Mryam M.Y

Just another WordPress.com weblog

Monthly Archives: March 2011

حمى الله سورية

2

سورية الجريحة حماك ربي وشفاك من كل ألم

العجوز والشيطان(من منهما الأقوى)

9

 

رُوي لي ذات يوم بأن حديثا دار بين إبليس اللعين، وامرأة عجوز عمن هو الأقوى بينهما، فجنَّدت العجوز دهاءها في تحدي أشر المخلوقات أجمع، وقالت له بهدوء الواثق من نفسه: أنا أقوى منك، فأنت لاتصل إلى كعب دهائي ومكري ولو كنتَ طريد الجنة.

اشتاط اللعين غيظا من هذه المرأة المتبجحة في حضرته دون احترامٍ لكيده الذي أغضب الله عليه، فطلب منها أن تثبت له ذلك، وتقطع الشك باليقين، وسوف يطيعها إن هي غلبته، وينحني لها احتراما.

فكرت العجوز مليا فوجدت فرصة سانحة كي تجبره على الانحناء لابنة آدم بعد أن رفض السجود له عندما أمره الله بذلك فطُرد من الجنة، وما زال يكيد لآدم حتى تسبب في هبوطه وأمها حواء من الجنة بما وسوس لهما فعصيا الله وأكلا التفاحة التي نهاهما  عنها، فقالت له وابتسامة مكر فوق شفتيها المتهدلتين تزيدهما دمامة: حسنا وإن لم تفعل لأجعلنك تندم يارجيم.. امشِ ورائي، وتابع من بعيد ما سأقوم به، وإيَّاكَ ثم إيِّاك أن تتدخل في عملي.

ضحك في سره من غباء العجوز ظنا منه بعجزها عن التفوق عليه بالمكر والخديعة، وراح يلحقها بصمت وقبيله من خلفه  يركضون، فرآها تدخل دكان تاجر أقمشة متظاهرة بالإرهاق، والمسكنة وكأنها مغلوبة على أمرها فقالت للتاجر: أريد قطعة قماش غالية الثمن تليق بصبية جميلة.
سألها التاجرباهتمام: أهي ابنتك؟ عندي مايليق بالشابات ويزيد حسنهنَّ جمالا؟
قالت: ليس لي أبنة، إنها لعشيقة ابني الوحيد.
فقال: أتريدين قطعة القماش لأجل فستان زفافهما؟
أجابت باكية: لا يابني، عشيقة وحيدي متزوجة، وهو يراها في بيتها عندما يخرج زوجها إلى عمله.
قال بأسف وغضب: ألا تستحين يا امرأة من هذا الكلام   رحم الله من قال اللي استحوا ماتوا.
أجابته وقد اشتد بكاؤها: سامحك الله يابني على  اتهامك لي بعدم الحياء، استغفِرْ ربَّك عما قلتَه في حقي، لقد  نصحته كثيرًا، وقاطعته مدة من الزمن، ولكنه مصر على البقاء معها، هددني بالضرب إن لم أحضر له قطعة قماش تليق بها.. خزاهما الله ونكَّل بهما، لاأدري أين سأذهب إن لم أحضر له القماش، أتسمح لي بالذهاب إلى بيتك إن فعل بي ذلك؟

أجابها بضيق: لا، لاشأن لي بك ، فأنا لا أعرفك، ولا أحب التدخل بما لايعنيني.

فقالت برجاء: اعطني القماش إذن واكسب بي حسنة؟
ضاق الرجل بها صبرا، فقدم لها أثمن قطعة قماش عنده، وطلب منها العمل على ردع ابنها عن غيه.
خرجت العجوز من دكان التاجر، والشيطان يراقبها عن كثب، فذهبت إلى بيت التاجر.. طرقت باب داره.. فتحت زوجته الحسناء لها الباب، وسألتها عما تريد، فقالت لها بأنها كانت في السوق، وقد أدركتها الصلاة وما زال بيتها بعيدا عن المكان الذي هي فيه، ولا يوجد بالقرب منها جامع تؤدي فيه فرض الوقت، وطلبت منها السماح لها بالوضوء والصلاة عندها ولها الأجر والثواب عند الله.

 رحبت الزوجة الطيبة بالعجوز وأدخلتها البيت، توضأت المرأة، وصلت بينما كانت الزوجة تحضِّر لها شرابا باردا، وعندما انتهت من صلاتها أخرجت قطعة القماش الملفوفة بورق جميل من تحت إزارها، ووضعتها في ركن جانبي من الغرفة بحيث يراها التاجر عند عودته من متجره، وخرجت من البيت بعد تناول الشراب المثلج شاكرة السيدة على كرم أخلاقها، ودعت لها بالسعادة.  

عند الباب قابلها الشيطان هازا رأسه ، وراح يسخر منها على مافعلت مستصغرًا شأنه لكنها لم تعبأ به، ومضت إلى منزلها.

عاد التاجر إلى بيته، استقبلته زوجته بالترحاب وهي في كامل زينتها وتعطرها الذي أنعش نفسه، وفتح شهيته لتناول  طعامه، وعندما هم بدخول غرفة نومه لفتت نظره اللفافة الورقية الملونة، أحضرها من الركن الجانبي وفتحها على عجل فوجد فيها قطعة القماش التي اشترتها منه العجوز لعشيقة ابنها، طار صوابه فانهال على زوجته بالضرب وطردها من البيت باكية بعد أن اتهمها بشرفها قبل أن يسمع منها كلمة في الدفاع عن نفسها.
شعر الشيطان بالسعادة بعد خراب بيت التاجر فقال للعجوز: يالمكرك ياامرأة، لقد أثبتِّ بأنك قوية ذات كيد عظيم، ولكن لن أقرَّ لك بذلك قبل أن تصلحي الأمر بين الزوجين لأرى مدى قدرتك على الهدم والبناء. ضحكت العجوز من غباء الشيطان أمامها، وأنبته على غبائه الملفت وقالت له: سأقرص أذنيك الطويلتين عندما أصلح الأمر يا غبي. غدا يكون كل شيء على مايرام.

نامت العجوز مرتاحة البال بينما ظل الشيطان الرجيم ساهرا ينظر في وجهها  بخوفٍ حينا وآخر بإعجاب.
في الصباح  استيقظت العجوز واحتست قهوتها بهدوء والشيطان يتلمض  حسرة لرشفة قهوة، فقالت له: في عينك يارجيم لن تذوق طعمها من يدي، بينما كانت عيناه تحدقان في فنجانها الساخن بشهوة أسالت لعابه فوق لحيته.

وضعت الفنجان فارغا فوق الحصير ثم خرجت من بيتها، وذهبت إلى دكان التاجر، باكية، فما أن رآها الرجل حتى أسرع إليها، وأمسك بكتفيها وراح يهزها بغضب في محاولة للانتقام منها. فقالت له: حتى أنت تريد أهانتي وقد حسبتك رجلا شفوقا،  ألا يكفي مافعل بي ابني بالأمس، لقد ضربني بقسوة عندما نسيت قطعة القماش التي اشتريتها  من عندك لعشيقته.

سألها: أين  نسيتها ؟

أجابت: عند سيدة عفيفة صليت في بيتها الطاهر، وسقتني شرابا باردا سقاها الله من نهر الكوثر، وأحسن إليها،  عدت اليوم إلى بيتها لاسترجاع قطعة القماش فلم أجد أحدا في البيت، وقد هددني ابني بالضرب مالم أحضرها له، لذلك جئت إليك لأشتري غيرها.
دهش التاجر مما سمع  منها فسألها: أليست المرأة التي نسيت عندها قطعة القماش هي عشيقة ابنك التي تخون زوجها؟
أجابت: لا والله ليست هي العشيقة الخائنة، بل هذه المرأة  ست الستات الطاهرات.
فقال لها: إنها زوجتي ياعجوز النحس، وقد رميت عليها يمين الطلاق، خذي ماشئت من قماش فأنا ذاهب لمصالحة زوجتي البريئة. لعنة الله على الظالمين.
وقف الشيطان مذهولا أمام كيد الشمطاء، وانحنى  لها  مقرا بتفوقها عليه.

بقلم
زاهية بنت البحر

 

الفكرة مأخوذة من الموروث الشعبي والكتابة لزاهية بنت البحر

إليها..

7

 

الاعتذاربعد فوات الأوان  لمن استنجد بك قبل الغرق،  فخذلته رغم قدرتك على انتشاله من أفواه الأمواج الصاخبة حوله، والتي تضربه بشتى الاتجاهات لن يفيده شيئًا، ولن يبريِّء قلبك من ظلم فظيع تقصَّدته لأقرب الناس لك رحِما ودما، فلتنتظر الخزي يوم تهجم عليك أمواج البحر الشرهة، ولن يوجد حينها من يمد لك يد العون.

بقلم

زاهية بنت البحر

الصبرُ مفتاح الفَرَج 

إنَّ الله مع الصابرين 

ترياقُ الصمود

2

 

 

خُذْ مِنْ رحيقِ العمْرِ أصفاهُ رؤى

ولِّدْ بهِ التِّرياقَ نسغًا من صمودْ

 

هذي الحياةُ جميلةٌ رغمَ العنا

والجّدُّ  فيها للعلا دربُ المُرِيدْ

شعر

زاهية بنت البحر

 
8:50 PM 3/18/2011

 

عرسٌ مختلفٌ

4

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وعبرَ الهمسِ في مدى الأسماعِ
تزهرُ الآمالُ فجرَ الحرفِ
بسَّامًا بزخاتِ العبيرْ
آفاقُهُ فوقَ ابتداءاتِ السَّنا
رشَّ الضياء خطى اللألاءِ

تهمالا بأفواهِ الأثيرْ
مابينَ حلْم الرُّوحِ نشوى
وانتشاءِ الصَّحو
تجري الدمعةُ الحرَّى
على وهْجِ السطورْ
بدءا من الإشراقِ…
حتى النوم في كنفِ المغيبْ
تهتاجُ أجنحةُ النوارسِ
باختزالِ الليلِ كفًا بالمنيرْ
عرسُ الضياءِ تزفُّهُ النجْماتُ
أشعارًا تجلجلُ بالفضا،
ونسائمُ الأشواقِ ترقصُ بالحبورْ
مامثلُ عرسِ الحرفِ عرسٌ
في المدى ببهاءِ نور
بقلم
زاهية بنت البحر

لله درك استاذنا الكبير عبد الحافظ بخيت
سرقتني قصيدتك مني إلى عالم ساحرٍ من الضياء
فانهمرت مع تهمالها فوق السطور
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.

أتعاهدينْ؟

31



سوسن حبيبتي أحبها الآلاف من القراء
أتصدِّقين؟
ماكنتُ أحلفُ بالذي فطرَ السَّماءَ
وصانَ قرآني على مرِّ السِّنينْ
لولمْ أكنْ أدري بأنَّ اللهَ ينصرُ من لهُ
بالنَّصرِ يسعى
رغمَ كيدِ الغاصبين ْ

أوَتؤمنينْ؟
إنْ قلتُ :نحنُ اليومَ في رحمِ الرُّؤى
أملٌ يقاومُ بالمخاضِ
مصائبَ الزَّمنِ الحزينْ
وبأنَّ طفل حجارة ِ الشُّرفاءِ
يحملُ راية َ المجدِ المخضَّب ِ
بالإباءِ وباليقينْ

أوَتعلمينْ؟
أوغادُ عالمِنا الذَّبيح ِ بكلِّ لؤمٍ
يرجعونَ اليومَ تاريخ َالتـَّترْ
بحقارة ٍ نشبوا أظافرَهم بأفئدةِ البشرْ
فقأوا العيونَ
وخيَّبوا فينا الظُّنونْ
قطفوا الزهورَ من الحدائقْ
فتكوا بأعراضِ الشَّقائقْ
سرقوا الضِّياءَ من القمرْ
والفجرُ أظلم بالأنينِ.. وبالضَّجرْ

أوَ تحلمين؟
عندَ ارتياد الدَّمعِ بالزَّفراتِ حرَّى
مثل أحقادِ البنينِ
بأنْ تكوني خولة َ الأمجادِ في ثأرِ الكرامةِ
يومَ نرفع للعلى ذاك الجبينْ

أتصدقينْ؟
الآنَ أقسمُ بالذي قلبي طهوراً قدْ خلقْ
ومحمَّداً فيما صَدَقْ
سنذيقُ قلبَ عدوِّنا طعمَ الحُرَقْ
ونعيدُ عزَّة َشعبنا ممَّن سرَقْ
إن عادَ وعيُ رجالِنا ونسائِنا
بعدَ التَّغرب ِ والقلقْ
وتحلـَّقتْ أجيالـُنا حولَ البيارقِ
لاتلينْ
تتلو كتابَ الله تمشي بالمحبَّةِ
واليقينْ
وبسنَّةِ المختار تنهضُ
بالعرينْ
قبل احتراقِ القلبِ في حضنِ
الشَّفقْ
أتعاهدينْ؟

شعر
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِ المؤمن

قيد جارح

3

 

 

 

الغربة ُقيد جارحٌ، دماؤُهُ نزفُ الشَّوقِ لبسمةِ وعد غابتْ بالضَّبابِ هناك خلفَ الشَّمسِ المسافرة ِفي زمنِ اليأس إلى أرْضِ الخوفِ. تهجرُنا الطّيور اضطراراً ونحيا العُمُرَلها انتظارا، وهي لاتعود.
تظلُّ في المجهول متّكئة ًعلى وهمِ الأملِ بحلمِ العودةِ إلى دارِ السَّلامِ، ويطولُ الأمل بحلم الانتظار.. يتوارى منْ نـُحبُّ تحتَ التـَّرابِ، والأملُ مازال َغريباً.. شريداً.. متعباً يبحثُ عنْ تأشيرة ِعودةٍ لأرْضِ الودِّ لكنَّهُ يظلُّ بحاجةٍ لتوقيعٍ على جواز سفر ربمَّا ضاعتْ أداتُهُ، أوسُرِقتْ في غيبةِ وعينا.
 

                 
بقلم
زاهية بنت البحر

 

وأغلق علي الجفون..

1

 

 

 يادفق العطر في سماوات روحي

وياألق النهار في  صفاء عيوني

مازلتُ رغم رحيلك عنا

تلك الطفلة التي تنتظر عودة أبيها كل مساء

لتقبل يده، وتمسح عن وجهه تعب النهار

تهديه نجوم الليل، ووشوشات النسيم

سيدي، يادفء الشمس في عصف البرد

ويا أمل الهناء في  زمن اليأس

ستظل عيناك مسكني الآمن من غدر الأيام

لن أبرح عتباتها إلا إليك

فشدني  بحنانك، وأطبقْ علي الجفون

ففي ابتعادي عن ذكراك نهاية الحياة.

ابنتك

زاهية بنت البحر

 

تذكَّرتُ

8

بعد سنين وسنين طويلة عاد إليها زوجها معتذرا عن غيابه، قابلته، وكان هذا الحواربينهما.

الصورة الرمزية أسماء حرمة الله 

تذكرتُ.. نعم تذكرتُ أنت لم تسافر، والبيت مازال يسكنك، يرصد دقاتِ قلبك المتأرجة بين القوة والضعف، ويقرأ فكرك الضائع بين الشك واليقين، يعد أنفاسك شهيقاً وزفيرا، أنت لم تسافر، والبيت مازال يسكنكَ.

– من هو المسافر إذن يابرتقالة مابعد الفصول، ياوهج الخرافاتِ؟ أذكر أني أغلقت الباب ورائي، وأنا أحمل حقيبة السفر، كانت عيناكِ في تلك اللحظة مشبعة بالقهر دمعاً، وأنفاسك تتقطع بالحرقة ألماً، وعندما أُغلق باب الطائرة سمعت صوتك يخترق البعد نحيباً، رأيت ضفائر الشمس تحترق فوق كتفيك حسرة..  كان الجو حاراً في المدينة آنذا، لاأظنك نسيت رائحة الدمع التي كانت تفوح من عينيك مخضَّبة بالرجاء، وظلت قابعة في أنوفنا يعبق بها المكان، واليوم تخمرَّ الدمع فوق جفنيك بفقد الكف التي كانت تمسحة بالحنان، ألم تري ذبول عينيك، واصفرار خديك، وترهل جسدك، وتشقق يديك بالفقدِ شوقاً ليدي وتقولين لم أسافر؟!

– مازال البيت يسكنك هنا وفي كل مكان عشت فيه، لم تكن سعيداً خارج قفص الذكريات، أتظن أنك كنت حراً تفعل ماتشاء،  وتقتل من تشاء، وتعشق من تشاء متى تشاء؟ أو لم تكن تعلم أنني ورغم ابتعادك ويباس أغصان الحدائق وتساقط أوراق الشجر، فإنَّ الربيع ظلَّ يزورني بأسراب السنونو، و الشتاءُ بحبَّات المطر،  والصباحُ بضفائر النور، أما أنت فقد ضاع منك كل شيء.. كل شيء..

– إلا أنت ِ

– أنا تقدمتُ بالسنين إلى الأمام فكرا وعاطفة، لم يعد باستطاعتي اللقاء بك لأنك مازلت في البيت العتيق، والبيت مازال يسكنك..

– فلنعد إلى بيتنا إذاً ولنسكنه معاً ولنعــ

– ألم أخبرك بعد بأن عمال البلدية هدموا البيت، وشقوا مكانه طريقاً.

  

 

بقلم 

 

زاهية بنت البحر


 

 

قولوا معي: آمينْ

11
   


إمي، حبيبـةْ هالقلـبْ
راحتْ بقالْهـا سنيـنْ
وتركتْ لمريـمْ إسْمَهـا
مشعشع ْ ضياءْ وِحنيـنْ
إميِّ الزَّهو، إمي الوفـا
إمي النقا هالعلمتني الدِّينْ

ياربّ ارحمْ مَيْمِتيْ

 قولـوا معـي: آميـنْ

شعر
زاهية بنت البحر

 

 

إنها فتنة

3

 

الحقُّ من ربِّ السماءِ قرارُ
وعدالةٌ تجري بها الأقدارُ

ويظلُّ في آيِ الكتابِ شريعةً
وعبادةً فيها الحياةُ تدارُ

والناسُ إمَّا عالمٌ متفقهٌ
أو جاهلٌ تلهو بهِ الأوزارُ

أو مطبقٌ عينَ البصيرةِ عن رضا
ويعيشُ في ليلٍ جفاهُ نهارُ

فارجعْ إلى آياتِ ربِّك طالبًا
علما تُعَبُّ بكأسِهِ الأنوارُ

فإذا وجدتَ بما استجدَّ بيومِنا
نفعا ، فذاك بشأنِهِ الإيثارُ

وإذا رأيتَ بهِ المضرةَ فاحترسْ
منهُ، ففتنتُهُ دمٌ، ودمارُ

شعر

زاهية بنت البحر

مخلبُ الغدرٍ

4

 

 

صورة النسر

 

يابومةَ النظر الضعيفِ تبصَّري

فالحقلُ فيه من الطيورِ الكاسرُ

مستنسرٌ يقوى بمخلبِ خدعةٍ

من دونها فهو الضعيفُ الخاسرُ

فإذا أصابتكِ الرمايةُ بالجـوى

منه فحظُّكِ بالنجـاةِ لعاثـرُ

فتمهلي قبلَ انطلاقكِ  بالهوى

كي لايصيبَكِ بالسِّهامِ  الغادرُ

شعر

زاهية بنت البحر

 

رد ارتجالي على قصيدة الشاعر المبدع

 الأستاذ جواد إسماعيل هشيم

 (حوار بين غراب وبومة)

 في نور الأدب

http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=19570

 

صورة صقور
%d bloggers like this: