
نهارُهُ موحـشٌ ممـا يعاقـرُهُ
وليلُهُ بارتيابِ النفسِ يقصـدُهُ
يرى ويسمعُ ما تبدي الحياةُ لهُ
من الحقائقِ للخيـراتِ ترشـدُهُ
ركودُ وعي به يفضي إلى شللٍ
يعمي البصيرةَ في حِجرٍ يقيِّـدُه
في فكرِهِ من دنيءِ النفسِ مقدرةٌ
تسعى بظلمٍ إلى الويلاتِ توردُه
|
لم ينطفئ قربَهُ نورٌ يضيءُ لـهُ
عتمَ المسارات في دنيا تعضِّـدهُ
يشقى من النفسِ لامما يحيطُ بهِ
شقـاؤهُ خلـةٌ قهـرًا تـزودُهُ
|
|

|
|
تؤدِّبُ طفلَها بالليـنِ حينـا
وأحيانا بضربٍ واضطهـادِ
فيحيا فـي تألمـهِ كسيـرًا
بلا عطفٍ ولانيـلِ المـرادِ
ويومَ حصاد ما زرعت يداها
تعبُّ المرَّ من كأسِ الفسـادِ
فضرب الطفلِ كسرٌ دونَ حقٍ
وحقدٌ قد تربَّى فـي الفـؤادِ
|

|