ليالي السَّعدِ تمضي كالمنامِ
وتنأى في المدى خلفَ الظلامِ
نناديها فتسمعنا ولكن
يجيب نداءنا دفقُ السِّجامِ
نويتُ النأي لكن قال قلبي
أتتركُ للأسى أهلَ الديارِ
فيبكي الصبح والإمساء حزنًا
وتشربُ بالعنا كأسَ المرارِ
أي كأسِ قد يعيدُ المرايا
بعد كسرٍ وانتثارِ الشظايا
لعنةُ الإثم تغلقُ عقلا
كلَّما أسكرتْه الخطايا
غابَ وعيُ الغرِّ ضلَّ طريقا
والأماني في جيوبِ الرزايا
شيخُه الوهمُ في طريقِ استلابٍ
مجزلا شرُّهُ بالعطايا
قد تنزفُ الروحُ من جرحٍ، ومجروحُ
بالصبرِ يقضي، ودمعُ العينِ مكبوحُ
يشذِّبُ الجرحَ بالآمالِ يرتقُهُ
ويقتلُ الحزنَ حيثُ القتلُ مسموحُ

صح لسانك ياشاعرة
وصحت مشاااعرك الرقيقة .. والجروح آية من ايات الله في خلقه
فلا وجود بلا جروح
وانما يوفًي الله الصابيرين بصبرهم ..
LikeLike
أجل ياأخي يوفي الله الصابرين بصبرهم دون حساب.
شكرا لك
LikeLike