كفى بكاءً على ماسوفَ نتركُهُ
مما جمعْنا بدنيا الدهرُ فانيها
لم تسلمِ النفسُ من موتٍ يداهمُها
من غيرِ علمٍ، وتحتَ التربِ يرميها
تنسى الحقيقةَ في لهوٍ وفي لعبٍ
وفي الحياةِ تراها في تجنِّيها
تختالُ كبرًا كما قارونُ علَّمَها
كأنَّما المالُ يبقي روحَها فيها
مغرورةٌ بالمنى والغرُّ ألَّبَها
على الإلهِ فتاهتْ في تعاليها
متى سترجعُ للإيمانِ يحرسُها
ربٌّ غفورٌ لهُ بالرفقِ داعيها؟
مانفعُ أموالِنا والأهلِ إن صعدتْ
أرواحُنا للذي للدينٍ مُنشيها؟
يانفسُ رفقًا بما في النَّفسِ من شَجنٍ
واستسمحي دمعَها ، للحقِّ ردِّيها
كوني لها بلسمًا يشفي توجُّعَها
وامشي بها بالهدى في دربِ باريها
من غيرِ علمٍ، وتحتَ التربِ يرميها
وفي الحياةِ تراها في تجنِّيها
كأنَّما المالُ يبقي روحَها فيها
على الإلهِ فتاهتْ في تعاليها
ربٌّ غفورٌ لهُ بالرفقِ داعيها؟
أرواحُنا للذي للدينٍ مُنشيها؟
واستسمحي دمعَها ، للحقِّ ردِّيها
وامشي بها بالهدى في دربِ باريها