عندما تغبش مرآة الحياة بين الزوجين تصعب الرؤية، ويتخبط الطرفان دون هدى، والنتيجة تكون ضد الطرف الثالث وهم الأولاد، وهذا من سوء التفكير والتدبير، الحياة بحاجة لوعي في كل الأمور، وأهمها الخلية الأهم في المجتمع وهي الأسرة، فإن تحطمت انهار بنيان المجتمع الذي بات اليوم للأسف متآكلا حد الفجيعة إلا من رحم ربي، وقد يكون التحطم بأسباب كثيرة أشدها إيلاما مما تكون من خارج البيت بتدخل أم الزوج أو أم الزوجة في حياتهما بأسلوب فج لايحتمله كيان الأسرة الصغيرة فتنعق البوم فيه، ويصبح خرابا تذروه الريح بمن وما فيه. بقلم
زاهية بنت البحر