يطلُّ بلهفةٍ لمَّا
أحسُّ بجورِ أيامي
يُضيء بوجهِهِ ليلي
ويطردُ كلَّ أوهامي
يسلِّمُ صامتًا بيدٍ
بها أنوارُ أنسامِ
كأنَّ الأمسَ في يَومي
يعيدُ الكأسَ للظامي
أراهُ باسمًا يُومِي
بألحاظٍ لإفهامي
بأنَّه في شغافِ القلبـــ
ـــب نبضاتي وإلهامي
ونورٌ سالَ في فكري
بأشعاري وأنغامي
أنا منهُ أعيشُ بهِ
ويحيا بيْ بأحلامي
ويطردُ كلَّ أوهامي
بها أنوارُ أنسامِ
يعيدُ الكأسَ للظامي
بألحاظٍ لإفهامي
ـــب نبضاتي وإلهامي
بأشعاري وأنغامي
ويحيا بيْ بأحلامي
