ياقلـبُ مالـكَ والعجـلْ
باليأسِ أصبحتَ البطـلْ
تبكـي ابتعـادَ بُنيـتـي
والشوقُ في الصدرِ اشتعلْ
عينـايَ أرَّقهـا الأسـى
والضيقُ للـروح انتقـلْ
يسـري بهـا متألـمًـا
والدمـعُ يفتـكُ بالمُقـلْ
ياقلـبُ مهـلا لاتـكـنْ
مستعجلا وعلـى وَجـلْ
وانظـرْ لفجـرٍ قــادمٍ
متوسِّمًـا فيـهِ الأمــلْ
فعسـى يفـرج ربـنـا
عنـا ونغتـرفُ العسـلْ
أمك
زاهية بنت البحر