Mryam M.Y

Just another WordPress.com weblog

Daily Archives: October 18, 2010

عطرُ اللقاءِ

7

 

\\

يالجمالِ اللحظةِ عندما نتفكَّر بها..نغوصَ في أعماقِها الساحرةِ حيثُ اللألئُ في صدفاتِها تنتظرُ القادمَ إليها بشوقِ المفتتن، فتكشف عن سرِّ الجمالِ بالخروجِ من الظلمةِ إلى النورِ.. تسبحُ بقبضةِ ممسكِها، فتعلومن ظلمة السجنِ في قاعِ البَدءِ إلى ضوءِ السطحِ ببهجة الفرحة، وهبوب ِالنسيمِ.. ماأروعَها لحظةَ اكتشافٍ لنبضِ حياةٍ تتوحدُ فيها اللهفةُ للأشياء بدفءِ القبولِ، وعطرِ اللقاء..
بقلم
زاهية بنت البحر
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

انكسار

7

\\

 

تتساقطُ الأماني من رأسِهِ، يحسُّ بحرارة ِانهيارِها فوقَ وجهِهِ، فكتفيْهِ، فجسدِهِ المتعبِ.. يشهقُ.. يرتجفُ.. يحاولُ أن يمسكَ بأبسطِها شأنًا.. تنزلقُ كفيفةً من يدِ المحاولةِ.. يسمعُ حفيفَ انكسارِ ذاتِهِ المبتورةِ المنى، يتموسقُ لحنَ عزاءٍ سمعَهُ ذات يومٍ عندَ قبرِ الجنديِّ المجهولِ….

بقلم

زاهية بنت البحر

لماذا يارجل؟

19

 \\

 

رفع يده بغضب وراح يمسح المرآة التي وقف أمامها، ومابين عينيه عقدة بحجم جوزة صغيرة.. أرخى يده، وعيناه ترمقان وجهه المرتدَّ إليه من خلال صفحة المرآة.. اقترب منها برأسه.. ابتعد.. رفعه إلى أعلى.. التفت به إلى اليسار.. إلى اليمين.. نزل به إلى الأسفل مائلا، وعيناه تتفحصان وجهه في كل الاتجاهات التي قام بها خلال وقت قصير.. رجع إلى الوراء خطوتين ويداه تعبثان بوجهه صعودًا وهبوطًا.. زمَّ فمه بغضب.. فتحه ثانية وهو يقذف منه رذاذًا أغرق وجهه في غبش المرآة..

 

بقلم
زاهية بنت البحر

%d bloggers like this: