Mryam M.Y

Just another WordPress.com weblog

Monthly Archives: February 2013

موج المحبة

0

بسم الله الرحمن الرحيم

موجُ المحبةِ فوقَ شطكَ ينحني

وينامُ ملءَ جفونِهِ بتَحَنُّنِ

مُسْتلهما سحرَ الخيالِ بحلْمِهِ

وإذا أفاقَ رآهُ ملءَ الأعْيُنِ

للشَّطِّ خمرٌ بالجِنانِ مُعتَّقٌ

وهو الحلالُ بكأسِ عَبِّ المؤمنِ

بينَ الشِّفاهِ رواهُ يُنْعشُ شاربًا

وبهِ الهناءُ بغيرِ سُكْرِ المُدْمِنِ

 

يا موجُ خذْني حيثما شاءَ الهوى

فهواهُ يُحييني بعطفِ المعتني

مالي سواهُ لنبضِ قلبي مؤنسٌ

وبهِ أجوبُ عوالمي بتمعُني

ألقاهُ بينَ النبضِ والعين ِ المنى

صدرًا رفيقًا بالحنانِ يضمُني

شعر
زاهية بنت البحر

و القلب في نبضاته متلهّف

يرجو اللقاء بمن لوجهـــــه ينحني

حب و اشواق و لذّة طاعة

و رضى الحبيب مراد نفس المؤمنِ

في كلّ حين قائم متبتّــــــل

كلّ الجوارح أسلمت لمهيمـــــــــــنِ

وهاب غبريني

مع خالص تحياتي يا شاعرة الروح المطمئنة

 

وبـهِ تجـوبُ الكـونَ رفًــا بالضِّيا

معراجُـهـا قـلــبٌ بـصــدرٍ مـوقــنِ

تجـتـازُ بالنـبـضـاتِ دنـيـاهـا إلـــى

بــرِّ الأمــانِ بجـنـةِ الخـلـدِ الهـنـي

وهنـاك فــي أنـوارِهـا وخضـارِهـا

تختالُ زهوًا في ريـاضِ المحسـنِ

تأبى الرجوعَ من الخلودِ إلى الفنا

فالـرأسِ بـعـد شمـوخـهِ لاينحـنـي

لـكــنَّ أمــــرَ اللهِ يـرجـعُـهـا إلــــى

صحـوٍ بعـمْـرٍ فـيـهِ خـيـرًا تجتـنـي

ارتجال متواضع تحية لحضورك البهي أخي المكرم وهاب جبريني

جزاك الله عني خير الجزاء

أختك
زاهية بنت البحر

سجالات شعرية

3

بهيُّ الشِّعرِ هزَّاع =أراك بصوتكِ الأجهر
بساح الحرفِ مقتحمًا=صفوفَ الجندِ والعسكرْ
تنادي من يساجلني= ومن لرفاقهِ يثأرْ
ومن يحمي بيوت الشع= رِمِن أنيابِ مَن يزأر
أنا المعروفُ بين النا=سِ أني الفارسُ الأشهرْ
أعارك بالحروف شدي=دَ البأسِ لاأخسرْ
فصولاتي ،وجولاتي= بها الأشعارُ من عبقرْ
فأيَّكمو يهاجمني =ولايخشى بأن يُنحَرْ
فأذبحه بأبياتي =وأسلخ جلدَه الأسمرْ
أقطِّعُ لحمَه إربًا =وأشويه على المجمرْ
وأطعمُه لقرائي=ببعض الملحِ والعصفرْ
أهزاعٌ تنادينا =هلا بالشاعرِ الأشطرْ
تمهل لاتحاصرْنا =بحرفِ الرَّندِ والعنبر
فلاسيفٌ تجرده=ولاموسى ولاخنجرْ
لأنا في النزال بحن=كةٍ وصلابةٍ نحضرْ
فنلقي في فؤاد عدو=ونا خوفًا به يخسر
بلاطعنٍ ولاحربٍ =ينخُّ حصانُه الأبجرْ
إذا نادت عُبيْلتُهُ=إليَّ إليَّ ياعنترْ

شعر

زاهية بنت البحر

 

 

أتتْ بشعاعِها الأنور=و حرفِ قصيدِها الأطهر
فزاهيةٌ لها شعري=يقدِّمُ وردَه الأزهر
و خنساءٌ إذا هطلتْ=غماماً , أرضُنا تَخضر
و نبعُ شعورِنا ينسا=بُ , مثل منابعِ الكوثر
فأهلاً , ليتَها حضرتْ=نِزالَ الشاعرِ الأقدر
فلا من عِنترٍ حرفي=يخافُ , و ليسَ مِن شَنْفر
ولا تَخشى فيالقُهُ=ثرى لينينَ أو هِتلر
إذا هبَّ الحماسُ بِهِ=يَجُزُّ الفُرسَ و البربر
و ينثرُ فوقَ أرضيهم=قنابلَ شعرِهِ الأخطر
و يسحقُ تحتَ أخمصِهِ=بُروجَ تِجارةِ الأخسر
حماسةُ بحرِ قافيتي=على وزنٍ هُوَ الأوفر
فمن بالشعر يطعنني=و شعري حَدُّهُ سَمْهر
أقدُّ بيانَهُ قَدَّاً=بِنصلِ يَراعِيَ الأحمر
و أنثرُ مِنه أضلاعاً=و أقطعُ عِرْقَهُ الأبهر
فمن بالشعرِ قالَ : أُقا=رِعُ الهزَّاعَ , فَلْيَظهر
سأسلخُ جِلدَهُ , أَكْوِيْ=هِ , بالكُرْباجِ في المَخْفر
أُكَهْرِبُهُ على كُرْسِيّ=( يِ ) أشعاري , فَيَتَضَرَّر
أُمَرِّرُ فيهِ تَياري=فَيَرْجِفُ قَلْبُهُ الأذعر
و أنطحُ مِنهُ قَرنَ هوا=هُ , أنزعُ , شَعْرَهُ الأغبر
أنا الحجَّاجُ في شِعري=و أقطفُ يَنْعَةَ الأخضر
فأينَ رُؤُوسُكُم يا قَو=مُ , بِيْضُ الهِنْدِ تَتَضَوَّر
فَمنْ يَخشى طِعانَ المَو=تِ , أنصحُهُ بِأنَ , يَجْأَر
سُيوفُ العِزِّ مَا غمدتْ=سَنَشْحَذُها , لِكي نَقْهر
فَمن يَسْتَلُّ سَمْهَرَهُ=سَنضربُ ضِلْعَهُ الأزور
هنا التَّحذيرُ فاستمعوا=و أُعْذِرَ مَنْ لَكُمْ أَنْذَر

شعر

د. عمر هزاع

 

و أجهَرُهُ دنا مني = وجال بمَسمَعي صَرصَرْ
و جَلجَل في أعالينا = و خالَ بأننا نذعَرْ
أتجرؤ أن تُبارِزَنا = و قبلُكَ كانَ بالأجأرْ
و تزعُمُ شدَّ أحزِمَةٍ = و سيفَكَ حنَّ للأحمرْ
و شعرَك سال من فيهٍ = كأن مسيله جعفرْ
تريَّثْ لا تكُن عجِلاً = فإنَّ العيشَ للأصبَرْ
هجومُ لسانِكَ الماضي = سينشبُ ألسُناً تقهَرْ
فجحفَلُُنا أسودُ شَرىً = يهابُ بسَمعِنا الأبصرْ
و أصغَرُ شاعرٍ فيهِ = يهُدُّ فحولَكم ينحَرْ
يُمَزِّقُكُم يُبعثِرُكم = تصيروا عِبرةً تُعبَرْ
كأنَّ نِجادَكَ الباكي= يقولُ بقولِنا ” احذَر”
و أنَّ حديدَك النابي = يُنادي ليتني أدبَرْ
فحكِّم يا أخا عجَلٍ = بقايا عقلِكَ “الأمـهـرْ”
و إلا فارقبِ الأقما = رَ في صبحٍ إذا أسفَــرْ
فقد أنذرتُ إجهاراً = و أعذَرَ ذا الذي أنذَرْ

شـعر

قـاهر الفـلاسفـة

د. ابراهيم سمير

 

حيِّي كلّ إخواني=بِروضٍ مُثمرٍ أزهر
تُرابُه عَذبُ أوزانٍ=و ماءُ حروفِه الكوثر
نَخيلُه لِلْعُلا شَمَخَت=بِنَظْمِ قَصِيدِها الأعطر
كلامٌ كلُّه دُرَرٌ=بِعِقد الماسِّ لو يُنثر
فزاهيةٌ هُنا تزهو=بِها الهمَسات إن تجهر
وأفلاطونُ في قِممٍ=بِطَوْدِ العِزِّ ما قَصَّر
ووائلُنا بأربَعِه=يُداري حظَّه الأعثر
و هزاع قَلى عرشا=و يهوى الصّيد في المعشر
تحدَّى يَنتَضِي أَسَلاً=يُروِّعُ ضاغِبًا يزأر
يُرينا النَّصلَ في يدِه=مُهنَّدُه الحَشى يبقر
أيا من تستخِّفُ بِنا=تظنُّ بأنّك الأقدر
و صَوتكَ عاليًا دوَّى=إليَّ بِعنترٍ أَقهر
تَصولُ تَجولُ أيَّاما=و لا مِن فارسٍ يظهر
ألم تعلم بأنَّ الشّعرَ بَيداءٌ بِلا أخضر
وبَيتُ العِزِّ أنهارٌ=بها المُتَمَهِّرُ الأمهر
فَقِف و احْذر هُنا غَرَقًا=تَلاشى ما اسمُهُ المعبر
فلا الحجَّاجُ يُرعِبُنا=و لا الكُرسِيُّ في المخفر
ولا القاني بأَضلُعِنا=و لا الهزاع إذ أنذر
سِمامٌ نَظْرَةٌ مِنَّا=بِها بَئِسٌ لَقَدْ غَرغر

الشاعرة الجزائرية

مريم الزهراء

 

مساءُ الخير،ياأهلا= وياسهلا بمن يحضرْ
ضفاف الشعر تجمعنا=بفكرٍ فاحَ بالعنبرْ
تلاقينا على ودٍّ=يؤلِّفُ بيننا الأقدرْ
فنقطفُ من بديع الشع=ر أطيبَ مابه أثمرْ
ونرجعُ مجدَ من رحلوا =وصاروا في المدى الأغبرْ
وقد تركوا لنا إرثًا=لشعَّارٍ بهم نفخرْ
فنمضي في قراءته=نغذُّ السير لانضجرْ
نرى الشعراء عن قربٍ=بأيامٍ بهم تزخرْ
وسوقُ عكاز يجمعهم =ليظهرَ أيهم أشطرْ
ولوأنَّا نساجلهم=بهزَّاعٍ أو الأصبرْ
لكان الفوزُ محسومًا=لصالحٍ والدٍ أعطرْ
فلن نرضى له إلا=نجاحًا ساحقًا يُشْهَرْ
ويرجعُ حاملا كأسًا=يطيحُ بصاحبِ الأبجرْ
فنهديه بفرحتنا =سلالَ الوردِ والإذخرْ
ونهتفُ في مظاهرةٍ=هلا بالشاعرِ الأمْهَرْ
قطفتَ رؤوس من خرجوا=للقيا هازمِ العنتر

شعر

زاهية بنت البحر

 

شعر

زاهية بنت البحر

حضرتِ فنوَّرَ المحضر=و لاحَ شعاعُكِ الأنور
فأهلاً أنتِ شاعرةٌ=بها نعتزُّ , بلْ نفخر
سلامٌ منْ فنونِ الشِّعْ=رِ , يَحْملُهُ هوى عبقر
و يرسلُهُ على الجُوريّ=( يِ ) , نفحاً , طيبُهُ عنبر
تعالي ها هُنا الشعرا=ءُ , جُرِّيْهم , بِحرفِ الجر
و إلا , نِلْتِ مَخْمَصَةً=ثَعَاليها صُنوفُ الشَّر

شعر

د. عمر هزاع

تحيّاتي إلى جمعٍ=نرى بصفوفه الأقدر
فزاهيةٌ و أفلاطو=نُ هزاعٌ بهم نفخر
ووائلنا إذا ماعا=د نشهدُ أنّه الأشعر
نرى إقدامَهُم في أر=ضِ ملحمةٍ ولا أكبر
على خيل القوافي في=نزالٍ دائمٍ أوعر
و أمّا أختكم مريمْ=فتمريضٌ لها أجدر
أُفضِّلُ نَيْلَ مَخمَصةٍ=على التَّضريج بالأحمر
فلا رفعٌ و لا نصبٌ=ولا جزمٌ و لا بِالجَر
و إن للشَّرِّ أصنافٌ=سأهواها و لا أُقبر
و إن قُلتم لقد جَبُنَتْ=أقولُ لأُبْعِدَ الأخطر

شعر

مريم الزهراء

بمريم ينثرُ العنبر=على جفن الرؤى الأخضرْ
قرأتُ بشعركم ألقًا=فأهلا بالشَّذى الأعطرْ
يضيء الليل من حرفٍ =ويبقى روضنا الأنضرْ
تعالي بالهدى قلبًا=فنلقَ الحبَّ يامرمرْ
يجمِّعُ بين أمَّتنا=بلا حربٍ بها نخسرْ

شعر

زاهية بنت البحر

أيا برهومَنا فاحذر=أباكَ الهازعَ الأكبر
و لا تستعجل التَّلوي=حَ بالأسيافِ و الخنجر
فإنَّا لِلسيوفِ الأق=درُ , الأبطالُ , و الأمهر
فعُدْ لِلبيتِ يا ولدي=فَرَشَّاشاتُنا تُذْخَر
سَأقذفُ ألفَ قُنبلة=على أرضٍ لِمَنْ يسخر
و أُضرمُ نارَ أشعاري=مِن الحمرا , لِمَدْغَشْقَر
و أنسفُ رأسَ مَنْ يَهجو=بناتَ العِزِّ في المَحْضر
و غَوَّاصاتُ مِنْ حَرفي=تغوصُ بِبَحرِنا الأوفر
و دَبَّاباتُ مِن شِعري=تَدبُّ بأرضِكم , تَقْهَر
فَهيَّا يا حُروفَ الجرّ=( رِ ) , جُرِّيْهُم إلى الأخطر
و يا طُوْفانَ أفكاري=بِسَيْلِكَ أغْرِقِ الأذعر
شُعاعُ الشمسِ أُلْهِبُهُ=سطورَ الشعرِ في الدفتر
و نارُ الثأرِ أُشعلُها=فَوَيحَ جُلود مَنْ يفخر
هِزَبْرٌ , نَابِيَ الفَتَّا=كُ , في أَكْبَادِكم أوغر
و جَلَّادٌ بِسوطِ الشِّع=رِ , و اسْألْ عَنِّيَ الأمكر
و فتيا قَدِّكُم بدداً=أجيءُ بها مِن الأزهر
أنا العِملاقُ يا أقزا=مَ , أسحقُ هامَةَ الأصغر
و لا أعيا بِجَزِّ الغَيْ=رِ , يكفي هَزَّةُ البنصر
فنونُ الحرفِ بعضُ صنا=ئِعي , و الحُبُّ و المَزْهَر
و قلبي كالنَّدى شفَّا=فُ , فيما قلبُكم مرمر
و لونيَ رائِقٌ خُمْرِيّ=( يُ ) , مَنْ يَرنو لهُ يَسْكَر
و طبعيَ هائِجٌ ثَوريّ=( يُ ) , أُفْنِي الجُنْدَ و العَسْكر
و لا عيبٌ سوى أنِّي=فريدُ الشِّعْرِ و الأندر
فليسَ هُناكَ مَنْ مِثْلِي=بِسُوقِ عُكاظِكُم , أَشْعَر

شعر

د.عمر هزاع

حبيبةَ قلبيَ الشَّفاف= أختي الزّهرة الأنضر
صديقة حرفي المشتا=ق شعرا لونه الأخضر
حمدتُ الخالق الرزّا=ق أن أعطاني المعبر
لِبيت العزِّ بالأخلا=ق نُضفي المسك و العنبر
فأنتِ الأمُّ أنت الأخـ = ـت معجزةٌ و لا أكبر

شعر

مريم الزهراء

لى عملاقنا الثّوريّ=(يِ) أَدفعُ رشوةً تُعذر
و أَعذَرَني لدفعِ الشِّعـ = ـر فتوى عقلِيَ الأصغر
و في الفحوى ضروراتٌ=تبيحُ جميع ما يُحضر
لتُبعد عن رُبى نفسي=هجاءا مفسدا أغدر
وتجلب كلّ مصلحةٍ=مصالحةٍ بها نفخر
فهاك المدحَ أبياتا=تليق بهازم العنتر
ومَن بقصيده استوفى=شروط الشّاعر الأقدر
جريرٌ لم يُجِد نظمًا= و أخطلُ حظُّه الأعثر
فرزدقُ بات مهزوما=تمنَّى لو غدا يثأر
و قد أدَّيتُ يا قومي=لهزّاعٍ فروض الشّكر

شعر

مريم الزهراء

أرى زهراءَنا تَبْهَر=جنودَ الشعرِ في عبقر
و تأملُ أنْ تُقارعَنا=و ترجو أنَّنا نخسر
و لكنِّي أقولُ لها :=إليكِ شُرورُنا اسْتَطْيَر
فمهلاً ليسَ طبعُ يدي=طِعانَ نسائِنا الأطهر
و لا من شيمتي أنِّي=بِجَزِّ رُؤُوسِهِنْ , أَفْخَر
فعودي دارَكِ , المَسْرى=بأرضيَ مَسْلكٌ أوعر
أُزلزلُ أرضَ أعدائي=و تُرْعِبُ هَزَّتي رختر
و أُنْشِبُ نَابَ قافيتي=بِظَهْرِ حُروفِ مَنْ يسخر
عفاريتي سأرسلُها=فتُحضرُ عَرشَكِ الأندر
أيا بلقيسُ فاحترسي=فَهُدْهُدُنا , هُنا أخبر
و أفشى سِرَّ مَمْلَكَةٍ=سنجعلُها طلولَ الكَر
على بَرَّاقةِ البلُّو=رِ , بَلْقيسُ الهوى تَعْثَر
قدِ اخْطَلَّ اليَراعُ بِنا=وَ أنبتَ حَرْفَهُ الأحمر
و ريحُ الثأرِ ضاربةٌ=و إعصارُ الفَنَا صرصر
سأنشرُ ضلعَ مَن يقوى=على صَدِّ اللظى الأسعر
و مَن أغرى المواءُ بِهِ=فظنَّ بأنهُ يزأر
و أشوي منهُ شاروما=لأصحابي و همبرغر
و أجعلُ منهُ كنتاكي=بنكهةِ خَرْدَلٍ أصفر
فَهِهْ هِهْ , لا تًُثيروني=سَآكُلُكم , إذا أفغر

شعر

د. عمر هزاع

فلتحذروا غضبَ الكريم إذا اعتلى=للثأرِ صهوةَ حرفهِ الجبارِ
فهو الشديدُ ولايفارق بقعةً=خضراء أو جرداء دون دمارِ
وهو الحليمُ بصفوهِ وودادِهِ=أكرم بهِ وبفكره المعطارِ

شعر

زاهية بنت البحر

وهنا ان كان لى أن أبدى رأيا
فأنت أشعرنا يا زاهية
وأظن أن الجميع يوافقنى هذا الرأى
فوالله انى لأقرأ لك القصيدة تلو الأخرى فلا أكاد أفيق من سحر المعانى واطلالة البلاغة

وهنا أعتقد أن أبياتك تلك أفضل وأقيم وأغلى ما قيل فى الدكتور هزاع
أبي الحبيب وصديقي الأحب

وبوجودك وبوجود د. هزاع وصابر والمريمى وأبا الوليد والحداوى
أظن أنه من حقي الزعم بأن مدرسة الاحياء معقل الأدب الأصيل

د. هزاع أبي المكرم
عافاك الله من كل شغل لافى البدن والنفس
وردك لنا دوما من كل غياب بأحسن ما يكون الحضور
يا عميدنا

الشاعرة الرقيقة مريم الزهراء
سأحكى لك موقفا كنت فيه مشاركة باسمك
لقد حدث أن أخبرتنى شقيقتى الكريمة عبير جلال الدين بوجود شاعرة بليغة بالمنتدى وحرضتنى على كسر الغياب لمطالعة شعرك
فقلت من هى فقالت مريم الزهراء
فقلت لها سنرى لأنى لا أحكم على غائب
وأنا الآن بصدد ارسال اعتذار لعبير أنى لم أصدق شهادتها فيك
بعد ما رأيت من بلاغة تبهج النفس
فهنيئا لك ذلك المستوى والله

بقلم الشاعر

محمد جاد الزغبي

على نفس الغرار ..

مما تعلمناه من أبي حفص و ابنة البحر ..

أقول في عجالة ..

أنا الحسان .. لا أفخر = أنا الموت الذي يقبر
قوافي الشعر أجعلها = أعاصيرا تبيد الشر
وهذا سيفي الموا = ر يقطع رأس من يجأر
أنادي القاصي والداني = أنادي بصوتي الأجهر
أنادي : من ينازلني ؟ = ومن لرفاقه يثأر ؟
أفيكم من يبارزني ؟ = أفيكم واحد ٌ يقدر ؟
أفيكم من يساجلني = سجال الشاعر الأقدر ؟
بلى .. والله ما فيكم = فإني الفارس الأخطر
سأسحق كل صرصار ٍ = يطيش .. برأسه المسكَر
يحاول أن يبارزني = و لا يأبه بما أنذر
أنا العملاق ما استعصى = أمامي جحفل ٌ يذكر
أسود الشرق تخشاني = من الأصغر إلى الأكبر
وقد أرعبت من في الغرب = من روم ٍ ومن بربر
ومن بطشي .. إلى النعما = ن قد فــر ّ الفتى عنتر
ولست كقيس ِ تخدعني النـ = ـنساء ُ الحمر ُ .. بل أحذر
أقول : لعمركم إني = شديد البأس لا أقهر
يناديني غبار الحرب : = ” تقت لنــزفك الأطهر ”
لصولات ٍ وجولات ٍ = يخر ّ لهولها العسكر
ولي في البحر ترحال ٌ= بمنسرح ٍ وفي الأوفر
كفاني أنني صقر ٌ = من الإخوان .. لا أفخر
ظلام السجن يعرفني = وأبياتي به تشعـــــَـر
أحارب ظلم حكام ٍ = بلا سيف ٍ ولا خنجر
كفاهم رعبهم مني = ومن شعري .. به أزأر
سأحيا شاهرا قلمي = أحارب كل متجبر
وأدعو الله ينصرني = لغير الله لا أجأر
ففي السراء والبلوى = له حمدي له أشكر

شاعر

صقر البادية

قطوف المسك والعنبر ×× حسبتُ معينـَها .. سكنى
وكنتُ أظننى الأشعـــر ×× اذا ما بــحــتُ بالفـــن
وصغتُ عواطفا تثــمر ×× تبلل أعين الشــجــــن

فجئتُ اليوم أستـــــنكر ×× غرور النفس والظن
فيكفي أن أرى الكوثر ×× لأعرف منبع الحسن

فزاهيةٌ بـــــما تمطر ×× بأرض الشعر كالمزن
أزاحت كل من عـَبـًر ×× لتملك راية الحـــــسن
وهزاعٌ بــما سَـطــًر ×× كمثل السيف والــمجن
يــذود بعزمه الأوفر ×× عن الابيات والـــوزن

مرتجلة كتحية لعظماء الاحياء

 

شعر

محمد جاد الزغبي

تبارك ربنا المعطي=يعزُّ بلحظةٍ مُعْثـَرْ
فمن وادٍ إلى قممٍ=بتبديلٍ إذا قدَّرْ
ومن قممٍ إلى وادٍ=يكون مصيرُ من يخسرْ
فزدنا بالهدى نعمًا=بها الإحسان ياأكبر
ورفقًا بالذي ينسى=بأنَّ كتابه محضرْ
ليقرأ فيه أعمالا=لماضِ أو لما أخَّرْ
هنا في بيتنا الميمو=نِ بيت العز ما أزهر
حروفًا من هدى الإيما=ن فيها المسك والإذخر
لشعرٍ كلُّه خيرٌ=فلم يجرح بما أخبرْ
يزيد بأهله ألقًا=ويحيي حرف من أقبرْ
تساجلنا بإخلاصٍ=بلا عمروٍ ولا عنترْ
ولاخنساء أو ليلى =فكلُّ القوم هم أشعرْ
فهزاع كوالدنا =وجادٌ ابننا الأكبر
وإبراهيم درَّتنا=ومريم شعرها أنضر
وصقرٌ جاء يسعدنا =بحرفِ الوردِ والسّكَّرْ
وفينا الصَّابرُ المقدا=مُ إن بالشِّعرِ قدْ كبَّرْ
فهيا نلتقي دومًا =لأجل رفاعةٍ نسهرْ
ونكتب من ذخائرنا =مروجًا كلها عنبرْ

 

شعر

زاهية بنت البحر

قرأت هذا البيت لإبراهيم فحفّزني لدخول الساحة ظناً مني ان الأصبر هو انا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تريَّثْ لا تكُن عجِـلاً=فإنَّ العيـشَ للأصبَـرْ

وارى انني سأكون كذلك ان شاء الله
واقول………..

ألا من مخبرٍ جعبر= بأن عدونا يخسر
فنحن الأسد في الساحا=ت نحن السيف والخنجر
وأنّا حين تلقانـا الر=جال لحتفها تُصعر
وانّا الموتُ لانخشى=اذا عن ساقه شمّر
فلا كِسراً بسطوتنا= ولازيراً ولا عنتر
سلو الأيام من عرفت=تجيب نعم هو الأصبر

شعر

صابر أبو سنينة

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جاد الزغبي
الشاعرة الرقيقة مريم الزهراء
بعد ما رأيت من بلاغة تبهج النفس
هنيئا لك ذلك المستوى والله

أعتز و أفخر بشهادتك أخي الكريم
و ما اعتبرته بلاغة و مستوى مقبولا
كان نتيجة التوجيه و التصحيح الذي لم يبخل به كل أساتذتي في بيت العز
تحيتي و كل الشكر و التقدير و الإحترام

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر البادية
ولست كقيس  تخدعني النـ = ـنساء  الحمر  .. بل أحذر

لكَ التَّرحيبُ يا أهلا= و يا سهلا إلى المحضر
فبَيتُ العِزِّ إكرامٌ=و ما الطَّائيُّ بالأشطر
و أمَّا البيتُ في الأعلى=فرَبِّي في السَّما حذَّر
و في القرآنِ تعظيمٌ=لكيدٍ:لا تَكُنْ مُغْتَر

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية أحمد
فهزاع كوالدنا =وجادٌ ابننا الأكبر
وإبراهيم درَّتنا=ومريم شعرها أنضر
وصقرٌ جاء يسعدنا =بحرفِ الوردِ والسّكَّرْ
وفينا الصَّابرُ المقدا=مُ إن بالشِّعرِ قدْ كبَّرْ

ألا و الله يا خنسا=ء أنت الجوهر الأندر
و أنت الشمعة المعطا=ء أنت النخلة الأثمر

مريم الزهراء

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابر ابو سنينة
وانّا الموتُ لانخشى=اذا عن ساقه شمّر
فلا كِسراً بسطوتنا= ولازيرٌ ولا عنتر
سلو الأيام من عرفت=تجيب نعم هو الأصبر

الله الله الله

إلى ساحِ الوغى قد جا=ءنا بَئِسٌ بِها يَزأر
فقد حَمِيَ الوطيسُ الآ=نَ دَوْري حانَ يا عنتر
أُجَهِّزُ كلَّ أدويةٍ=مُمَرِّضةٌ و لا أمهر

نم هانئا

0

نم هانئًا مطمئن القلب.. هادئ البال، فما زلت على العهد معك أصارع عواصف الحياة كما تركتني صامدة بوجه الموج ، قلعة في بحرٍ هائج ..

ابنتك

زاهية بنت البحر

هل أنت مجنون أم عاقل ؟

3

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل تملك الجرأة بالإجابة على هذا السؤال: هل أنت مجنون أم عاقل ؟

أثبت ذلك بالدليل والبرهان .

 

بقلم

زاهية بنت البحر 

كلمات للحياة من العمر لحظة

2

– عندما تبتسم لك الحياة بوجه تخاله صبوحا لا تفرح كثيرا؛ فقد يكون وجه سوء أراد بك شرا.

– لا تصدق واشيا فلو كان محبا لك لما وشى إليك عمن تحب.

– أن تظهر حقيقة من تعول عليه أملا، خيرٌ لك من أن تظل به مخدوعا.

– إن غيَّر أحد معاملته لك بشكل مفاجئ؛ فاعلم أن هناك شيء ما يوغر صدره.

– لا تعاتب مخطئا بحقك؛ دعه يتخبط بما كسبت يداه وامضِ في طريقك شامخا، فإنه غير جدير حتى بالعتاب.

– من تعود على شيء ما لن يتوب عنه إلا بمعجزة، وقد لا تكون أنت صاحب المعجزة، فابتعد عن طريقه.

– تجارب الحياة تزيدك صقلا وقوة عزيمة، فاشكرالله عليها، وسامح من كانوا في طريقك أدواتها فأنت الرابح.

بقلم

زاهية بنت البحر

يقول الراوي

2

قالت محدثتي: يقول الراوي:

كان البحر هائجًا، والليل يفرد جناحيه بقسوة فوق سماء المدينة، وثمة نسمة رقيقة النَّفس تتقاذفها الأنواء وهي في طريق العودة إلى الوطن. الليل يطول، والدرب لاينتهي .. وعندما أشرقت الشمس، وُجدتْ ملقية على ناصية الطريق، وعيناها مفتوحتان تعلو وجهها علامات خوفٍ من شيء ما، والدماء المتجمدة تجرح الخدين..

بقلم

زاهية بنت البحر

كتبهازاهية بنت البحر ، في 17 نيسان 2007 الساعة: 06:16 ص

http://zahya1.maktoobblog.com/286331/%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A/

 

Woman in the road

0

Shortly after sunset and I was driving from the east of the city heading to the west of the important work waiting for it a few days ago. The day was remarkably high heat .. With the beginning of the coming of the night began passing cars on the road open their light. Very beautiful landscape
I ordered the streets dotted with towering trees green colors different; each seems light colored, and some are dark, and the other moderate, and the road was red and yellow flowers and white cover large areas of the soft side. I was very happy and I listen to jazz music.
Still a long road in front of me .. From afar, I noticed black body and something red proximity .. Body began clear to me whenever I approached him more .. The woman was wearing black clothes and covers her head with a black, holding a little red wagon .. She was referring to the passing cars to stop .. But I have not seen a car stopped them .. Reached the proximity .. Reduced speed until the car stopped .. I looked at her .. Tears were covering her face beautiful white .. Is approached from the car when I opened the window and asked her about her.
I got out of the car a humanitarian impulse to help this lady .. Tended her and I told her who I am.. Welcomed me and drops tears rolling over her cheeks .. When she became pregnant red cart which was drawn and placed in the back seat did not feel its weight even though it weighs a lot .. Is sat in the front seat of a feel reassured that seemed so obvious in her face .. She told me before stepping up my car (You are my son) I smiled in agreement it was a respectable lady does not seem to have reached the age of sixty, very pleased when I learned that she was to visit her daughter in the east of the city has delayed the visit because the children of her daughter did not leave me to go to her before now, and when she wanted to leave the house did not find her daughter office phone number taxi back her husband to deal with him, and do not know anyone else, and her husband travel does not want to contact the Office of Taxi should know, was forced out on foot perhaps find a taxi in way.
I was happy for her happiness as she left the car near her home and calls for God to keep me and I picture my mother God rest her soul I see the eyes of my memory.

By

Bright girl sea

zahya bent al bahr

امرأة في الطريق

بعد غروب الشمس  بقليل كنت أقود سيارتي  من شرق المدينة متجها إلى  غربها  لعمل هام أنتظره منذ عدة أيام. كان  اليوم مرتفع الحرارة بشكل ملحوظ .. مع بداية قدوم الليل بدأت السيارت المارة في الطريق تشعل  أضواءها.  منظر جميل جدا وأنا أمر في الشوارع  التي تزينها الأشجار الباسقة  بألوانها الخضراء المختلفة؛ بعضها يبدو فاتح اللون ، وبعضها غامقا، والآخر متوسطا، وخلال الطريق كانت الزهور الحمراء والصفراء والبيضاء تغطي مساحات واسعة من جانبي الطري. كنت مسرورا جدا وأنا أستمع إلى  موسيقى الجاز..

مازال الطريق أمامي طويلا..  من بعيد  لفت انتباهي  جسم أسود وشيء أحمر اللون قربه.. بدأ الجسم يتضح لي كلما اقتربت منه أكثر.. كانت امرأة ترتدي ثيابا سوداء و تغطي رأسها بغطاء أسود وهي تمسك بعربة  حمراء صغيرة .. كانت تشير إلى السيارات المارة بالتوقف..  لكن لم أر سيارة توقفت لها..  وصلت إلى قربها.. خففت السرعة حتى توقفت السيارة.. نظرتُ إليها.. كانت الدموع تغطي وجهها الأبيض الجميل..  اقتربت من السيارة عندما فتحت  النافذة وسألتها عن أمرها.

نزلت من السيارة باندفاع  إنساني لمساعدة هذه السيدة ..  اتجهت إليها وقدمت لها نفسي .. رحبت بي وقطرات الدمع تتدحرج فوق وجنتيها.. عندما حملت  العربة الحمراء التي كانت تجرها ووضعتها في المقعد الخلفي  لم أحس بثقلها رغم أنها كانت تزن كثيرا..  جلست في المقعد الأمامي وهي تشعر بالاطمئنان  الذي  بدا ذلك واضحا في وجهها.. قالت لي قبل أن تصعد سيارتي ( أنت ابني)  ابتسمت لها موافقا فقد كانت سيدة محترمة  لا يبدو عليها أنها بلغت الستين من العمر ، سررت كثيرا عندما علمت بأنها كانت في زيارة  ابنتها في  شرق المدينة وقد تأخرت بالزيارة لأن أولاد ابنتها  لم يتركوها تذهب إلى بيتها قبل الآن، وعندما أرادت مغادرة المنزل  لم تجد ابنتها رقم هاتف  مكتب التاكسي الذي  تعود زوجها التعامل معه،  وهي لا تعرف غيره، وزوجها في سفر ولا يريد أن تتصل بمكتب  تاكسي آخر لا يعرفه، فاضطرت للخروج  مشيا على الأقدام علها تجد  سيارة تاكسي في الطريق .

كنت سعيدا  لسعادتها وهي تغادر سيارتي قرب بيتها وتدعو الله لي يحفظني وصورة والدتي رحمها الله  أراها بعيون ذاكرتي.

بقلم

زاهية بنت البحر

أمرٌ هام

0

من من أهم الأمور للإنسان في محاربة الألم والحزن وكل مايعكر صفوه في الحياة حسب اعتقادي هو الصدق.

من كان صادقا مع نفسه يصدق مع ربه، ومن صدق مع ربه صدق مع الجميع، فلينظر أحدنا إلى مسيرة حياته اليومية بعين فاحصة ووعي أكيد،  فيرى بأم عينه كيف الصدق يمسك بيده بحنان الأم وعطف الأب ليجعله سعيدا راضيا مستئنسا بكل مايواجهه في الحياة من خير أو شر؛ لأن الصادق يعرف مقدما نتيجة عمله فتكون نفسه مهيأة لاستقبال الآتي بروح مطمئنة لمرور مرحلة القلق بعد العمل مباشرة، وما تبقى من زمن لايهم إلا بقدر الإحساس بالفرح أو خيبة الأمل.

بقلم

زاهية بنت البحر

%d bloggers like this: