لا شيء في الحياة يستحق الأسف عليه مهما كانت الخسارة فيه جسيمة، حتى الموت فلن يموت إلا من انتهى عمره حبيبا كان أو عدوا. فإن كان لا بد من أسف فليفكر كل منا بما ينتظره عندما يعود لخالقه، وليأسف على مافاته من خير، وعلى ما جناه من شرِّ، فقد أخبرنا الله بأن الموت حق؛ والبعث حق؛ والوقوف أمامه يوم الحساب حق؛ فهل نعمل بما يسعدنا يوم الحق بحق؟ أرجو ذلك.