
|
|
لا لفتـوى الاهتصـارْلا لفعـلٍ فيـه عــارْ |
فيه بـاتَ الحـرُّ عبـدًا وامتطى العرشَ الصّغـارْ |
يازمـانَ البـؤسِ تبًّـاللـذي بـاعَ الوقـارْ |
واشترى بالدِّيـنِ فسقًـاهـدَّنـا نفـسًـا ودارْ |
يازمـانَ الخيـرِ أشـرقْوامـحُ ليـلا بالنهـارْ |
وانثـرِ الأنـوارَ وعيًـافـي عقـولٍ للفَـخـارْ |
قد مللنـا مـن همـومٍرسَّختْ فينـا الدمـارْ |
واختفـت أمجـادُ قـومٍعندمـا اختـلَّ المسـارْ |
كيـفَ نحيـا دونَ عـزٍّكيـفَ نرضى بالقـرارْ |
كيفَ نلقى العيشَ سجناوامتهـانـا للكـبـارْ |
جاءَ ظلما مـن شقيـقٍلم يصـنْ حـقَّ الجـوارْ |
والدُّنا في ظـلِّ خـوفٍغيَّـرتْ خـطَّ المـدارْ |
من أنادي، مـن يلبـيوالمنـى قيـدَ انكسـارْ؟ |
كلُّ نفـسٍ فـي هـوانٍتحتسي كأسَ المـرارْ!! |
