Monthly Archives: April 2010
كلمة لابد منها(العمر لحظة)
0كلمة لابد منها تحملنا إلى بهو الحقيقة الواسع وسع المدى، حيث النور والسعادة والرضا، ولكن التغريب عنها جعلها ضيقة معتمة تخنقنا فيها كوابيس الجهل التي تتعلق بخفقات قلوبٍ لاتفقه في صالحها شيئًا.. كلمة لابد منها توقظ فينا الحمية للرأفة بنا، وحماية مصالحنا من عدوٍ مازال يجري فينا مجرى الدم في الشرايين، ويسخر منا ونحن نغرق في غيِّ ونظنه حسنا. كلمة لو عقلناها لارتعدت فرائصنا خوفًا ورعبا. .الموت ..الموت.. ذاك الذي ينتظرنا على ناصية الطريق بعد آخر نفسٍ لنا فوق الأرض، فلنفكر فيما بعده كي نحسن أعمال ماقبله..
بقلم
زاهية بنت البحر

كلمات أغرسها نورا( العمر لحظة)
1قد تموتُ البسمةُ\الكلمةُ على شفاهِ الصَّمتِ
ولكنَّ الرُّوحَ تظلُّ ناطقةً في عيونِ لايفهمُها إلا القليلُ
من الناس. كلمات أحببتُ أن أزرعها هنا وهناك
فربما رجعتُ إليها يوماً، فوجدتها مزهرة ..
أختك
زاهية بنت البحر

جمال الروح( العمر لحظة)
0يتجسدُ جمالُ الرُّوحِ نورًا
يخترقُ الواقع َالمرَّ إلى الأملِ المنشودْ
ملفوفًا بدمعةِ حزنٍ
توقظُ ضميرَ الصَّدِّ والرَّفضِ
في قيامِ وحدةِ القلبِ مع الرُّوحِ باتساعِ المنى
لينبتَ الزَّهرُ فوقَ السُّهولِ
وترقصُ السنابل ُفوقَ سوقِ القمحِ
والشمس ُتضيءُ صباحاتِ البيادرِ
بجدائلها الذهبية
قلم
زاهية بنت البحر
سجود الوجود( العمر لحظة)
0روعة الصباح بندى السَّحر
تبهج النفس المشتاقة للضياء بإشراق الروح،
تحملها إلى عوالم ذاتية خلابة، بهية
تتنفس برئة الإيمان أريج النقاء
وترى بعين البصيرة سجود الوجود للخالق العظيم.
بقلم
زاهية بنت البحر
هنيئًا(العمر لحظة)
0يحب البعض أذية الآخرين رغم بغضهم لأذية تغرس في نفوسهم ألما، فليهنأ العاقل الذي يغلقمنفذَ تسريب الأذى من وإلى لعلَّ وعسى أن ينجو من مغبات الأمور.
بقلم
زاهية بنت البحر
وضوح(العمر لحظة)
0
افتح عينك جيدا وأنت تمسح عن جفنها الغبار فقد تتسرب منها ذرة بغفلةٍ منك إلى داخل العين، فتحرمك وضوح الرؤية، وطيب الراحة، وروعة الطمأنينة، ولاتنسَ بصيرتك في كف الأذى عنها.
بقلم
زاهية بنت البحر

أسماؤنا نحنُ(العمر لحظة)
0…حتى لوكانت أسماؤنا مستعارةً، فهي من رحمِ النَّفسِ مولَّدة ٌ، فالجميلةُ من الجمالِ الذي يسكننا، وغيرُها من نقيضِ الجمالِ الذي يحتلُّ البعضَ فيؤلمُهم.. سبحانَ الله الذي جعَل القلوبَ تهوي لما تحبُّ حقيقةً في أعماقِها التي قد يغطيها الوقتُ ببعضِ هروبٍ، ولكنها عندما تجدُ نافذة ً لجوهرها الخالص تخترقُها بعنفوانِ الرغبة لعناق الخير.
بقلم
زاهية بنت البحر
دعني بلا قلق(العمر لحظة)
0
زاهية بنت البحر

زاهية تدعوك إلى عالم الورد والأزاهير، تفضلوا(1)
2أحب الزهر ..أحب الورد ..أحب البحر والمطر..أحب الأطفال الصغار عصافير الجنة ..أحب الطيور الجميلة ..أحب السماء والغيوم …أحب البحر والشواطئ..أحب الجبل والسهل …أحب الكلمة الحلوة والعبارة الأنيقة..أحب الإخلاص والوفاء.. فكونوا معي حيث راحة النفس في جمال الروح ..همسات وعطور..
وعندما أوارى التراب ذات يوم, فإنني أرجو ممن يمرمن هنا أن يذكرني بفاتحة الكتاب مشكورًا.. هذه الحديقة المسبِّحة لله اخترت زهورها وأخرجتها كما ترون وكنت قد جعلتها في موقع العز الثقافي فأحببت أن أنقلها إلى واتا أيضًا.
..





اللهمَّ صلِّ على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم







مذيعات سوريات بين الماضي والحاضر(منقول)
3
كنت في بحث عن موضوع في غوغل فوجدت هذا الموضوع، ابتسمت وأنا اقرؤه.
سوريات لا يَصلحنَ حتى طبّاخات .. ! أحمد علي المصطفى – 05/ 04/ 2010
مع أنغام عذبة مقتطعة من أغنية ( بقطفلك بس هالمرة ) لفيروز, كان صوت المذيعة الرائعة ” نجاة الجَمّ ” يتسرّب إلى القلوب بأمل يوميٍّ متجدد منتظر ليعلنها أن ( مرحبا يا صباح ) فتتربع في وجدان كل من عاصرها من جيلينا لتبقى علامة أصالة فارقة في صباح إذاعة دمشق كما العلامات الماسيَّة المتميزة الأخرى لتلك الفترة الراحلة بحللها القشيبة وفسيفسائها العزيز ، لم يكن للإسفاف من مكان ، ولم تجد البلادة والغباوة والمحسوبية حينها ثغرات تنفذ منها بشكل وقح فج إلى ميادين الأدب ومنابر الكلم لتتجرأ من بعدها كي تقفز بلزوجتها وبلاهتها نحو الناس في بيوتهم عبر الشاشات التلفزيونية وتعمل كعمل السوس في الأبنوس ! سقى الله أياما خلت بأصوات مضت لذكرى انقضت أسست فينا ركائز لغوية ثقافية وجمالية عبر أدوات بسيطة أولى للضخ المعرفي الصوتي المرئي فتشكلت فينا بمرور الزمن الكثير من الخطوط التي أصبحنا نقارن ونوازن الأمور بها ومن خلالها فكلما اقتربتَ من النبع ستنهل القراح وكلما ابتعدتَ ستبتلى بالآسن العكر , كيف لمثلي أن ينسى روعة الحضور المهيب لمذيعات سوريات رائعات كسعاد دبَّـاح ، مريم يمـق ، سناء الريس وفاطمة خزندار وغيرهن ، المسألة لم تكن تتعلق قط بواجب وظيفي يختزل في إطلالة إذاعية أو تلفزيونية أبدا ، بل كانت تتعلق بتميز وتفوق وإبداع ، ولو قارنا إمكانيات الأمس بثروة إمكانيات اليوم من قنوات معرفية كثيرة لعل أبرزها وأسرعها هو ( الإنترنت ) وآلات التصوير والنسخ والطباعة والصورة والفيديو والمواد الفلمية الجاهزة والمراجع المتوفرة بيسر ما بعده يسر وعبر لمسة كومبيوترية ومحركات البحث الكثيرة ووسائل الاتصال الخارقة كالهواتف المتحركة وكل ما قد يلزم لإنجاح أي عمل تلفزيوني أو إذاعي ، لجاز لنا عبر هذا القياس أن نحصل على نتائج خارقة للعادة تصب في خانة جيل مذيعات اليوم ولصالحهن بالتأكيد من حيث سهولة الحصول على المادة التي تتبع أي برنامج مدرج . لنتخيل كيفية صناعة حلقة تلفزيونية أو إذاعية لبرنامج ما كيف تتم ؟ من الواجب أن نعلم بأنه فيما مضى لم تكن من آلات نسخ وتصوير ، بل آلات كاتبة مع أوراق كانت تسمى أوراق كربون ، ثم يتم تدقيق الأوراق من بعد طباعتها أو كتابتها باليد ، وقبل ذلك لا بد من الاستعانة بمراجع كثيرة يثق بها ، كما تكمن الصعوبة في بعض الأحيان بالحصول على تلك المراجع من أماكن متعددة ومكتبات متفرقة كبرى أو حتى بجهد شخصي بما يخدم فكرة البرنامج ويخرجها في أفضل صورة ، بالإضافة إلى أخذ النصح من استشاريين أو استشاريات ، ثم تدريبات ذاتية ومع مجموعة العمل ، وقبل أي شيء لا يجب أن ننسى بأننا نتحدث هنا عن مذيعة تلامس في بعض الأحيان بثقافتها وتمكنها ولغتها مستوى الأديبة ، لقد كان البرنامج يمر عبر سلسلة طويلة من الإجراءات المرهقة المكثفة ، لكنها مع ذلك تأتي مغلفة بجهد وحب للعمل بمدفوع من الأمانة والصدق والاحترام . أسأل نفسي في كثير من الأحيان عندما أطالع مذيعات التلفزيون السوري وحتى كثيرات من مذيعات القنوات الأخرى هذا السؤال : ( يا هل ترى ، ما هو الكتاب الذي قرأته هذه المذيعة بالأمس أو هذا الأسبوع أو هذا الشهر ، وربما هذه السنة ؟ ) وإن فعلت وقرأته ، فبأي لسان كان ذلك وأي روح وما هو محتواه وما هي قيمته المعرفية ؟ بكل صراحة ، فأنا لا أتخيل مذيعة منهم تقدم على خطوة كتلك إلا لضرورة ملحة جدا تتعلق بمسألة ( أكل العيش ) ولن أثق بأنها ستفهم ما قرأت بالطبع بشكل كامل. قد يتبادر لذهن سائل ما أن يطرح إشكالية الربحية في الفضائيات وبأن ( الجمهور يطالب بذلك ) أي يطالب أن يباشر صباحه بمطالعة وجه أنثوي متكامل ولذلك لا تتردد المحطة التي يهمها جذب الزبائن من أن تحضر للسادة المشاهدين وجها طافحا بالجمال وخدا أسيل وشفاه كولاجينية مفعمة تناطح وتنافس شفاه انجلينا جولي ، بعيون تخترق الشاشات ولابأس بوفرة سليكونية في أماكن أخرى يعلمها أهل الحل والعقد والرأي والمشورة ! فتخرج المذيعة في حلتها تلك إلى سوق النخاسة من المنتظرين لتقدم نشرة جوية يتابع فيها ( الزبون ) المهتم تفاصيل جينز العارضة وحركاتها وقفزاتها وزينتها ، ولا ننسى بأنها تعلم بأنها إنما قد وظفت لهذا الأمر الذي يتعلق بمناخ الذكر في البيت لا بمناخ الجو في السماء ! أو لعلها تقدم للجمهور المتعطش ذاته برنامجا ( تسخيفيا ) أو نشرة أخبار تنقل فيها الفواجع والمواجع بوجه يماثل باربي هو من صنع ديفينورا أو ماك أو كريور لينسي المشاهد ( هذا إن اهتم للخبر ) تلك الآلام والأتراح . المسألة تتعلق بالتأكيد بالكم والكيف ، أي أن بعض الفضائيات تسقط حسابات الثقافة وسعة الإطلاع والمعرفة وحسن الإلقاء وإجادة اللغة والتمكن من الصنعة على حساب الشكل الخارجي كما أسلفنا ، فما بالكم بفضائية كالسورية في كثير من برامجها في زمننا هذا لا تقدم لا هذا ولا ذاك ( لا وجه جميل ولا ثقافة ناعمة ) فالوجوه التي تعرض وكما قلت فيما مضى هي بمجملها مصفرة كما الخريف تحاكي بعض المومياوات التي لم تكتشف بعد ولم ينفض عنها الغبار ، فهن في تقلب دائم بين تقليد المقلد بشكل مضحك وفاشل أو استعراض لملابسهن وماكياجاتهن الفاشلة بشكل يؤكد مقولة أن العطار لا يصلح ما أفسده الدهر ، أضف إلى ذلك هجرانهن عن قصد في كثير من البرامج الحوارية للغة العربية برصانتها التي اعتدناها في الجيل الذي ذكرناه في البدء لتحل عوضا عنها لهجات مائعة تحت ذرائع واهية لا منطقية ، والحقيقة تكمن في أنهن عاجزات عن التكلم بها والمخرج من ورائهن والمعد أيضا ليسا بأفضل حال منهن ، فعندما يتقادم زمن يغيب فيه صناع الحرفة الأوائل من الأمينين على تلك الصنعة من أساتذة أعلام أجلاء كيحيى الشهابي أو وجيه السراج ، بل حتى كقامات تركت بصماتها باقتدار من خلال برامج لا تزال في أعماقنا ورواد كبار من أمثال محمود الخاني وبرنامجه مجلة الشعب ، موفق الخاني وبرنامجه من الألف إلى الياء ، أحمد زين العابدين وصوته الجهوري ولغته الفصيحة الرائعة من خلال نشرات الأخبار ، ميسر سهيل والكوكب المعجزة ، مروان صواف وعالم من ورق ومن بعده إذا غنى القمر ، محمد قطان وبرنامج مع الهواة ، خلدون المالح ولمساته الجميلة ، مهران يوسف ووقاره ، عدنان بوظو وسحره وغيرهم ممن تضيق مساحة المادة بهم كثير . بعد تلك الصورة المعتمة التي قدمت بعض لمحاتها والتي تعكس حال كثير من مذيعاتنا الرائعات أضحيت على ظن يقارب اليقين بأنهن بعد أن فشلن في تعلم التغريد سيفشلن حتى في تعلم الطبيخ !.










