لا الفكرُ لا الشعر ُ لا الأموالُ في حالِي
توفي بكيلي بأقوالٍ وأفعالِ
فالحقُّ حـقٌّ، ولكـنْ لسـتُ أحسنُـهُ
عندَ الوفـاءِ بـهِ مـن دونِ إخـلالِ
حاولتُ جهدي وعشتُ العمـرَ باكيـةً
علَّ الـذي أرتجـي رفقًـا بأحوالـي
يعطي فؤادي- مُجيبًـا فـي ترحُّمِـهِ
عند الدعـاءِ لأمـي -راحـةَ البـالِ
أواهُ يـاأمُّ نـارُ الشـوقِ تحرقُـنـي
بالحزنِ يبخسني حقي بآمالـي
أحاولُ العيشَ بيـنَ النـاسِ زاهيـةً
والقلبُ محتـرقٌ فـي نـارِ إقبالـي
أحيا، و أرعى بوادٍ غيـر ذي فـرحٍ
أقتاتُ ذكـرَ زمـانٍ وحـدهُ الغالـي

ارتجال
زاهية بنت البحر

ارتجال
زاهية بنت البحر
