Mryam M.Y

Just another WordPress.com weblog

الطفل والتربية

0

المؤثر الأول في تربية الطفل هو البيت ومن ثم المدرسة فالمجتمع الذي يعيش فيه. فأول شيء باعتقادي يجب أن نعلمه للطفل هو احترام الذات وكيف يعبر عن نفسه في حالتي الرفض والقبول لأي أمر، ومادام يحترم نفسه فسيحترم الآخرين كي يحترموه، ومن هنا تبدأ نظرته للحياة فيعمل بتوجيه من الأبوين على تنمية قدراته الفكرية والجسدية والنفسية بما يلائم  المؤثر الأول في تربية الطفل هو البيت ومن ثم المدرسة فالمجتمع الذي يعيش فيه. فأول شيء باعتقادي يجب أن نعلمه للطفل هو احترام الذات وكيف يعبر عن نفسه في حالتي الرفض والقبول لأي أمر، ومادام يحترم نفسه فسيحترم الآخرين كي يحترموه، ومن هنا تبدأ نظرته للحياة فيعمل بتوجيه من الأبوين على تنمية قدراته الفكرية والجسدية والنفسية بما يلائم حياته في كل مراحلها بدء من الطفولة وحتى الشيخوخة، فالبيت كما قلت هو المؤثر الأول الذي يغرس في نفس الطفل القيم ومكارم الأخلاق وكل ماهو صحيح وقادر على إسعاده طفلا و كبيرا. ومن المهم أيضا ألا نلجأ إلى العنف معه أثناء تأديبه لأن ذلك سيكون له تأثير خطير مع مرور الزمن ، وبالمقابل عدم الإفراط في تدليله، فالدلال الزائد قد يودي به إلى الميوعة وأحيانا إلى الانكسار في حال عدم الاستجابة لما يريد، فخير الأمور أوسطها . ومن واجب الأهل انتقاء البرامج التلفزيونية التي سيشاهدها ولوقت محدد فأنا أعرف أسر تدفع بأولادها إلى مشاهدة التلفاز بصورة دائمة حتى طعامهم أمام الكمبيوتر،نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة بينما تكون الأم في مكان آخر مع صديقاتها وتترك مهمة الإشراف على الطفل من حيث التعليم لمعلمة الدرس الخصوصي وفي البيت للخادمة.حتى أن أحد الصغار كاد أن يخنق فتاة أكبر منه تقليدا لما فعله بطل أحد المسلسلات العربية الشهيرة، وأظنك سمعت بالطفل الذي شنق نفسه تقليدا لبطل مسلسلٍ أيضا، وقد كتبتها قصة قصيرة من شدة حزني على ذاك الطفل ونشرتها في النت.
ومن البيت ننطلق إلى المدرسة التي تزرع هي الأخرى في نفوس الأطفال العلم والقيم وحسن السلوك ويجب على الجهاز التعليمي في المدرسة المحافظة على المفاهيم التي يعلمونها للأطفال فلا يخالفونها باللجوء إلى القسوة سواء من المعلم أو من الطلاب أنفسهم بحيث يلجأ الكثير منهم إلى العنف في المعاملة فتجد الطالب متهورا ، لايتمتع برحابة صدر ولا يتقبل رأي الآخر. أما وسائل الإعلام فهي التي تكمل مابدأه البيت أو تهدمه، وهنا الطامة الكبرى مالم يكن مهتما بتنشئة الطفل تنشئة صحية تعلمه كل مايوصله ومجتمعه للخير والنجاح، وتحميه من الانحرافات السلوكية والأخلاقية، فالطفل يتأثر بما يراه وبما يسمعه ويقرؤه ويبدأ بتكوين معارفه التي تشكل مع الزمن شخصيته التي سيعيش بها.
هنا أتوجه للكتاب الذين يكتبون للأطفال وأقول لهم: أنتم أمل الأمة في تنشئة الجيل الجديد تنشئة صالحة فكونوا دعاة خير، ورمموا ماهدمه المغرضون، ولتعملوا على تنقية أذهان صغارنا من شوائب سامة تبثها بعض وسائل الإعلام التي ما قامت إلا لهدم القيم، ودفع الجيل إلى الضياع، ومن ثم إلى اليأس من الحياة. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ضعوا نصب أعينكم مستقبل أولادكم وأحفادكم فهل ترضون لهم الضياع ؟ بارك ربي في كل قلم يقدم علما مفيدا، وأدبا نظيفا لأطفالنا الذين يمتلكون في عقولهم تربة نقية صالحة للغرس فاغرسوا فيها ماينهض بالأمة، ويعيد لها مجد الجدود. وما ينطبق على المادة المقدمة في التلفاز ينطبق عليها في الأقسام الخاصة بالأطفال التي أنشئت في المنتديات. وأطلب من المشرفين على هذه المنتديات أن يعملوا بضمير فلا يهتموا بطفل أكثر من الآخر بل يشجعون القوي منهم والضعيف كي لانُشكل لديه مايجعله يحس بالكره لأصدقائه المتفوقين، وأن نختار لهم المادة العلمية المفيدة التي يتقبلونها من خلال الأسلوب الجميل السهل الذي تُقَدم به، ولاننسى أن نكون معهم محبين طيبين ندخل إلى قلوبهم البهجة والسعادة .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حياته في كل مراحلها بدء من الطفولة وحتى الشيخوخة، فالبيت كما قلت هو المؤثر الأول الذي يغرس في نفس الطفل القيم ومكارم الأخلاق وكل ماهو صحيح وقادر على إسعاده طفلا و كبيرا. ومن المهم أيضا ألا نلجأ إلى العنف معه أثناء تأديبه لأن ذلك سيكون له تأثير خطير مع مرور الزمن ، وبالمقابل عدم الإفراط في تدليله، فالدلال الزائد قد يودي به إلى الميوعة وأحيانا إلى الانكسار في حال عدم الاستجابة لما يريد، فخير الأمور أوسطها . ومن واجب الأهل انتقاء البرامج التلفزيونية التي سيشاهدها ولوقت محدد فأنا أعرف أسر تدفع بأولادها إلى مشاهدة التلفاز بصورة دائمة حتى طعامهم أمام الكمبيوتر، بينما تكون الأم في مكان آخر مع صديقاتها وتترك مهمة الإشراف على الطفل من حيث التعليم لمعلمة الدرس الخصوصي وفي البيت للخادمة.حتى أن أحد الصغار كاد أن يخنق فتاة أكبر منه تقليدا لما فعله بطل أحد المسلسلات العربية الشهيرة، وأظنك سمعت بالطفل الذي شنق نفسه تقليدا لبطل مسلسلٍ أيضا، وقد كتبتها قصة قصيرة من شدة حزني على ذاك الطفل ونشرتها في النت. ومن البيت ننطلق إلى المدرسة التي تزرع هي الأخرى في نفوس الأطفال العلم والقيم وحسن السلوك ويجب على الجهاز التعليمي في المدرسة المحافظة على المفاهيم التي يعلمونها للأطفال فلا يخالفونها باللجوء إلى القسوة سواء من المعلم أو من الطلاب أنفسهم بحيث يلجأ الكثير منهم إلى العنف في المعاملة فتجد الطالب متهورا ، لايتمتع برحابة صدر ولا يتقبل رأي الآخر. أما وسائل الإعلام فهي التي تكمل مابدأه البيت أو تهدمه، وهنا الطامة الكبرى مالم يكن مهتما بتنشئة الطفل تنشئة صحية تعلمه كل مايوصله ومجتمعه للخير والنجاح، وتحميه من الانحرافات السلوكية والأخلاقية، فالطفل يتأثر بما يراه وبما يسمعه ويقرؤه ويبدأ بتكوين معارفه التي تشكل مع الزمن شخصيته التي سيعيش بها. هنا أتوجه للكتاب الذين يكتبون للأطفال وأقول لهم: أنتم أمل الأمة في تنشئة الجيل الجديد تنشئة صالحة فكونوا دعاة خير، ورمموا ماهدمه المغرضون، ولتعملوا على تنقية أذهان صغارنا من شوائب سامة تبثها بعض وسائل الإعلام التي ما قامت إلا لهدم القيم، ودفع الجيل إلى الضياع، ومن ثم إلى اليأس من الحياة. ضعوا نصب أعينكم مستقبل أولادكم وأحفادكم فهل ترضون لهم الضياع ؟ بارك ربي في كل قلم يقدم علما مفيدا، وأدبا نظيفا لأطفالنا الذين يمتلكون في عقولهم تربة نقية صالحة للغرس فاغرسوا فيها ماينهض بالأمة، ويعيد لها مجد الجدود. وما ينطبق على المادة المقدمة في التلفاز ينطبق عليها في الأقسام الخاصة بالأطفال التي أنشئت في المنتديات. وأطلب من المشرفين على هذه المنتديات أن يعملوا بضمير فلا يهتموا بطفل أكثر من الآخر بل يشجعون القوي منهم والضعيف كي لانُشكل لديه مايجعله يحس بالكره لأصدقائه المتفوقين، وأن نختار لهم المادة العلمية المفيدة التي يتقبلونها من خلال الأسلوب الجميل السهل الذي تُقَدم به، ولاننسى أن نكون معهم محبين طيبين ندخل إلى قلوبهم البهجة والسعادة .

بقلم

زاهية بنت البحر

Leave a comment

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.