همٌّ يعتصر قلوب البعض منا بقسوة، يفرغه من دماء الحياة
الفاسدة، ليملأه بدماء ينبض بها القلب بوعي، واقتدار في
حياة تحتاج لفتح العين، والأذن بانتباه شديدٍ لكل شيء يمر بنا ..
نتعلم.. نفهم.. ندرك سرَّ وجودنا، ومغزى الحياة
والموت.. من يفهم الحقيقة يعمل لخاتمة العمر بخير،
ومن يعمل الخير يطمع برحمة ربه، فيكون قبره بإذنه
عزَّ وجل روضة من رياض الجنة.. يقولون بأن المؤمن
لايخاف القبر لأنه يرجو رحمة ربه، فهل نحن كذلك؟
سؤال يجب علينا أن نفكر بالإجابة عليه قبل
أن تخمد أنفاسنا ..
بقلم
زاهية بنت البحر