رأيته فتى في الرابعة عشر ة من العمر، كان وجهه مشرقاً وهو يحدثني عن والده المهاجر و ينتظر عودته خلال أيام من غربة جعلته وأمه بشوق كبير لسيد البيت.
كان مشرقاً بالفرح.
بعد عشرين يوما زرتهم، فرأيت القمرالذي كان يبتسم بالأمل ويشرقسعيدا بخبر عودة أبيه، قد ذبل ضياؤه، وارتجفت يداه، والتصق جسده النحيل بفراش المرض، سألت والدته عن سبب هذا التبدل المفاجىْ في صحة الفتى، فأخبرتني بأن والده قد تزوج من أجنبية ويعتزم البقاء معها في دار الغربة فأصابته حسرة وحرقة.
راعني ماسمعتُ ومارأيت من حال الفتى المسكين الذي قد يقضي عليه حزنه، فكانت هذه الزجلية.
العزيزة هنادي ربما ضاع تعليقك خطأ
على أية حال سعدت بحضورك نها وهناك
قرأته كان تعليقا رائعا ليتك تعيدين كتابته مشكورة.
سلمك الله..
LikeLike