
روحي وقلبي بالحنينِ تبسَّما
لمَّا بعيدِكِ بالتذكُّرِ أُعلما
فرأيتُ وجهَك مشرقًا- في خاطري-
بالشوق نورًا قبلَ أن يتكلَّما
يامرحبا بسناءِ بدرِكِ في الظلا
مِ يزيحُ عني واقعًا متجهما
فركضتُ تستهدي بنورِك خطوتي
في الليلِ دربًا بالتنائي مظلما
أحسستُ أن الرَّوحَ تسبقُ خافقي
والنبضَ في دقاتِه مترَنِّما
وأنا بلهفةِ ناظرَيَّ على هدى
أجري بنفْسٍ تشتكي مرّ الظَّما
فمددتِ لي كفا بدفءِ حنانِها
أدَّتْ صلاةَ الشكرِ نبضاتُ الدِّما
شعر
زاهية بنت البحر
بالشوق نورًا قبلَ أن يتكلَّما
مِ يزيحُ عني واقعًا متجهما
في الليلِ دربًا بالتنائي مظلما
والنبضَ في دقاتِه مترَنِّما
أجري بنفْسٍ تشتكي مرّ الظَّما
أدَّتْ صلاةَ الشكرِ نبضاتُ الدِّما
زاهية بنت البحر
