التقيتُ بها في الطريق، حدثتني عن أخبارها، ما زالت تلهث خلف يباب وقد بلغت من التعب قصيا، تألمت لأجلها، فأنكرتْ ألمي. سألتني عن أخباري، لم تعجبها أحوالي، فرقَّتْ لفقري فيما هي به غنية، ودعتني بأسف، وانطلقتْ بسيارتها لموعدٍ ضربتْهُ لمكاسب أشحتُ عنها وجهي، وعلتْ بيننا الأسوار.