Mryam M.Y

Just another WordPress.com weblog

مختارات من ( العمر لحظة)

0


كل مايسعد الناس يسعدني. وكل مايحزنهم يحزنني ، ابتسامة طفل صغير تحلق بي في أجواء فريدة من السعادة، أسميتهم عصافير الجنة، وكرهت اصطيادهم كما يفعل بهم أعداء الإنسانية في فلسطين والعراق. حزنهم يحرق قلبي، يفتت أعصابي. حرام أن تقتل البراءة، وتبكيها الثكالى بدموع لو لامست قلب إنسان حقيقي لجعلته رمادا. و قمة سعادتي أيضا عند يكون أولادي وأهلي سعداء، والعكس صحيح.
 

 


يعيش الإنسان ويموت، وفي نفسه الكثير من
الطموحات، يظل يسعى لتحقيقها حتى الرمق الأخير.


 

أعجب من رجل يضحي برضا والديه وأهله،
ومستقبل أولاده من أجل امرأة لاتستحق التضحية، رغم أنها
ترى الفروق الشاسعة بينهما فتجدها كالحجرلاتفكر إلا بنفسها
ووهم السعادة التي تنتظرها على جبال تعاسة الآخرين،
فهل هذا حب، أم أنانية مغلفة بالغش والنفاق؟!!

بقلم
زاهية بنت البحر

 

Leave a comment

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.