نظر إلى ابنه نظرة حزن وأسف وهو يتذكر ماكان يقوله لوالده كالذي يسمعه من ابنه اليوم ، هزَّ رأسه بأسى ولسان حاله يلعن الشيطان الذي وسوس له ذات يوم فأغضب ربه بالإساءة لوالده.
“اتقوا الظلم فالظلم ظلمات يوم القيامة” ومن الظلم اتهام الآخرين بما ليس فيهم لقصور فهم أو لجهل بالحقيقة، فلا تلقوا بالتهم على الناس جزافا فتكونوا شاهد زور على أمر ليس فيه من الحق شيء” وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”
كم من فرحة لشخص ما؛ كانت سببا في حزنٍ وألم لآخرين ماكان ينقصه مثقال ذرة منها لو أنه قدم لهم قطرةً من سعادة بعمل لا يكلفه جهدا ولا مالا، ولكن صدق الله وهو المنزل على رسوله الكريم صلوات ربي وسلامه عليه” وأحضرت الأنفس الشح”.