بسم الله الرحمن الرحيم
طفلي ، حبيبي سناهُ من عطا ربيِّ
قلبي لهُ موئـلٌ يرعـاهُ بالحـبِّ
|
ترقيهِ عيني، وتأبى للكرى سَكنًـا
مالمْ يَكنْ غافيا في مَخْدَعِ الهُـدْبِ
|
أحببتُهُ منذُ أن أحسستُ نبضتَـهُ
تجتاحُ قلبي بعطفٍ دافئَ السَّكْـبِ
|
وما اعتراني شعورٌ بعـدَ مولـدِه
يجتثُّ مني حنـانَ الأمِّ بالكَـرْبِ
|
جاءَ الحياةَ بنقصٍ فـي مدارِكِـهِ
ما كان أمرُ القضا بالذنب والعَيبِ
|
إحساسُهُ مُرْهَفٌ فيمـا يُعايشُـهُ
في كلِّ أمرٍ مع الإخوانِ والصَّحبِ
|
يُضني فؤادي بأوجاعٍ يُكابِدُهـا
عجزًا بإيصالِهِ ما جاشَ في القلـبِ
|
يحيا وحيدًا هروبـا مـن تَعثُّـرِهِ
بينَ الخلائقِ في بيتٍ وفـي دربِ
|
يَنسلُّ منه هناءُ العمرِ في غضـبٍ
أنَّى استدارَ غزاهُ الدَّمعُ بالصَّـبِّ
|
ناشدتُكُمْ -بالذي يقضي بحكمتِـه
لهُ البلاءَ- بأن تلقـوَه بالرَّحـبِ
|
بلا امتهانٍ ولا جـرحٍ يعذِّبُهُ
فالطفلُ في حاجةٍ للرِّفقِ والحُـبِّ
|
|
قصيدة رائعة صادقة تلامس شغاف القلوب وتدمع العين رغما عنها. جعاها الله في ميزان حسناتك.
بوركت شاعرتنا الغالية وبورك مدادك المبدع
LikeLike
بارك ربي فيك أخت وفاء
أشكرك على حضورك في مدونتي
LikeLike
شكرا لزوار هذه الصفحة الكرام
LikeLike
Pingback: Anonymous
غير معروف\ة، شكرا لحضورك
LikeLike