُ قد رقدوا” لابن النحوي التوزري

1

طرقت باب الرجا والناس قد رقدوا
“والدَّمعُ يُنبي بما في القلبِ يتقدُ”

“فهبَّتِ الآهُ من نارٍ تحرقُني”
وبتُّ أشكو إلى مولاي ما أجدُ

وقلتُ يا أملي في كل نائبة
“في حبلِها الهمُّ والآلامُ والعقدُ”

“وليسَ في حلِّها إلاكَ مُقتدِرًا”
.يامن عليه لكشف الضر اعتمدُ

أشكــو اليك أمورا أنت تعلمُـها
“علما تُجَلُّ به مولاي يا صمدُ “

“ضاقتْ دروبُ الدُّنا في كلِّ نازلةٍ”
مـالي على حملـها صبرٌ ولا جلـدُ

وقد بسطت يدي بالذل مفتقرا
“بالضعفِ مُنكسرا بالخوفِ أرْتعدُ

“أفضي بما هدني نفسا وعافيةً”
إليك يا خير من مدت إليه يدُ

فلا تردنها يا رب خائبةً
“وامنُنْ بلطفٍ بهِ نُعماكَ يا سندُ”

“مالي سواكَ لريِّ الرُّوحِ من أملٍ”
فبحرُ جودك يروي كل من يَردُ

مادون القوس لابن النحوي التوزري
ماضمن القوسين لزاهية بنت البحر

” مريم محمد يمق”