|
تسامقَ الحـرفُ للعليـاءِ منتسبًـا
فالتقى المجدَ تكوي صـدرَهُ العلـلُ
|
والخزيُ مبتسِمٌ في الأرضِ يُضحكُهُ
ماضيَّعَ الوعيَ في ألبابِ من ثملوا
|
أغراهمُ الحسنُ بالميسـاءِ صادحـةً
تسقيهم القطرَ نارًا حيثُ ينهمـلُ
|
وفي الزوايا عيونُ الوحشِ راصـدةٌ
أهلَ الضياعِ وفيها الغـدرُ يشتعـلُ
|
وساعةُ الصِّفرٍ لهفى كي تفاجئهم
قبلَ استفاقتِهـم ممـا بـهِ انشغلـوا
|
يازاجلَ الطيرِ عجِّلْ فـي تواصلِنـا
فالريِّحُ هبَّتْ، وأهلُ الصَّدِ ماوصلوا
|