سؤال ٌ تهادى رقيقَا
وديعًا
على ثغرِ حزنٍ شفيفِ العتابْ
بهمسٍ شجيٍّ
وصوتٍ رخيمٍ
ولحنٍ نديٍّ بدمعِ انصبابْ
على شطِّ وعدٍ
تدفَّقَ موجًا
بحملِ الأماني لوأدِ الغيابْ
أترجعُ يومًا
من الهجرِ شوقا
وتحملُ وهجاا بودق السَّحابْ؟
أتهطلُ قطرًا
وتنبتُ زهرًا
وتغلقُ ثأرًا عيونَ اليبابْ؟
أتنشرُ عطرًا
وتبزغُ شمسًا
وتبعدُ عنَّا زعيق الغرابْ؟
أتبدلُ صبحًا
بوحشةِ عتمٍ
وترفعُ رأسًا بغيرِ اضطراب؟
أتقتلُ يأسًا
وتمسحُ دمعًا
وترأبُ جرحًا وتنهي العذابْ؟
إذا كنتَ حقًا
بصدقِ اشتياقٍ
فهيَّا نشقُّ طريقَ الإيابْ؟
أختك
زاهية بنت البحر



راااائع ,, وأكثر
جزلى جدا هذه القصيدة
وتنم عن قدرة فاائقة في العطاء الحسي ,
,,
//
::
(( وتبعدُ عنَّا زعيق الغرابْ؟ ))
,,,
بل ( نغيق )
وجل من لايسهو .
بوركت انفااااااسك يازااااااااهية .
LikeLike
بارك ربي فيك أخي المكرم أستاذ يحيى
أنا أعرف أن النعيق هو للغراب والزعيق للنسر
فقصدت أن يزعق الغراب مقلدا زعيق النسر بينما هو يظل غرابا. فالأمل أحيانا يجعل الأشياء تختلط علينا، من يدري فقد يعود نسرا. طالت غربته كثيرا. ليته يقرأ ماأكتب فيعود ذات فجر.
شكرا لحضورك
أختك
زاهية بنت البحر
LikeLike
أراك قريبا
…وأنت بعيدٌ
وأسمع همسك يملي الجواب
فأبعدُ خوفا
.. وأسرع لهفى
وعينُ الأماني تشقُّ الضباب
LikeLike