أبيُّ النفس غايتُهُ الأمانُ
مع المولى بعيشٍ لايهانُ
ولكنَّ الأمانَ بعصرِ ذلٍّ
تغاضى عن حيازتِهِ الجبانُ
ترى الأسيادَ قد صاروا عبيدا
لعبدٍ ميتٍ فيهِ الجَنَانُ
فيحكمُهم بترهيبٍ مشينٍ
وكلهمُو لما شاءَ استكانوا
غريبٌ أن يطلَّ النجمُ ظُهرًا
بنورٍ ملفت فيه البيانُ
فيصفعهُم بموقفهِ صغارًا
ويسلبهم به ماعنه بانوا
أعادَ بصفعةِ المقدامِ عزًّا
له في المجدِ آلاء حِسانُ
فأُحْبِطَ مرجفٌ واستاءَ وغدٌ
وأرغى فاجرٌ وهوى الهوانُ
تغاضى عن حيازتِهِ الجبانُ
لعبدٍ ميتٍ فيهِ الجَنَانُ
وكلهمُو لما شاءَ استكانوا
بنورٍ ملفت فيه البيانُ
ويسلبهم به ماعنه بانوا
له في المجدِ آلاء حِسانُ
وأرغى فاجرٌ وهوى الهوانُ