نبني من الحبَّاتِ قُبَّاتٍ بلا
وعي فنمسي كلنا صيدَ الجَّفا
متكالبينَ على الحياةِ كأنَّها
دامتْ لإنسانٍ بجهرٍ أو خفا
ماأتعسَ النفسَ التي في حيرةٍ
تحيا بدنيا دونَ دِينِ المصطفى
فالموتُ من قبل الولادةِ عاصفٌ
بينَ الأنامِ وعنهُ قلبٌ ماغفا
وطويلُ آمالِ الورى في ثورةٍ
تمضي بها الأعمارُ حتى تُقطفَا
لم يأخذوا من طولِها غيرَ الأسى
وصحائفُ الأعمالِ لم تملأ صفا
مسكين ياولدَ الحياةِ وبنتها
توبوا إليهِ، فربَّما.. عنكمْ عفا
شعر
زاهية بنت البحر