الشاعرة الراقية والعزيزة زاهية بنت البحر
شكراً لتفضلك والإجابة على أسئلتي
بل الشكر لك على ماتنثرين من شذا في متصفحي عزيزتي ناهد شما
حقاً كم هي جميلة ( جزيرة أرواد ) وأعلم جيداً أن أهلها يتصفون بالطيبة والكرم
أجل هم كذلك بارك ربي فيك وفيهم، فقد ولدت في الجزيرة، وعشت فيها إحدى عشرة سنه بين أحضان الموج ودفء القلوب.
أحب جزيرتي وأزورها كلما سنحت لي الفرصة، وما زال لي فيها أهل وأقارب وصديقات طفولة كانت سعيدة جدا
ومازالت تزورني في أحلامي ، فأعيشها وكأنها حقيقة لاأحلام.
– ويوجد في أرواد أكلات خاصة وتمتاز هذه بنكهة شهية مثل السمك.
– أجل هذا صحيح فكما لكل بلد في العالم أكلات خاصة كذلك للجزيرة أكلاتها الخاصة أيضا.
ويحضر بعدة طرق منها ( صيادية – طاجن – حرة – مشوي )
ثم اللحمة وتحفظ ( قارومة ) في المراكب لعدم وجود البرادات سابقاً .
القرير يطة : عبارة عن برغل مع طحينة يؤكل في المراكب لعدم اٍمكانية الطبخ أثناء الأنواء

– أجل السمك طعام أساسي لأهل الجزيرة، تتفنن النسوة بطهيه بأنواع مختلفة أهمها
السمكة حرة،
والطاجن بطحينة، وسمكة ببندورة، وكبة السمك الشهية، والسمك
المقلي والمشوي، عدا عن
القريدس
والكركند الغالي الثمن ، الرائع الطعم .
أما الصيادية فهذه لوحدها تكفي ولايجيد طبخها على أصولها إلا الأرواديات.
وباقي الأطعمة من اللحوم تطبخ بأصناف متعددة وهي أيضا من أطيب الطعام،
شوقتني لزيارة الجزيرة لكن لن أستطيع ذلك الآن،
سامحك ربي أستاذة ناهد.
سأذهب وحضرتك قليلاً بسؤال بعيد عن الشعر
إليك شاعرتنا الجميلة أسئلتي
– تفضلي تسعدني مرافقتك
سؤالي الأول :
– قدمتِ حضرتك مجلة التلفزيون , وبانوراما , وبرنامج الرياضة مع المذيع الراحل عدنان بوظو رحمة الله عليه ,
عملتِ كمذيعة في برنامج المسابقات الموسيقية في ( صح النوم ) – عملتِ مقابلات مع كثير من الفنانيين
محمد عبد الوهاب – أحمد فؤاد حسن – فيروز – صباح فخري – وكثير منهم ….. لكن المقابلة مع عبد الحليم حافظ
أحدثت ضجة !! هل لو سمحتِ إعلامنا عن هذه الضجة وما سببها ؟ هل هو الجمهور ؟
– أجل هذا صحيح ، هل شهدتها على شاشة التلفزيون السوري!!؟.
– بالنسبة لمقابلة الراحل عبد الحليم نجحت المقابلة جدا، حقيقة لاأدري لماذا بالتحديد، فقد يكون الجمهور
هو السبب كما تفضلت، فعبد الحليم حافظ كان في ذلك الوقت كان نجم الغناء العربي الأول، والناس يتابعون
أغانيه، وقد سعدو برؤيته على شاشة التلفزيون السوري.
سؤالي الثاني :
تم تكريمك من الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ضمن مائة وخمسين شخصية أدبية ولغوية وإعلامية
من بينهم المناضل الفلسطيني شفيق الحوت ومذيع الجزيرة جمال ريان ..
ماهو انطباعك بهذا التكريم ؟
التكريم يأتي من الله ثم من العباد، كانت لفتة جميلة من الجمعية، وهذا تكريم سنوي يشمل المبدعين من أبناء الأمة
الذين لم يكرموا من قبل بلادهم أو سبق تكريمهم فالشكر والتقدير لكل من يكرم مستحقا.
سؤالي الثالث :
ماذا اضافت لك الشبكة العنكبوتية بصفتك شاعرة ؟
الكثير حقيقة ، قدَّمتني للناس بزاهية الشاعرة التي أحبها القراء واحترموا كل حرف تقدمه لهم لأنه خرج من قلب مؤمن
وسيظل يسعى في طريق الحق حتى لقاء وجهي ربي وهو عني راض يارب، ومن خلال متابعتي لحركة الشعر، استفدت كثيرا
من الناحية اللغوية والشعرية، وعرفتني على الكثير من أهل الأدب والفكرأيضا، ولاأخفي عليك بأنني اكتسبت أيضا خبرة
في الحياة لاطلاعي على أمور كثيرة في النت أستمد منها مادة مواضيعي.
شكراً لرحابة صدرك دمت بخير
وأنا أشكرك على حضورك الجميل أختي ناهد.
