رأيت هذه الصورة في مدونة الأخت أم لعبدالله لفتت انتباهي رغم أن جميع الصور التي في المتصفح جميلة ، الصور هي عن تجمد الموج، ربما كان الأمر حقيقيا وربما كان فنيا، ماهمني في هذه الصورة هو شكلها المخيف عندما نظرت إليها. لم أرها موجة ولامتجمد ماء بل رأيتها وجها مخيفا حقيقة، من يقرأ انطباعي عن الموجة المتجدة لينعم النظر في الصورة، وليخبرني مشكورا عما رأى فيها، ربما كان ج..ن..ا.. يجعل كلامي خفيفا عليهم (بسم الله الرحمن الرحيم )

عندما يضع صديقك لبنة في صرح خير فضع أنت اثنتين.
 

بقلم
زاهية بنت البحر

عندما لاتسمع أصوات معارضة لك فأنت إنسانٌ عادي جدًا
وعندما يكثر محبوك يكثر أعداؤك حسدًا وغيرة.
بقلم
زاهية بنت البحر

 

الخيانة مؤلمة، ولكنها أشد إيلاما عندما تكون من أقرب الناسِ إليك.
بقلم
زاهية بنت البحر

مانفعُ دمعٍ بالقلمْ
أتراهُ يُنقذُ من ألمْ

فهو الشفيفُ من الميا
هِ مدادُهُ لامن حِممْ

يُضني العيونَ بنزفِهِ
مادامَ جفنٌ لم ينمْ

صنمٌ تراهُ اليومَ يعــــــ
ــــكفُ في الحياةِ على صنمْ

ماتتْ أحاسيسُ الورى
وقضتْ بها كلُّ الذممْ

أولمْ ترَ الأصنامَ في
الطرقاتِ من لحمٍ ودمْ؟

طفلٌ بكى، طفلٌ قضى
والقومُ باتوا في الخدمْ

ويلاهُ ياويلاهُ منْ
عصرٍ بهِ القلبُ انهزمْ

بغدادُ تُسبى كلَّ يو
مٍ مثلَ أقصانا الأشمْ

والموبقاتُ مع الهوا
ءِ بحملِها فيضُ الكرمْ

سكنتْ بنبضِ قلوبنا
وتكاثرتْ دون الشيمْ

جلُّ الكلامِ منمَّقٌ
بمنافقٍ لايحترمْ

يُلقى لغاياتِ بها
سينالُ أجرًا من حِممْ

أنظرْ إليهِ جاثيًا
بالمنكراتُ على القممْ

والحقَّ قيَّدَهُ بأغـــــــ
ــــــلالِ بها وأدُ القيمْ

شعر

زاهية بنتا البحر