السعادةٌ تكونُ بيدِ من يعرفُ كيف يعيشُ.. كيفَ يحولُ الهمَّ
لسرابٍ والدمعةَ لفرحةٍ..السعادة ٌهي اسمٌ ونحنُ الشعورُ
فلمَ نجعلُ الاسمَ يطغى على الشعورِ؟
كلُّ مافي الحياةِ جميلٌ حتى الدَّم الذي يُسفحُ.. فإنَّه يأتي
بالحريةِ في الدنيا وبالجنةِ في الآخرة.
لوفكرنا لوجَدنا أنَّ الرضا هو حضنُ السعادةِ الذي يفتحُ
لنا ذراعيهِ بحبٍ وحنانٍ فلنرضَ نكنْ سعداء َجعنا
أو شبعنا.. عشنا, أو متنا… بكينا, أو فرحنا فأمرُ
المؤمنِ كلُّهُ لهُ خيرٌ مادامَ شاكراً حامداً..
بقلم
زاهية بنت البحر

