مازلت أحيا في رَدَهات العمر لحظة حقيقة
وحلما، أستبصر فيها ما تحسه مداركي من أمور الحياة.
بقلم
زاهية بنت البحر
مازلت أحيا في رَدَهات العمر لحظة حقيقة
وحلما، أستبصر فيها ما تحسه مداركي من أمور الحياة.
بقلم
زاهية بنت البحر
بقلم
زاهية بنت البحر
الصباح هو سيفٌ ماضٍ بوجه الليل إن خيم بظلم واضطهاد.. الصباح من يعرف جوهر فكره يتمسك به تمسك الأهل بالأب والأم..!– قلتُ ذات مرة ومازلت أقول: إن الحزن هو ملح الحياة، وبدونه لن نعرف قيمة السكر فيها..
حقيقة معظم الناس أجدهم والحزن يضرب خيامه فوق أجفانهم، ويلمع في حدقات أعينهم فأنجذب نحوهم بحب المساعدة؛ لمسح دمعاتٍ تحفر مجراها في نياط القلوب..– عندما يصفعك من لم تسء إليه بكلمة ظلم؛ انظر إلى السماء واشكر الله أن جزاك به حسنات، وحط عنك سيئات؛ فسبحان الله العزيز الحكيم يرزق من يشاء بغير حساب..
– العمر كالسكر سريع الذوبان ..
– من جعل الحقيقة همه فلا بد أن يصل إليها، فهي ليست سراً بل هي واضحة كالشمس في يوم صحو، ولكننا نحاول طمسها بالجبن الذي يستوطننا فنقبع فيه صاغرين، ولو أننا تنفسنا بطريقةٍ أكثر صحةً لمزقنا صدر الجبن الأجوف ولانطلقنا أحراراً لا يحكمنا القلق، ولاهم إرضاء الناس بما يحبون؛ أولئك الذين يضعون الأقنعة، ويطيرون في الظلام كالخفافيش..
– ليس هناك أجمل ولا أروع من عودة الحب إلى القلوب التي سكنها الصقيع فتجمدت فيها دماء الخير، وتفشت حولها الأمراض، فغدت الدنيا كئيبةً حزينة، والكره يسعى فيها فسادا.
بقلم
زاهية بنت البحر
سبحان الخلاق
عندما نكون على صلة حقيقة مع أنفسنا بصداقة مخلصة
ونصحٍ ووفاء برأفة المهتمين بمن يحبون، وحذرٍ من الانهيار
في بؤرِ الخداع والأنانية المضرة بها؛ نجدها قوية شامخة لا غرورا
بل ثقة بأنها قادرة على تحدي الصعوبات التي قد تعترض طريقنا في حياة
جُلُّ طرقاتها خطرة ورياحها هوجاء.
ربح المخلصون لأنفسهم
وخسر الخائنون لها.
بقلم
زاهية بنت البحر