تغارُ عليهـا لحـدِّ الجنـون
وأنتَ المحبُّ لها، من تكونْ؟
أزوجًا سعدتَ بظلِّ حماهـا
حليمًا ، كريمًا،صدوقًا، أمينْ؟
أصنتَ هواها، ونلتَ رضاها
وكنتَ الرحيمَ بها والحنونْ؟
أزوجًا هداها ضيـاءَ فـؤادٍ
وكنتَ الرفيقَ بدربِ اليقينْ؟
أكنتَ الأنيسَ لها باغتـرابٍ
تجففُ دمعَ الأسى في العيونْ
فإن كنت زوجًا لأنثى أحبتْ
مليكًا بخير الصفاتِ مكيـنْ
فأنتَ حـريٌ بحـبٍّ كبيـرٍ
ينافي الظنونَ بوهمِ الجنـونْ
