مذكرات سحاب(1)
مذكرات سحاب
1
يقولون بأني مازلتُ صغيرة.. أجل أنا كذلك فسنواتي التسع قليلة بالنسبة لسنوات أعمارهم الطويلة كنخلة، ولكنهم يعرفون أيضًا بأني ذكية جدًا، وأفهم الكلام ولو تلميحًا، سمعتهم يقولون: (كونوا حذرين عندما تتكلمون أمام سحاب، فهي شديدة الانتباه، ولاتفوتها كبيرة ولاصغيرة دون أن تفهمها، وتعرف ماوراء القصد منها).
أجل صدقوا، وكم تمنيت ألا أكون كذلك لأنه يسبب لي الكثير من جراح النفس لفرط حساسيتي تجاه ماأسمعه مما يقولون، خاصة أثناء كلامهم عن أمي المطلقة وعن أهلها، وأيضًا عندما يريدون القيام بعملٍ ما، ولايريدونني أن أكون موجودة
، فيضطرون لإخراجي من مجلسهم بحيل لاتنطوي علي، ويرجعون ذلك أحيانا إلى فطنتي المكتسبة من مورثاتي من أمي، فأهلها معروفون بالذكاء والعلم، بينما أهلي لأبي هم متوسطو العلم، لن أقول عنهم جهلة، ولكنَّ الدهاء لاينقصهم فيكون أحيانا في غيرصالحهم لقربه من الخطأ أكثرمنه إلى الصواب، ولكنهم يحسبونه الصحيح دائما خاصة ماتقوله عمتي الكبرى ربيحة، فرأيها أهم من رأي الجميع ..
2
لايصدر هذا الظلم عمن يدعي بأنه إنسان، مذكرا مؤثرة أتابعها بشغف.
سلمت الأنامل يازاهية القلب والفكر والوجدان
زانه محمد أختي المكرمة
نعم هو كذلك أدعو الله أن يجنبنا الظلم والظلام
أهلا بك ومرحبا أسعدني حضورك
أختك
زاهية بنت البحر
زاهية أنت أديبة متميزة ، ولعلي استشعر فيما تكتبين قطباً من أقطاب الشعر وهو تميم البرغوثي إذ يخضع هذا الشاعر أفكاره للتدافع دون قيد فيكون أقرب للنثرية وها أنت تقتربين بلغة الانزياح والتدافع إلى الدفقات الشعرية في إطار قصصي فيه من عفوية الفكرة ما يهب النص الكثير من الصدق الفني .
كما أن نصك يحفل بتوظيف الحاجيات الأنثوية المعاصرة في جسارة لا تقلل من قدر اللغة ولا تفضح فنية الفكرة ، لكنك يا عزيزتي كنت أكثر مكاشفة في المقطع الأخير من نصك ، هذا المقطع أعتقد أنه كتبت نهايته بعد انتهاء القصة ، وكأنه حالة من الإلحاح في طرح الفكرة ، وهذا فضول الكتاب ، بداية من ( لماذا يا أمي …) وجدت أنفاسك في القصة فضاعت مني لمحة الصدق التي غلفته من البداية ، وأحسست بوجودك .
زاهية أنت قاصة بارعة ، لديها عفوية في الطرح ، وسبك جيد للأحداث
د. مسعود عبد الهادي
يسعدني نقل تعليق الدكتور مسعود عبد الهادي على المذكرات الثلاث الأولى هنا، وأطمح لمتابعة التعليق على باقي المذكرات هنا أو في المقهى الأدبي.
شكرا جزيلا دكتور مسعود عبد الهادي أخي المكرم
جزاك الله عني خير الجزاء
أختك
زاهية بنت البحر
يتبع
الحقوق محفوظة
أشكُّ في كلِّ شيء، إلا في “أنْ تكون الحقوق محفوظة” فكلامُكِ لا يُقلّد، ولا يتعرّض لشيء اسمه “النحل”.
أ. محب الأستاذ عطا موسى
مقهى اللغة العربية وآدابها
أضحك الله سنك وأسعدك في الدارين
رائع ماجئتَ به
راااائع
جزيت الفردوس الأعلى أخي المكرم
محب الأستاذ عطا موسى
والله يستحق هذا الكلام النقل إلى مدونتي
شهادة أعتز بها
أختك
زاهية بنت البحر
أهلا ومرحبا بزوار مذكرات سحاب
بارك ربي فيكم ورعاكم
ستصدر قريبا ورقيا بإذن الله
أختكم
زاهية بنت البحر
عندما قرات اول دفعة من القصة .. احسست بشئ يجذبني لإكمال جميع اسطرها….
الغريب .. انك كتبت أسطر من المعاناة المتكررة والمشاهد التي شاهدتها بعيني منها…
فكانت تضع لي كرسيا صغيرًا لأقف فوقه كي أطال الحوض الذي أنظف فيه الصحون والكاسات، ولكن يدي صغيرة لاتستطيع تنظيف الطناجر الكبيرة،
هذا المنظر.. شاهدته..وأنا في أحد الدول الــ ** وحزنت كثيرا…على تلك الفتاة الصغيرة..
وها هو المشهد يكرر نفسه في هذه السطور التي تلامس الواقع…وكأنها تجسد معاناة تلك الفئة وتلك الطفولة الضائعة بين براثن اللا قيم ولا أخلاق..
اسمحي لي بأن أسجل اعجابي بما عبر لنا قلمك عن واقع مرير.. بقدر ما اعجبني اسلوبك السردي الشفاف.. وكأن روح طفلة قد سكنت قلمك انذاك..
اعجابي وتحياتي
أ. دينا الطويل
نور الادب
———–
لازالت زوجة الأب في مجتمعاتنا تحافظ على تلك الصورة القاسية التي عهدناها في حكايا الطفولة مع أن الزمن تغير و الوعي ازداد و المجتمعات صارت أكثر انفتاحا و هذا أمر غريب ومؤسف في الوقت ذاته.
تحيتي لك أخت زاهية وبورك قلمك
أ. نصيرة تختوخ
نور الأدب
الأستاذة الفاضلة زاهية بنت البحر..
تحية و تقدير
تحاصرنا أنسانيتك المرهفة من بين كل حرفٍ و سطر.. فنلمس في الصميم قضية أسرية جوهرية، ضحيتها تلك الزهرة البريئة التي كان بأمكان والديها تفادي أمر الطلاق لو فكروا قليلاً بها.
كل الألق لك سيدتي
****
على الهامش:
يا لتوارد الأفكار..
فأنا بصدد نشر نص قصة قصيرة جداً بعنوان “هواجس مشروعة” يحمل نفس المغزى.
طبعاً.. الأن سيكون الأهداء “لسحاب” و لكي أختي العزيزة.
أ. عبد الله الخطيب
أسجل حضوري
يسعدني أن أكون أول الحاضرين
وأنتظر الحلقة القادمة بفارغ الصبر
أسلوب شيق جميل سلس يشد القارئ إلى نهايته
مؤلم هذا السرد على لسان طفلة بريئة لا ذنب لها
في طلاق الوالدين
ومع ذلك فهي أكثر المعذبين في الأمر كله
ليت جميع زوجات الآباء يتعلمون ماذا يجنون
وبماذا يتجنون على هؤلاء الأبرياء
شبهتني كثيرًا بقصة قصيرة سابقة ترجمتها لكِ
“أنين الروح”
بارك الله فيك أختاه
أ. منى هلال
أستراليا
أشكر كل من مرَّ من هنا قارئًا مذكرات سحاب
التي ستصدر ورقيا قريبا بإذن الله
أختكم
زاهية بنت البحر
جميلة جداً ومؤلمة حد الوجع وعدم النسيان
لحظات السعادة تنسى لكن الويل من ذكريات موجعة
العزيزة هدير الجميلي أختي المكرمة
زارني الضياء بحضورك الجميل
شكرا لك غاليتي
أختك
زاهية بنت البحر
سحاب نثرت هتان المزون
من مذكراتها
ترقرقت حروفها ب[اشجاني
وزاهية البحر
ملكة الحرف
بامواج الحروف نثرت ارق
النصوص بوجداني
سأستمر اقرأك
يازاهية الحرف
بكل اوقاتي
سلمتي
غير معروف\ة أهلا بك بوركت
أختك
زاهية بنت البحر
وهاج الحروف
منورة المدونة أختي المكرمة
أهلا بك ومرحبا
أختك
زاهية بنت البحر
أشكر زوار مذكرات سحاب الكرام
جزاكم الله الخير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما إن أنهيتها حتى أكملت قراءة باقي الأجزاء تباعاً، و أنتظر التكملة..
حروفك مؤثرة أستاذة زاهية زادك الله من فضله
لي سؤال صغير طرأ على بالي..
لقد قرأت هذه المذكرات في منتدى حدائق الخير و كانت من كتابة العضوة” زاهيـة” مع نفس رابط المدونـة، فهل هي أنتِ ؟
لا لشيء، لكن هناك الكثير ممن ينتحل شخصيات الآخرين و يسرق جهودهم، فأحببت التأكد إن كانت أنتِ أم لا، و ذلك لحفظ الحقوق
وفقتِ
أختي المكرمة حنين
أهلا ومرحبا بك في مدونتي
وفي حدائق الخير. أسعدني جدا
حضورك أخية. أما زاهية التي تكتب
عندكم فهي زاهية بنت البحر هنا أيضا. أشكرك
جدا على اهتمامك فقد كثرت
السرقات وعانيت منها الكثير
وما زلت والله. جزاك
الباري عني خير الجزاء
أختك
زاهية بنت البحر
السـلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جميل أنها أنتِ و الشرف لنا بوجودك في الحدائق..
فهذا واجبي كمسلمـة قبل أن أكون مشرفة في الحدائق أن أحافظ على الحقوق الفكرية و الأدبية و ألا أسمح بالسـرقـة ^^
جزانا الله و إياكم..
اسمي ..حيــاْة.. في الحدائق و سعيدة بكِ هناك
^^
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بك أختي المكرمة حنين
أسعدني ماتفضلت به فليسعدك ربي في الدارين
أختك
زاهية بنت البحر
تحية محبة لك اخت زاهية الغالية واشكرك لنشر مذكرات سحاب على صفحة الفيس بوك الخاصة بك اسأل الله أن ينفع بها وبانتظار المزيد
دمت بسلام وخير.
https://www.facebook.com/profile.php?id=100000394691328&ref=tn_tinyman#!/profile.php?id=100000394691328
الشامخة أختي المكرمة
والله إنه لمن دواعي سروري إشراقك في مدونتي ، لا حرمني الله هذا الضياء.
لك شكري وتقديري
أختك
زاهية بنت البحر
لكل من مر من هنا التحية والشكر