على الشاطئ حيث حشود المصطافين قالت لزوجها: أريد أن أسبح .
أجابها: وكيف ذلك وأنت منقبة؟
أجابت: لاعليك سأسبح بثيابي.
– أتريدين أن تجعلي منا أضحوكة بين الحضور؟
– لاتخشَ شيئًا لن أكشف النقاب عن وجهي.
-لا. لن أسمح لك بعمل لايليق بنا أمام الناس.. اذهبي واشتري ثياب السباحة من الاستراحة..
عادت بعد قليل بثيابها المكشوفة التي أوشكت أن تقع بها فوق الرمل.
قال لها: الآن بإمكانك نزول البحر..
نزلت الماء بينما نظر هو إلى الشمس ليضبط اتجاه القبلة، ثم كبر معلنًا دخوله في صلاة العصر..