مهما كان الورد جميل أحيانا يكون حامله أجمل منه..
شكرا Huda Sy

هتَّانُ ياقلمَ الفسادِ الفانيمتلاعبٌ بمشاعرِ الإنسانِتجتازُ أخطرَ معبرٍ بنعومةٍلتُقِيدَ نارًا زادُها الثقلانِالناسُ ياقلمَ المذلَّةِ أُسقطوافي هوةٍ عصريَّةِ البنيانِتبدوْ لناظرها لأولِ وهلةٍفوقَ السحابِ بهيَّةَ الألوانِترتادُها الأحلام ُ تطلبُ وصلَهاحتى غدتْ كالرُّوحِ للأبدانِحصدتْ من الأخلاقِ زهوَ سنائِهابعذوبةِ المزمارِ والأوزانِلم ينجُ منها غيرُ من يأبى الخناويصمُّ أذْنًا عن فحيحِ لسانِوالغرُّ تُسكرُهُ بلا خمرٍ فلايحتاجُ للإغواءِ بالشيطانِمنْ همسةٍ تلقاهُ يقفلُ عقلَهَمستسلمًا للواعجِ النيرانِيلهو به سحرُ الكلامِ لغايةٍوُضِعتْ بأهلِ الفسقِ والعصيانِمستسهلا ذلَّ الخنوعِ لنظرةٍبرقتِ بعينِ ترنُّحٍ وَسْنانِألقتْ له حُرقًا تشبُّ بنارِهابين الضلوعِ بجذوة التوهانِفتراهُ مبتسمًا بثغرٍ فاغرٍوالعينُ تُسْقطُ دمعَها بهوانِيَهَبُ الكثيرَ من العواطفِ دونَ أنْيحظى بعاطفةٍ ولو لثوانِماللمشاعرِ قد غدتْ دِمَنَ الورىسهلٌ قيادُ زمامِها ببيانِفإذا بَدتْ فالحسنُ فيها فاتنٌمتزيِّنُ بالدُّرِ والمرجانِوالهمسُ فيها بالهوى مترنمٌبمفاتنِ الألفاظِ والألحانِلكأنَّها جنَّيَّةٌ منْ عبقرٍتبتاعُ أفئدةً بلا أثمانِفتحيلُ شيخًا بعدَ طولِ تعبُّدٍلمراهقٍ متزعزعِ الإيمانِوالغرُّ ينسى ربَّهُ في نشوةٍويصيرُ عبدَ مخالفِ الرَّحمنِشعرزاهية بنت البحر |