Monthly Archives: October 2010
حوار هاتفي بين امرأتين
0|
|
عامر صديقة قديمة.. مثقّفة.. نبيلة وذات أخلاق حميدة.. تخاف الله، طرية اللسانِ بذكره، تحب الخير لكل من حولها، تشاركهم أفراحهم، وأتراحهم لكنّها فضوليّة تحشر نفسها في أشياء لاتعنيها.. شيء آخر كان يتعبها، وأهلها هوتفكيرها في شتّى الامور، وإبحارها في التّفسيرات المختلفة لما يواجهها في الحياة هي متميزة جدًا لكنَّ تميزها هذا لم يكن في صالحها عائليا ولا اجتماعيا.
|
هذه خمس
2
هذه خمس أصابع وتلك خمس أخرى إنها أصابعي أنا …. أعرفها جيداً… بها مرت يداي فوق ستار الكعبة أستجدي ربَّ السماء العفو والعافية… بها قلَّبت صفحات كتاب الله أحفظ منه ماشاء الله لي من خير، وبها مسحتُ دموعاً جرَّها الحزن بموت أبي، وأمي.. أختي، وأخي العريس قبل موعد زفافه بزمن قصير.. كانت تتراقص سعيدة في حفل خطوبته… تتمايل بليونة ملفتة كأوراق الشجر بهبوب نسيمٍ منعش في يومٍ صيفيِّ حار… من بين تباعدها كنت أرى عينيه الخضراوين تلمع بالبشرِ ممزوجة بدمعة خفية حسبتها دمعة فرحة فخابت حساباتي عندما قضى نحبه بحادث سيارة مؤلم ألقى بي في متاهات القهر، ولهيب الذكريات.. لم يُسمح لي برؤية وجهه بعد الحادث، فتلمست بها تقاطيعه الجميلة من فوق الكفن، فاحترقت وجعاً على وجع. إنها عَشرة ولي معها عِشرة مديدة السنين منذ أن شهدتُ بسبابتها (أن لا إله إلا الله) حتى نقشت بها فوق صفحات الشبكة العنكبوتية حروفاً من نور، كانت لأمي أصابع تشبهها حد العجب ربتتْ بها على كتفي مشجعة حماسي وطموحي بطلب العلم، قالت لي ذات يوم، وهي تشير بسبابتها نحو السماء: إيَّاكِ ثمَّ إيَّاكِ واليأس، فإنه قاتل النفس.. لاتركني يوماً للكسل.. لاتغلقي باب الحلم بسَجن الأمل.. اشتري السعادة بالحقيقة والآخرة بنقاء السريرة، والشجاعة بالتقو، وعندما أزحتُ الكفن عن وجهها، وفتحتُ عينيها بأصابعي.. رأيتُ بحراً أزرقَ البعدِ رائق العمق توحَّد بلون السماء، فكدت أغرق فيه مجدفة خلفها بأصابعي العشرين لولا أن نهرتني أختي، فأطبقت بأصابع يديَّ جفونها، وسبابة اليمنى تشهد (أن لاإله إلا الله) هي أصابعي التي صاحبتني عمراً أعتز به، وستظل رفيقتي لقادمٍ يعزُّني حيَّةً، وميتةً، فأروني أصابعَ كأصابعي أشهد لكم بالخير.
بقلم
زاهية بنت البحر
ذكرياتٌ لاتموت
6
لكلِّ فصلٍ فاكهةٌ لاتليقُ بغيره، ولكلِّ زمنٍ أهلٌ لايليقون بغيره، ولكلِّ جسدٍ قلبٌ لايحسُّ بنبضهِ غيره، قرأت في حروف الكثيرين آمالاً.. دموعاً.. غراماً.. دعاءً.. جهاداً.. رقرقت الدموع في عينيَّ وأنا أتذكرُ من مرُّوا من هنا، وغابوا تاركين لنا ذكرياتٍ كتبتها أعمارهم بنبض الحياة التي كانوا بها سعداء، ثمَّ راحوا، وطواهم النسيان كصفحاتهم المليئة بهم، المشتاقة لأنفاسهم، ويمر الزمن لايلوي على شيء.. قد تعادُ صفحة لهم بضربة حظٍ أو لاتعاد، وهكذا نحن نسير على نفس الطريق فلتكن حروفنا صادقة.. نقية عندما تخرج للنور يذكرنا من سيأتي بعدنا بالخير..
بقلم
زاهية بنت البحر
ليس هناك أروع من الطفولة ولو في صورة

الكتابة هي نحن.. سكبتنا بها الأقلام فوق الورق فكرًا وحياة.. تغلغلنا بين السطور فرحًا وحزنا.. أشرقنا تارة فكنا زهورًا وعصافير وأشجارا، وأمسينا تارة فكنا نجومًا وأقمارا، أرهقتنا الأيام، فملأنا فضاءات دفاترنا دموعًا لاتجف أبدًا، قدرها استمرار الهطول بدوام قراءتها.. أسعدتنا الأفراح فغرَّدنا بحناجر البهجة، وسبقنا الوعدَ إلى أحضانِ الأمل بابتسامات الحلم الأخضر، ومازال الصدى يردد ضحكاتنا عبر المدى.. ويمر الزمن حاملا معه كل شيء.. كل شيء إلا ماكتبه القلم على جدار الذاكرة فوق مدارات السنين..
بقلم
زاهية بنت البحر
شبابُ الذاكرةِ يستجرُّ الدُّموع

فنحن البشر تحكمنا الأنا قبل كل شيء
من هنا تنشأ المفارقات ..
أما النص الجميل فيبقى ولايموت
ولكن أليس هذا النص
بحاجة للظهور ليطلع عليه الآخرون
فما نفع الجمال إن ستر بهوة النسيان؟
أحيانًا أحاول اختراق الكلمة إلى جوهرها، فأجدني فيها بتفاصيل المعنى الذي أضأتُ شموسه في شغاف مدادها.. حقيقة من يكتب بحب للكلمة يمتزج دمه بمدادها، يتحد لحمه بمعانيها، تهيم روحه بأهدافها، ويخفق قلبه بموسيقاها وهما يفرحان معًا، يبكيان معًا، والآخر يتعهد الآخر بحبٍّ لايموت..
كلنا يذوب في كلنا عبر الذكرى، وإنما نطل من نافذة فتحها لنا الزمن بعد طول انحباس.. ولا أفشي سرًا إن قلتُ بأننا ونحن هنا نصبح ذكريات بمجرد انتهاء سكب الحرف فوق الورق، فتصوروا معي مانحن عنه غافلون؟
تطوقني طفولتي بذكرى الأمس.. تفتح في خيالي نافذةً خضراء على حديقةِ الزَّهية، وهي تسقي شتلات الورد والأزهار، برواء ابتسامةٍ دافئة بحنانِ أمومة غامر أحزنني غيابها تحت التراب.. أمنيتي الآن أن أغوص باطمئنان في أعماق الذكريات، أجدف بذراع الحنين إليها، والشوق للقياها، على إيقاع نايٍ حزين، تمتزج فيه بحَّاتُ الموج بهمسِات الراحلة، ودعواتها لنا بالخير، تحت ضوء القمر.
أمر الحياة مخيفـ ، وأمر الموت أكثر إخافة من كل شيء، فلو كان الموت هو نهاية الإتسان لهان الأمر علينا، ولكن هناك بعث وحساب وثواب وعقاب، ومن ثمَّ جنة أو نار. يااااه كم نحن مغيبون عن هذه الحقائق بما يزرعه الشيطان في نفوسنا فيوهمنا بطول الأجل، بينما الحروب والكوارث تقطف الأنسام في أعمارٍ شتى ، التفكر يجعلنا نصل برَّ سلام يحمينا من سوء المنقلب.
هناكَ بينَ العينِ، والسَّطرِ دربٌ تتمشى فيهِ الحروفُ كلماتٍ يسكبُها الفكرُ باقاتِ وردٍ وزخاتِ مطرٍ.. ينتشي بها الورقُ طويلا حزنًا كانتْ أم فرحا، وهناك في عالمِ الذاكرةِ صباحاتٌ مشرقةٌ وليالٍ مبكيةٌ يبخلُ بها القلبُ.. يوصدُ دونَها الأبوابَ، فتبقى أنيسةً لهُ في وقتٍ يتلاشى فيه الوفاءُ بين البشرِ، وتفقدُ فيه الأصالةُ هويتَها، فيغمضُ عينيهِ مستسلماً لوبلِ الذاكرةِ..
//
لي في الحياة طقوسٌ لاأخـلُّ بهـا
في القلب منزلُها غـالٍ ومحبـوبُ
وفي الدروبِ لهـا آثـارُ عابـرةٍ
في خطوها المسكُ بالإيمان مسكوبُ
بقلم
زاهية بنت البحر
لكلِّ فصلٍ فاكهةٌ لاتليقُ بغيره، ولكلِّ زمنٍ أهلٌ لايليقون بغيره، ولكلِّ جسدٍ قلبٌ لايحسُّ بنبضهِ غيره، قرأت في حروف الكثيرين آمالاً.. دموعاً.. غراماً.. دعاءً.. جهاداً.. رقرقت الدموع في عينيَّ وأنا أتذكرُ من مرُّوا من هنا، وغابوا تاركين لنا ذكرياتٍ كتبتها أعمارهم بنبض الحياة التي كانوا بها سعداء، ثمَّ راحوا، وطواهم النسيان كصفحاتهم المليئة بهم، المشتاقة لأنفاسهم، ويمر الزمن لايلوي على شيء.. قد تعادُ صفحة لهم بضربة حظٍ أو لاتعاد، وهكذا نحن نسير على نفس الطريق فلتكن حروفنا صادقة.. نقية عندما تخرج للنور يذكرنا من سيأتي بعدنا بالخير..
بقلم
زاهية بنت البحر
ليس هناك أروع من الطفولة ولو في صورة
الكتابة هي نحن.. سكبتنا بها الأقلام فوق الورق فكرًا وحياة.. تغلغلنا بين السطور فرحًا وحزنا.. أشرقنا تارة فكنا زهورًا وعصافير وأشجارا، وأمسينا تارة فكنا نجومًا وأقمارا، أرهقتنا الأيام، فملأنا فضاءات دفاترنا دموعًا لاتجف أبدًا، قدرها استمرار الهطول بدوام قراءتها.. أسعدتنا الأفراح فغرَّدنا بحناجر البهجة، وسبقنا الوعدَ إلى أحضانِ الأمل بابتسامات الحلم الأخضر، ومازال الصدى يردد ضحكاتنا عبر المدى.. ويمر الزمن حاملا معه كل شيء.. كل شيء إلا ماكتبه القلم على جدار الذاكرة فوق مدارات السنين..
بقلم
زاهية بنت البحر
شبابُ الذاكرةِ يستجرُّ الدُّموع
فنحن البشر تحكمنا الأنا قبل كل شيء
من هنا تنشأ المفارقات ..
أما النص الجميل فيبقى ولايموت
ولكن أليس هذا النص
بحاجة للظهور ليطلع عليه الآخرون
فما نفع الجمال إن ستر بهوة النسيان؟
أحيانًا أحاول اختراق الكلمة إلى جوهرها، فأجدني فيها بتفاصيل المعنى الذي أضأتُ شموسه في شغاف مدادها.. حقيقة من يكتب بحب للكلمة يمتزج دمه بمدادها، يتحد لحمه بمعانيها، تهيم روحه بأهدافها، ويخفق قلبه بموسيقاها وهما يفرحان معًا، يبكيان معًا، والآخر يتعهد الآخر بحبٍّ لايموت..
كلنا يذوب في كلنا عبر الذكرى، وإنما نطل من نافذة فتحها لنا الزمن بعد طول انحباس.. ولا أفشي سرًا إن قلتُ بأننا ونحن هنا نصبح ذكريات بمجرد انتهاء سكب الحرف فوق الورق، فتصوروا معي مانحن عنه غافلون؟
//
|
||||||
بقلم
زاهية بنت البحر

رسالة لهنَّ
0فلنتقِ الله بما نكتبُ(فالعمرُ لحظة)
\\
يهبُّ ببوحِكِ وهجُ الحريقِ
وتومضُ فيه دموعُ المقلْ
كأنَّكِ جذوة نارٍ تلظَّتْ
بحبٍّ سباكِ بريقَ الأملْ
بسحرٍ تصوغينَ شعرَ الغرا
مِ فيسكر منه شعورُ الخجلْ
وترقص نشوى على عزفهِ
قلوبُ السكارى بخمرِ الجمل
شيوخٌ، شبابٌ، نساءٌ ومن
يفورُ بأشعارِه مااشتعلْ
تساقوا رضابَ الحروفِ هوى
بأنَّةٍ صدرٍ أتت بالأجلْ
وتبقى تدورُ كؤوسُ الشرابِ
برشفِ الرَّحيقِ بحرفِ العسلْ
شعر
زاهية بنت البحر
أبكي على النفسِ أم أبكي على نفسي؟
0
بسم الله الرحمن الرحيم\\نبكي عليها، وتلهو دونمـا حِـسِّوالدَّمعُ يغرقُنا، والنفـسُ بالنّكـسِ |
عاشتْ بحبِّ الدّنى، نلنا الشقاءَ بهـاأفنتْ حياةً وما تابتْ عـن الهلْـسِ |
فلنفتحِ الجرحَ، نسقيهِ الدواءَ شِفـافالجُّرحُ لم يشفِهِ إلا هـدى النَّفـسِ |
ضعْها بقيدِ التقى، تلقَ الصلاحَ بهافالسِّجنُ في حالِها حقٌّ بـلا لبـسِ |
فإنْ على غـررٍ زلَّـَّتْ بهـا قـدمٌفاللهُ ينقذُها باللطفِ مـن رجـسِ |
وإنْ أريـدَ بهـا شـرٌّ بحاسدِهـافالذِّكرُ يمنعُ ضرَّ الجـنِّ والإنـسِ |
شعر
زاهية بنت البحر
أمر عجيب
0\\
السيدة / جاي
ممثله في البرلمان الايطالي جايبه ولدها معاها وهي مسؤوله من الدرجة الاولى في البرلمان
؟؟؟وتقول انا مااترك ابني حتى عند ابيه؟؟؟
حاولت تحميل الصورة لها وهي تحضنه في في البرلمان
سبحان الله كم يحبون أطفالهم ويحافظون عليهم
بينما أطفال فلسطين والعراق في عذاب وألم وبؤس شديد
ولايحرك ذلك عندهم أي إحساس!!!!
عجبت لك يازمن
قد يكون الموت أنفع
5\\
أليس الملحُ من ماءِ البحارِ لصحةِ الإنسانِ في دنياهُ أنفعْ؟
أليسَ الماءُ من شهدِ السَّحابِ إذا اغترفناهُ
بكأسِ الشكرِ للإيمانِ يرفعْ؟
أليسَ الحبُّ إنْ ضيئتْ منائرُه
بنورِ اللهِ وانقشعتْ به سُحبُ الظلامِ
يكونُ أروعْ؟
أليسَ بقاءُ بعضِ الناسِ من غير ابتلاءٍ بالزواج
-وما به من معصرات الرُّوح ِرغم الصّبرِ- بالتصبارِ أنجع؟
أليسَ طلاقُ مَنْ عاشوا على كرهِ، على هجرٍ
يُنافق بعضُهم بعضًا أمامَ الناسِ لاخوفًا من الرحمنِ
أو رفقًا بطفلٍ– للشَّقا أقْطَعْ؟
أليسَ العقمُ- إنْ نُرزقْ بأولادٍ بلا حبٍّ
ولا فهمٍ ولا عطفٍ على الآباءِ
إن شدَّ البلاءُ عليهمو- للمرءِ أنفعْ؟
أليسَ الصِّدقُ في قولِ الحقيقةِ
كيفما كانت لنفسِ معَذَّبٍ للصحوِ تدفع؟
أليس الموتُ للموجوعِ- إنْ عزَّ الدواءُ
وضاقتِ الدنيا بهِ، والأهلُ ملُّوا من توجعِهِ–
لشفائِه أجدى وأسرع؟
إنِّي على ألمٍ وأوجاعِي تُساومُني على عُمْري
وعيني بالأسى تَدمعْ
وليسَ سواكَ يامولاي مَنْ في جوفِ ليلي، وابتهالي في صلاتي،
أنَّتِي ياربّ يَسمعْ.
بقلم
زاهية بنت البحر
ثوبُ العفيفةِ
5\\
ثـوبُ الـعـفـيـفـةِ بـالإيـمـان تـغـزلُـهُ
وتـرتـدي الـثـوبَ بـالأفـكـارِ والـقـيـمِ
لاتـرتضـي غـيـرَهُ بـالـعـيـشِ رافـعــةً
أنـفَ الإبـاءِ بـفـخـرٍ شـامـخَ الـقِـمَـمِ
لا يـنـقـذُ الـقـلـبَ مــن حــزنٍ ومــن ألــمِ
وهــمٌ تُــداوي بــهِ الأوجــاعَ بـالـحُــلُــمِ
يـظـلُّ نـصـلُ الأسـى فـي الـصَّـدرِ مـنـغـرسـا
يُـدمـي الـفـؤادَ ويُـلـقـي الـرُّوحَ بـالـسَّـقَــمِ
رحـمـاكَ ربـي فـنـفــسُ الـمــرءِ ضـائـعــةٌ
مـالـم تـكـن عـيـنَـهـا فـي حـالِـكِ الـظُـلَـمِ
مـن ذا يـضـيءُ لـهــا دربَ الـحـيــاةِ هــدىً
إلاكَ فـــي رحــمــةٍ يــاواســعَ الــكــرمِ
شعر
زاهية بنت البحر
رشة عطر بكمشة شعر
2إنِّي مع الله في قلبي ونجواهُ
مالي حبيببٌ سواهُ رمتُ لقياهُ
أقولُ ربي.. ويسمو القلبُ مبتهِجا
بالذِّكرِ يلهجُ تسبيحا محيَّاهُ
والنفسُ في فرح مما يخالجُها
والعينُ جاريةٌ نارٌ بها الآهُ
والرُّوحُ تسجدُ ترجوهُ الرِّضا رغبًا
فيجزل اللهُ بالإحسانِ نعماهُ
سبحانَ من هدى قلبـي، وذا عِلـمُ
بـه الهدايـةُ يلقانـا بهـا فَهْـمُ
فتـدركُ النَّفـسُ أن اللهَ خالقـهـا
ماحاطَهُ للنهـى وعـيٌّ ولاعِلـمُ
تنهَّـدَ القلـبُ، ردَّ الصَّـدرُ: أواهُ
وهيَّـجَ الدَّمـعَ ماهبَّـتْ بـهِ الآهُ
فنادتِ الرُّوحُ صبرًا إنَّ ليْ أمـلا
بهِ يفـرِّجُ كـرْبَ القلـبِ مـولاهُ
من شرفةِ الهمسِ وافى نصحَهُ الكَلمُ
قبلَ الرحيلِ لمجهولٍ كما زعمـوا
ستهجرُ الرُّوحُ هذا الجسمَ مرغمـةً
وصوتُ وقتِكِ يامسكيـنُ ينكتِـمُ
لويعلم الغـرُّ سرَّالقلـبِ لانْسَـرَّ
وأبعدَ الشَّكَّ عمَّا فيـهِ قْـد سُـرَّا
لايعلمُ الغيـبَ مخلـوقٌ ويعلمُـهُ
بالسرِّ والجهرِ عـلامٌ بنـا أدرى
رُقيُّ حرفِكَ في فكرٍ تُضـيءُ بـهِ
منائرَ الحبِّ للرحمـنِ مرغـوبُ
وصدقُ حبِّكَ في قولٍ تبـوحُ بـهِ
عهدٌ عليكَ بـهِ الإيفـاءُ مطلـوبُ
شعر
زاهية بنت البحر
عالم الروح
0
\\
يسمو بنا الوجدُ في أجوائِهِ اللهفُعبرَ التذكُّرِ خفقُ القلبِ يرتجـفُنحيا بماضٍ لهُ في النفسِ باصرةٌماأغمضتْ جفنَها، مامسَّها الوَجَفُشأنُ القلوبِ على التَّذكارِ محملُهالعالمِ الرُّوح، والأسرارُ تنكشـفُ |
شعر
زاهية بنت البحر
أنة
1\\
أواهُ مـن أنـةٍ فـارَ الفـؤادُ بـهـا
حزنًا- تخطَّى حدودَ الصبرِ- يضطرمُ
أبكيتنـي بالأسـى ياليتـه فـرحًـا
وصفَّـقَ القلـبُ بالآمـالِ يبتـسـمُ
أبْعدْ شقيقي عـن الأحـلامِ ظُلمتَهـا
واهـزمْ عـدوًا لنـا بالقطـعِ ينتقـمُ
سأرسلُ الطيرَ يهـدلُ كـي يقرِّبَنـا
وأسـألُ اللهَ عونًـا إنَّــهُ الحَـكَـمُ
شـعـر
زاهية بنت البحر





