خمسون عاما قد مضت مثل الخيا
لِ كأنهـا الالحـانُ فـي مغنـاكِ
اللهُ أكبـرُ كـلُّ شـيء رائـعٌ
فيـه بديـعٌ يستميـلُ هـواكِ
يانفسُ كمْ كانَ الزَّمـانُ مزيِّنـا
لكِ في الدُّنا الطرقاتِ حيثُ رضاكِ
تتنقلينَ بخفةٍ ورشاقةٍ بيـنَ الزهـو
رِ غريرةً بالحسـنِ فـي ممشـاكِ
ونسيتِ أنكِ في الحيـاةِ برحلـةٍ
وستتركيـنَ قطارَهـا لـسـواكِ
وستمكثينَ وحيـدةً فـي حفـرةٍ
مملوءةٍ مما جنت كفاكِ
وستحصدينَ ثمارَها دونَ الـورى
فالزرعُ زرعُكِ والثمـارُ غِـذاكِ
شعر
زاهية بنت البحر

لِ كأنهـا الالحـانُ فـي مغنـاكِ
فيـه بديـعٌ يستميـلُ هـواكِ
لكِ في الدُّنا الطرقاتِ حيثُ رضاكِ
رِ غريرةً بالحسـنِ فـي ممشـاكِ
وستتركيـنَ قطارَهـا لـسـواكِ
مملوءةٍ مما جنت كفاكِ
فالزرعُ زرعُكِ والثمـارُ غِـذاكِ
زاهية بنت البحر
