- حبيب قلبي أخي وليد عندما كان صغيرا .. رحمه الله وأحسن إليه فقد لحق بالرفيق الأعلى عريسا في السابعة والعشرين ربيعا.
بفتحْ بشوقي مخـزنِ الأيـامْ
وبقرا عامَهْلي كتابْها بْلهفـي
بتصفحا بوَجْدِ وْحِزِنْ ودموعْ
كلا سوا نِتفي ورا نِتفي
بين السطر والسطر فيه أشياءْ
عليي عزيزي وللشفا وصْفـِي
فيها حيـاة ملوَنـي بالحـُبّْ
وفيها هموم موجِّعَـا كِتفـي
وحتى الفواصل والنقط بيضَلْ
شكلا حلو ومزَهزَها الوَقفـي
فيها حكي عن كانِ ياماكـانْ
وفيها أغاني ورقـصْ بالزَّفِّـي
وفيها صلاةِ وسهرْ حتى الصبحْ
ياريتا لنَّا تـرفِّ شـي رفـِّي
وفيها دفا بيقتلْ بَرِدْ كانـون
بصحبةْ أهلْ بالصدقِ متِّصفي
أمـي وأبي..إختـي وأخـي، وأحبابْ
ورفقات حولي بـودِ ملتفـي
ولك يازمان ارجاع لنّْو نْهـارْ
خليني إلمس وجْهُـنِ بكفِّـي
مشتاقِ قلبي للقـا وياريـتْ
توصِّلْ سلامي لعندُنِ بلهفـي
وقلُّنْ أنا راح كمِّلِ المشـوارْ
بهيدي الدني، وبالعهد راح أُوْفي
شعر
زاهية بنت البحر
الحقوق محفوظة
